نظمت جمعية نمو للتوحد لقاءها الرمضاني الأول، بحضور 37 أسرة من المستفيدين من خدمات الجمعية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية، ونخبة من الإعلاميين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد عبدالله العتيبي، رئيس مجلس إدارة جمعية نمو للتوحد، على التزام الجمعية الراسخ بتقديم خدمات متخصصة ومتميزة، تسهم بشكل فعال في تحسين حياة أطفال التوحد وأسرهم.


أخبار متعلقة تبدأ 6 صباحًا.. أمطار متوسطة على أجزاء من المنطقة الشرقيةالقبض على شخص لترويجه مادة "الشبو" المخدر في الشرقيةوأشار إلى أن الجمعية تؤمن إيمانًا عميقًا بقدرات أطفال التوحد الكامنة، وتسعى بكل جد لتوفير بيئة داعمة ومحفزة، تمكنهم من تحقيق إنجازات كبيرة وملموسة.
وأوضح أن اللقاء الرمضاني الأول يمثل خطوة إضافية مهمة في مسيرة التعاون المثمر مع الأسر والمجتمع، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الطموحة للجمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”نمو“ للتوحد تطلق مبادرات لتعزيز الوعي ودعم الأسر بالشرقيةدعم قضايا التوحدوتضمن اللقاء مجموعة من الفقرات المتنوعة، حيث تم عرض قصة نجاح ملهمة لأحد أبطال التوحد، وتم تسليط الضوء على إنجازات أحد الأطفال أو الشباب المصابين بالتوحد، ما يبرز الأهمية الكبيرة للدعم المتخصص في تحقيق التقدم والتطور.
كما شهد اللقاء تدشين الموقع الإلكتروني الرسمي للجمعية، والذي سيوفر معلومات شاملة ووافية عن خدمات الجمعية وبرامجها المتنوعة، ويسهل عملية التواصل مع الأسر والمستفيدين.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق حملة توعوية واسعة النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف استقطاب المزيد من الأسر، ونشر الوعي والمعرفة بقضايا التوحد.
وتضمن اللقاء تكريم سفراء التوحد من الإعلاميين، الذين ساهموا بجهودهم المخلصة في نشر الوعي ودعم قضايا التوحد، إضافة إلى تكريم الرعاة والمنظمين الذين كان لهم دور كبير في إنجاح هذا اللقاء.
وأضاف العتيبي: ”نحن فخورون بإطلاق موقعنا الإلكتروني الجديد وحملتنا التوعوية الطموحة، واللتين ستكونان بمثابة نافذة جديدة وفعالة للتواصل مع المجتمع“، ووجه الشكر الجزيل لجميع الشركاء على جهودهم المخلصة وتفانيهم في دعم رسالة الجمعية.
ويأتي هذا اللقاء الرمضاني في إطار سلسلة من المبادرات القيمة التي تطلقها جمعية نمو للتوحد، بهدف دعم الأسر وتمكين أطفال التوحد، وتعزيز الوعي المجتمعي بقدراتهم واحتياجاتهم الخاصة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام التوحد أطفال التوحد رعاية أطفال التوحد الشرقية

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام

أعلن وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، أن مئات العلماء في الولايات المتحدة سيشرعون في إجراء أبحاث مكثفة تهدف إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض التوحد، مشيرا إلى أن نتائج هذه الجهود البحثية من المتوقع أن تكتمل بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاء إعلان كينيدي، المعروف بانتقاداته المستمرة للقاحات وترويجه لنظريات مثيرة للجدل حول تسبب اللقاحات في إعاقات نمو الأطفال، خلال اجتماع وزاري متلفز عُرض خلاله على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ملامح خطة البحث الجديدة.

وخلال الاجتماع، أبدى ترامب اهتمامه بالمسألة، مشيرا إلى احتمالية وجود صلة بين اللقاحات وارتفاع معدلات تشخيص التوحد، رغم أن الدراسات العلمية الممتدة على مدار عقود أكدت عدم وجود علاقة بين الأمرين. 

وقال ترامب: "لا بد أن هناك سببًا غير طبيعي لذلك... ربما توقفنا عن تناول شيء ما، أو بدأنا في تناول شيء ما، أو ربما يتعلق الأمر باللقاحات. هناك شيء ما يسبب ذلك بالفعل".

ولم يوضح كينيدي تفاصيل دقيقة بشأن طبيعة الدراسة أو الجهات العلمية المشاركة فيها، الأمر الذي أثار تساؤلات في الأوساط العلمية والطبية. 


وفي هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم جمعية التوحد الأمريكية، كريستين روث، عن قلقها من استبعاد المنظمات المتخصصة من هذه المبادرة البحثية، مؤكدة أن "النهج الذي يتبعه كينيدي يثير مخاوف كبيرة، لأنه يعيد إلى الواجهة نظريات سبق أن تم تفنيدها علميًا".

وكان كل من كينيدي وترامب قد أبديا قلقا حيال تزايد معدلات تشخيص التوحد في البلاد، وهي زيادة تعود، بحسب الخبراء، إلى تطور أدوات الفحص وتحسن الخدمات، إضافة إلى توسيع تعريف التوحد ليشمل طيفًا واسعًا من الحالات بدرجات متفاوتة.

كما ساهم الوعي المتزايد والدعوة الحقوقية في تشخيص المزيد من الحالات، لا سيما في أوساط العائلات من أصول إفريقية ولاتينية.

ورغم الإصرار من قبل بعض المناهضين للقاحات، وفي مقدمتهم كينيدي، على ربط اللقاحات بمرض التوحد، فإن هذه المزاعم تستند إلى دراسة واحدة نشرت عام 1998 ثم تم سحبها لاحقا، ولم يتم العثور على أي دليل علمي يربط اللقاحات بالتوحد في العقود التالية. 

وكانت دراسات متعددة، شملت مقارنة بين أطفال تلقوا اللقاحات وآخرين لم يتلقوها، أظهرت عدم وجود فروق في معدلات الإصابة.

وأوكل كينيدي قيادة المشروع البحثي الجديد إلى ديفيد غير، المعروف بآرائه المؤيدة لنظرية الربط بين اللقاحات والتوحد، رغم أن سلطات ولاية ماريلاند كانت قد اتهمته بممارسة الطب دون ترخيص.


ويُعرف التوحد بأنه اضطراب في النمو العصبي ناتج عن اختلافات في الدماغ، ويظهر في طيف واسع من الأعراض، أبرزها صعوبات في التواصل، والمهارات الاجتماعية، والسلوكيات المتكررة. 

وتشير الأبحاث الحديثة، خصوصًا تلك التي أُجريت على التوائم، إلى أن للعوامل الوراثية دورًا كبيرًا في الإصابة بالتوحد، في حين لم يُحدد أي عامل بيئي وحيد كسبب مباشر للاضطراب.

وتستثمر المعاهد الوطنية للصحة أكثر من 300 مليون دولار سنويًا في أبحاث التوحد، حيث تدرس عدة عوامل محتملة، من بينها التعرض المبكر للمبيدات وتلوث الهواء، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وبعض الحالات الصحية للأمهات، فضلًا عن عمر الأبوين عند الإنجاب. 

وتشير التقديرات إلى أن نحو 5.4 مليون بالغ في الولايات المتحدة، أي ما يعادل 2.2% من السكان، يعانون من اضطراب طيف التوحد، الذي تتفاوت شدته من حالة إلى أخرى، لكنه غالبًا ما يؤثر على قدرة الأفراد على التكيف مع التغيرات في الروتين اليومي.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يشهد الجمعية العامة لشركة موبكو لاعتماد نتائج أعمال 2024.. تفاصيل
  • في ختام أعمال الجمعية العمومية الـ35 بكوالالمبور.. “الآسيوي” يؤكد دعمه للاتحادات الوطنية
  • حملة توعوية شاملة بجامعة قناة السويس لتعزيز الوعي الصحي وتمكين المرأة
  • صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة يرعي اليوم الترفيهي لدعم التوحد
  • توزيع 10 آلاف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بقرى ومراكز سوهاج
  • وزير الصحة الأمريكي يتعهد باكتشاف علاج لمرض التوحد خلال عام
  • ناميبيا تطلق فريق عمل لتعزيز الأمن الالكتروني
  • مرض التوحد..لماذا يقتصر تشخيصه على الذكور فقط وليس الفتيات؟
  • «التنمية الأسرية» تطلق مبادرات لتعزيز القراءة عبر مكتبة زايد الإنسانية
  • توزيع 13 ألف كيلو لحوم بقرى على قرى الأكثر احتياجا فى الغربية