روسيا تدرج رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية على قائمة المطلوبين دوليًا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الداخلية الروسية إدراج رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريل بودانوف، واثنين من كبار القادة العسكريين الأوكرانيين الآخرين على قائمة المطلوبين دوليًا مجددًا بتهم تدبير هجمات بالطائرات المسيّرة على المناطق الروسية.
كما وضعت الخارجية الروسية أيضا نيكولاي أوليشوك، القائد السابق للقوات الجوية الأوكرانية، وألكسي نييجيبابا، قائد القوات البحرية الأوكرانية، على قائمة المطلوبين دوليًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
ويأتي هذا التحرك في وقت بدأت فيه روسيا تحقيقًا جنائيًا جديدًا بشأن تنسيق الهجمات بالطائرات المسيّرة على المناطق الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك الحدودية.
وفي وقت سابق، حددت اللجنة التحقيقية الروسية بودانوف وأوليشوك ونييجيبابا كمنظمين للهجمات بالطائرات المسيّرة الأوكرانية على منطقة كورسك وغيرها من الأراضي الروسية. وقد تم توجيه التهم إليهم غيابيًا.
وتم إطلاق ثلاثة تحقيقات جنائية على الأقل ضد بودانوف شخصيًا، وأصدر القضاة حكمين سابقًا بالقبض عليه غيابيًا.
ويشغل بودانوف منصب رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية منذ أغسطس 2020.
وفي سياق متصل، أعلنت لجنة التحقيق الروسية أن الجيش الأوكراني فجّر أمس الخميس، محطة "سودجا" لتوزيع الغاز الواقعة في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك بشكل متعمد، مما ألحق أضرارا كبيرة بالمنشأة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم لجنة التحقيق سفيتلانا بيترينكو - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم"، اليوم الجمعة، "كما أثبتت التحقيقات، قام جنود التشكيلات المسلحة الأوكرانية الذين توغلوا بشكل غير قانوني في الأراضي الروسية، بتفجير محطة سودجا لتوزيع الغاز بشكل متعمد في 20 مارس، مما خلف أضرارا كبيرة".
وتابعت بيتترينكو أنه تم فتح تحقيق جنائي على خلفية تفجير القوات الأوكرانية لمحطة سودجا، بتهمة ارتكاب جريمة إرهابية وفقا للمواد ذات الصلة من القانون الجنائي الروسي.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت ليلًا فيديوهات تظهر حريقا هائلا في منطقة محطة سودجا لتوزيع الغاز.
من جانبه، نفى الجيش الأوكراني الاتهامات بضرب محطة سودجا، متهمًا القوات الروسية نفسها بقصف المحطة بالمدفعية في إطار ما وصفته كييف بـ"حملة تشويه السمعة".
يذكر أنه في أعقاب المحادثة الهاتفية في 18 مارس، التي بحث خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب الوضع في أوكرانيا وشروط منع التصعيد وعددا من القضايا الدولية، أعلن الكرملين أن بوتين وافق على اقتراح ترامب بالتزام الطرفين في النزاع الأوكراني بعدم استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يوما.
ولاحقا أعلن فلاديمير زيلينسكي عقب محادثة هاتفية مع ترامب، أن السلطات الأوكرانية تؤيد اقتراح وقف الهجمات على منشآت الطاقة وغيرها من منشآت البنية التحتية مع روسيا.
وكانت محطة سودجا تستخدم لضخ الغاز عبر الأراضي الأوكرانية إلى دول أوروبية في إطار عقود التصدير بين شركة "غازبروم" الروسية والمشترين في تلك الدول، لكن بعد رفض أوكرانيا تمديد عقد عبور الغاز توقفت محطة سودجا (خط أنابيب الغاز بأكمله) عن العمل في 1 يناير الماضي.
من ناحية أخرى، وافق المجلس الأعلى للبرلمان الألماني "البوندسرات"، اليوم الجمعة، على تعديلات دستورية ستزيد من الإنفاق، بما في ذلك تخصيص 3 مليارات يورو إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وكانت هذه التدابير قد تم التصويت عليها في البوندستاج في 18 مارس، وحصلت على دعم 35 ممثلًا من الولايات الفيدرالية الألمانية، مما يلبي الأغلبية المطلوبة البالغة ثلثي الأصوات من أصل 46 صوتًا فيما امتنعت أربع ولايات عن التصويت، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
ومع هذا التصويت، لم يعد هناك أية عقبات أمام تخصيص 3 مليارات يورو كمساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام. وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد بدأت بالفعل في تجميع حزمة المساعدات قبل اتخاذ القرار الرسمي.
وستشمل المساعدات بعض المكونات - مثل أنواع معينة من الذخائر والمركبات والطائرات المسيّرة - قد يتم تسليمها في غضون أسابيع أو أشهر. ومع ذلك، تتطلب الأنظمة الأكثر تعقيدًا، مثل وحدات الدفاع الجوي IRIS-T، وقتًا إضافيًا للإنتاج. ويمكن للوزارة الآن المضي قدمًا في توقيع العقود لإنتاج الأسلحة اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني القوات الروسية الخارجية الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، الإثنين، إن إنتاج البصرة الكلي من الطاقة يبلغ 6500 ميغاواط، فيما بينت أن إنتاج الطاقة في المحافظات الجنوبية يصل إلى 9250 ميغاواط ويشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق.
وقال مدير عام الشركة العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية حازم صباح في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "إنتاج البصرة الكلي من الكهرباء يبلغ 6500 ميغاواط في حال اشتغال جميع المحطات، و تم تسجيل أعلى استهلاك العام الماضي في أشد الظروف المناخية قسوة 5100 ميغاواط وهو الاحتياج الفعلي، أي فائض 1400 يصدر للمحافظات المجاورة".
وأضاف، أن "إنتاج بقية المحافظات الجنوبية الأخرى وهي المثنى والتي يبلغ إنتاجها 385 ميغاواط أما ذي قار يبلغ 925 ميغاواط فيما يبلغ إنتاج ميسان 1450 ميغاواط"، موضحًا، أن "الإنتاج الكلي 9250 ميغاواط ويشكل 25% من إنتاج البلد".
وأكد، أن "البصرة تجهز بساعات لا تقل عن 20 ساعة نظرًا لخصوصية أجوائها وكثرة محطات التوليد وقربها على مصادر الطاقة واستثنائها من القطع المبرمج وفق توجيهات حكومية سارية منذ سنوات".
وبين صباح، أن "المعوق الذي يواجه عدم تجهيز الغاز لمحطات التوليد، والتي تعتمد على الغاز الوطني بنسبة 60% والآخر يعتمد على الغاز الإيراني في حال توفره وهناك البديل وهو النفط الأسود الذي تعمل عليه بعض المحطات، أما ما يخص ارتفاع درجات الحرارة فهي تؤثر على كفاءة عمل الوحدات وأجهزتها المختلفة كونها تعمل في الصيف تحت الظروف القصوى للتحمل وذلك يستدعي زيادة المراقبة وتحسين كفاءتها؛ لضمان ديمومة عملها".
ولفت إلى، أنه "لا يحدث أي تغيير عن المواسم السابقة في تجهيز الكهرباء للبصرة، فيما كشف أن كل خططهم بنيت على أساس أسوأ السيناريوهات وهي عدم تجهيز الغاز الإيراني، وفق توجيهات وزير الكهرباء من أجل مجابهة كل الظروف والعمل، وكل الأرقام التي ذكرت هي على أساس عدم تجهيز الغاز الإيراني فيما لو توفر ستتحسن الظروف أكثر".
وبين صباح، أن "هناك مشاريع تعمل عليها الشركة وهي واعدة وكثيرة، منها توقيع عقد إحالة محطة الناصرية المركبة بقدرة 121 ميغاواط قبل أيام مع شركة سيمنز الألمانية وستوفر اكتفاء ذاتيًا في ذي قار بالكامل وستدخل العمل بعد 3 سنوات أي بعد اكتمال العمل، أما في البصرة مشروع تحويل محطة كهرباء خور الزبير من الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة وأحيلت لشركة صينية ضمن الاتفاقية الإطارية وستضيف 100 ميغاواط، وذات المشروع بتحويل محطة النجيبية الغازية إلى الدورة المركبة وستضيف 250 ميغاواط وهي حاليا بطور الدراسة والتوصية بالإحالة".
وأوضح، أن "هناك مشاريع تخص الطاقة المتجددة منها مشروع إنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في حقل أرطاوي الذي تنفذه شركة توتال الفرنسية ومن المؤمل إدخال 250 ميغاواط من ذلك المشروع بنهاية العام الجاري، وهناك مشروع غرب القرنة لاستثمار الغاز المحروق من قبل شركة سيمنز الألمانية والذي من المؤمل أنه سيضيف ما لا يقل 1500 ميغاواط وحاليًا في مرحلة إعداد الموافقات الفنية لغرض توجيه الدعوة، وهناك مشاريع أخرى في طور المراحل الابتدائية، مثل مشروع محطة الفاو ومشروع محطة القرنة".
ودعا مدير عام إنتاج كهرباء الجنوب المواطنين إلى أهمية الترشيد بالاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة"، مشددًا على ضرورة السعي لامتلاك المواطن منظومة الطاقة الشمسية الخاصة بهم لكي يصبح مالكًا للطاقة وليس مستهلكًا فقط".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام