ماجد محمد

قرر نادي الاتحاد إنهاء تعاقده مع المدرب الإسباني أنخيل براستين، الذي كان يشرف على تدريب فريق تحت 18 سنة، وذلك بسبب تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة.

وجاءت الإقالة في إطار سعي إدارة النادي لتحسين مستوى الفئات السنية، وضمان تقديم أداء قوي يتماشى مع تطلعات الاتحاد المستقبلية.

ومن المنتظر أن يعلن النادي عن بديل براستين قريبًا، ضمن خطته لإعادة هيكلة الجهاز الفني للفريق، وتحقيق نتائج أفضل في المرحلة المقبلة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد

إقرأ أيضاً:

منظومة إجادة لقياس الأداء الفردي

ما من شك في أن أي عمل بشري يعتريه العيب والنقصان، لأن الكمال لله وحده، وهناك فرق بين النقصان المتعمد وغير المتعمد، وقد أثبتت إجادة، بما لا يدع مجالاً للشك، أنها تعمل وفق محاباة ومحسوبية تتقاطع فيها المصالح بين موظفي الدوائر الحكومية، وذلك بحسب تقييم المسؤول المباشر وعلاقته الخاصة بالموظف الذي في نظره مستحق، وعلى مرأى ومسمع من الإدارة الأعلى منه.

ولعل هذا فيه إجحاف كبير ببقية الموظفين، على اعتبار أن لكل دائرة فرصتين تنافسيتين، وهذا يعني أن فرصة الحصول على امتياز تم حصرها على هذين الموظفين، وهما في الحقيقة قد حُسم اسماهما قبل نهاية دورة التقييم. وهذا، في أسوأ الاحتمالات، له ردود أفعال سلبية تؤثر على مستوى الإنتاجية، حيث يغذي في النفوس مشاعر الإحباط وعدم المبالاة في إنجاز الأعمال وإتقانها، مما يخلق بيئة غير مستقرة وغير فاعلة على المدى البعيد، مما قد يؤدي إلى تقليل الروح المعنوية لدى الموظفين وإجهاض المواهب والأفكار الجيدة.

وهو الأمر الذي سيشكل تبعات مستقبلية خطيرة إن لم يتم تداركه، حيث إنه سينمي غرائز الأحقاد والحسد بين الأفراد في المؤسسات، وضعف العمل الجماعي والمنافسة الشريفة، كما أن ليس في صالح العمل شيء، ونحن ندرك يقينا أن المكافآت والحوافز لها مردود إيجابي على النفسيات العامة في المؤسسات، بل إنها تدفع إلى زيادة الأداء والإنتاجية. لذا يبرز هنا تساؤل حول ما الضرر في إعطاء كل ذي حق حقه، ما دام أن الموظف أو العامل في المؤسسة المعنية قد حقق الأهداف والأعمال التي تفوق التوقعات في الخطط المرسومة للمؤسسة.

وهناك حقيقة يجب طرحها بكل شفافية ضمن منظومة إجادة: «هدف تطويري» يُعد هدفًا صعبًا لدى الموظف، وهو ضمن تقييم منظومة إجادة، ولا يتسع المجال لذكر مساوئ هذه المنظومة وما تسببه من مآسٍ وعنت للكوادر البشرية التي تتطلع إلى مراقي التقدم والنجاح، وتطمح إلى الأمام بما تمتلكه من إرادة وعزيمة لا تلين لتحقيق أهدافها على المستويين الخاص والعام، وذلك ليكون لها دور فاعل وقيادي بما يتوافق مع «رؤية عُمان 2040»، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش، من أجل خلق بيئة عمل جاذبة مع شفافية التقييم في مؤسساتنا.

وإذا كان لا بد مستقبلًا من إدخال «منظومة إجادة» في ترقيات الموظفين بهذه الآلية، فهل سيعول عليها في الترقيات في هذه الحالة؟

مقالات مشابهة

  • مدرب كوريا الجنوبية: قدمنا أسوأ أداء بالتصفيات أمام عُمان
  • عوار يغيب عن نصف نهائي كأس خادم الحرمين بسبب الإصابة
  • عمرو فتحي: ندرس التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة منتخب سيدات اليد في بطولة العالم
  • منظومة إجادة لقياس الأداء الفردي
  • إبراهيم فايق: موسم الرياض لا ينوي الحصول على حقوق رعاية أي فريق بالدوري المصري
  • بسبب العنصرية.. الاتحاد الفرنسي يدعم ويسلي فوفانا
  • الاتحاد الأوروبي يقترح خفض واردات الصلب 15% بسبب تعرفات ترامب
  • غياب ستيفن بيرجوين 4 أسابيع بسبب الإصابة
  • فان باستن ينتقد يويفا بسبب ركلة ترجيح ألفاريز وفليك يتأسف