ضحايا زلزال الحوز ينددون بتصريحات لحسن السعدي ويطالبون بتحقيق في الاختلالات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نددت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز بالتصريحات الصادرة عن لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي قللت من شأن الانتقادات الموجهة لإدارة السلطات لملف المتضررين من الكارثة.
واعتبرت التنسيقية أن السعدي قدم « معطيات غير دقيقة ومناقضة حتى للأرقام الرسمية التي أعلنت عنها اللجنة البين وزارية المكلفة بإعادة إعمار المناطق المتضررة »، مؤكدة أن « الآلاف من الأسر لا تزال تعيش في ظروف قاسية وحاطة من الكرامة الإنسانية »، وأن « الصور والفيديوهات المتداولة تعكس واقعًا لا يمكن إنكاره أو تجاوزه ».
وأشارت التنسيقية إلى أن المتضررين قضوا أكثر من عام ونصف في خيام بلاستيكية بدائية تفتقر إلى أبسط شروط العيش الكريم، متهمة الوزير بمحاولة « الهروب إلى الأمام » بدل الاعتراف بحجم الأزمة.
وفي هذا السياق، جددت التنسيقية مطالبتها بـفتح تحقيق عاجل في أسباب إقصاء عدد من الأسر من حقها في الاستفادة من الدعم، وكشف ما شاب الملف من اختلالات وخروقات وتلاعبات، والتي سبق أن رصدتها عدة هيئات حقوقية ومدنية.
4o كلمات دلالية الحوز المغرب حكومة زلزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوز المغرب حكومة زلزال
إقرأ أيضاً:
أبناء سقطرى يحرجون الزبيدي ويطالبون منه هذا الطلب
الجديد برس|
على غرار المحافظات اليمنية الأخرى التي زارها، لم يرحب أبناء محافظة أرخبيل سقطرى بزيارة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بل طالبوه بتوفير المشتقات النفطية بأسعار حكومية، أسوة ببقية المحافظات.
وخلال زيارة الزبيدي لسقطرى، دعاه المواطنون إلى توفير الخدمات الأساسية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية بأسعار رسمية، بعيدًا عن سياسة الاحتكار التي تنتهجها الشركات الإماراتية، في موقف محرج اظهر عجز الزبيدي عن توفير ابسط مطالب أبناء المحافظة، ما يؤكد مدى ارتهانه للقرار الإماراتي.
وكان الزبيدي قد زار سقطرى خلال الأيام الماضية وسط احتجاجات حاصرت مقر إقامته، مما اضطره إلى المغادرة إلى معسكر إماراتي، بالتزامن مع استقدام 100 مسلح من دولة إفريقية وصلوا إلى المعسكر نفسه.
هذه التطورات تعكس استياءًا واسعًا من سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهمه السكان بالتقليل من شأن المحافظة وعدم الاهتمام بمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والاقتصادية.
هذه الخطوة تعكس سعي الإمارات إلى تعزيز وجودها في المناطق الجنوبية، مما يزيد من المخاوف حول مستقبل المحافظة وسيادتها الوطنية.