رمضان يعني.. المسحراتي واصحى يا نايم على طبلة سيد مكاوي وكلمات فؤاد حداد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«سيد مكاوى» على الرغم من أنه ليس أول من قدم دور المسحراتى فى الإذاعة المصرية، حيث سبقه الفنان عبد العزيز محمود وتلاه الراحل محمد فوزى بكلمات بيرم التونسى شاعر العامية عام ١٩٥٤، إلا أن رمضان ارتبط بصوته وألحانه التى بقيت حتى وقتنا هذا، ولا يمكن الشعور بالشهر الكريم إلا مع «مكاوى وطبلته وحداد بكلماته»، لنردد جميعا: "اصحى يا نايم اصحى يا نايم".
بدأت فكرة المسحراتى فى الإذاعة المصرية أولا ثم انتقلت إلى التليفزيون، والمسحراتى شخصية توارثها المصريون منذ العهد العثمانى لتكون أحد أهم ما يميز شهر رمضان عن باقى أشهر العام فمنذ زمن والمصريون قد تعودوا الاستيقاظ لتناول وجبة السحور على صوت المسحراتى وطبلته الشهيرة، التى مع دقاتها تتناثر البهجة بين المستيقظين من أجل التأهب لصيام اليوم التالي.
وحرصت الإذاعة على تقديم المسحراتى سنويا، وفى عام ١٩٦٨ عهدت إلى عدد من الملحنين بالمشاركة فى تلحين الثلاثين حلقة، ومنهم أحمد صدقى وعبدالعظيم عبدالحق ومرسى الحريري.
وفى العام الذى أسندت الإذاعة لسيد مكاوى تلحين عدد من حلقات «المسحراتى» اشترط أن يقوم هو بغنائها بعد أن قرر الاستغناء نهائيًا عن الفرقة الموسيقية وتقديم «المسحراتى» بالطبلة المميزة لتلك الشخصية والتى حققت نجاحًا كبيرًا مما دفع الإذاعة فى العام الذى يليه إلى الاستغناء عن كل الملحنين المشاركين فى ألحان «المسحراتى» وإسناد العمل كاملًا لسيد مكاوى.
وبدأ مكاوى فى تقديم «المسحراتى» مع الشاعر فؤاد حداد بنفس الأسلوب، الى أن تم تقديمها بعد ذلك فى التليفزيون، وكتب لها السيناريو حسن فؤاد.
وكان لمكاوى الفضل الأول فى وضع أساس لحن خاص للمسحراتى وظل يقدمه بنفس الأسلوب حتى وفاته فى ٢١ أبريل ١٩٩٧.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسحراتي سيد مكاوي الإذاعة المصرية بيرم التونسي اصحى يا نايم
إقرأ أيضاً:
تحذير للآباء.. رموز غامضة وكلمات خطيرة في محادثات المراهقين عبر الإنترنت
كشفت الشرطة البريطانية عن قائمة من الرموز السرية التي يستخدمها الأطفال والمراهقون على الإنترنت، والتي قد تخفي معاني خطيرة لا يدركها الآباء.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، فقد جاء هذا الكشف بعد الجدل الذي أثاره مسلسل "Adolescence" على منصة نتفليكس، حيث سلط الضوء على دلالات خفية لبعض الرموز التعبيرية الشائعة. إيموجي ببراءة زائفة ومعانٍ مقلقةيبدو أن بعض الرموز التعبيرية التي تبدو غير مؤذية تحمل دلالات خفية، مثل حبّة الفاصولياء الحمراء، وهو رمز يستخدم في دوائر معينة ذات طابع أيديولوجي متطرف.
أما القلب الأحمر فهو يعبر عن الحب، لكن ألوان القلوب الأخرى تحمل إشارات مختلفة، مثل القلب البنفسجي الذي يرمز إلى مشاعر أكثر انفلاتاً، والديناميت قد يستخدمه بعض الأفراد المنتمين لحركات مشبوهة للإشارة إلى محتوى معين.
وإضافة إلى الرموز التعبيرية، نشرت شرطة نوتنغهامشير قائمة تتضمن أكثر من 50 رمزاً وكلمة مشفرة تُستخدم في المحادثات بين المراهقين، وتنقسم إلى ثلاث فئات: علامات تحذيرية، مصطلحات تستوجب الانتباه، وأخرى تُعدّ آمنة.
إشارات تحذيرية تستدعي القلقتشمل هذه الفئة رموزاً وكلمات مرتبطة بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والكحول أو التورط في محادثات غير ملائمة، إذ يُستخدم الرقم 420 للإشارة إلى الماريغوانا، بينما تعني كلمة Molly مخدر الإكستاسي ويُستخدم مصطلح Pre-ing للتعبير عن الشرب المسبق قبل حضور الحفلات
كما تتضمن القائمة رموزاً تعكس مشكلات تتعلق بالصحة النفسية مثل ana الذي يشير إلى اضطرابات الأكل، وdeb الذي يُستخدم عند الحديث عن الاكتئاب، وsue الذي قد يكون دلالة على أفكار انتحارية.
إضافة إلى ذلك هناك مصطلحات تدور حول العلاقات الخاصة بين المراهقين مثل GNOC التي تعني التحدث أو التواصل بمحتوى غير لائق وIWSN التي تعني الرغبة في بناء علاقة خاصة فوراً وCU46 التي تشير إلى لقاء لهذا الغرض.
في هذه الفئة وردت اختصارات تُستخدم في سياقات شبابية، لكنها ليست بالضرورة مثيرة للقلق إلا أن بعض هذه المصطلحات قد تخفي إشارات تحتاج إلى تفسير أو وعي أكبر إذ تعني "DM" رسالة مباشرة بينما تعني "YOLO" أنك تعيش مرة واحدة فقط، و"JK" تعني أنا أمزح.
كما أن هناك مصطلحات تتعلق بالتنمر الإلكتروني مثل "Airing" التي تعني تجاهل شخص عمداً، و"Salty" التي تعبر عن الشعور بالاستياء أو الغضب تجاه شخص آخر.
مصطلحات آمنة لكنها قد تبدو غريبة للآباءتشمل هذه الفئة كلمات تُستخدم بين المراهقين في سياق المزاح أو التعبير عن المشاعر بطرق شبابية مثل "CBA" التي تعني لا أستطيع أن أزعج نفسي.
و"FWIW" التي تعني لما له من قيمة، و"Bruh" التي تعني يا أخي، وهي تعابير شائعة في المحادثات بين الأصدقاء ولا تحمل أي معانٍ مقلقة.
وأكدت منظمة NSPCC البريطانية أن المخاطر التي يواجهها الأطفال عبر الإنترنت تتزايد بشكل ملحوظ في ظل توسع وسائل التواصل الرقمية.
وأوصت بضرورة اتخاذ خطوات وقائية لحمايتهم من أي محتوى غير ملائم من خلال خلق بيئة مفتوحة للحوار تشجع الأطفال على الحديث عن تجاربهم الرقمية دون خوف أو عقاب.
كما نصحت الأهل بالانخراط في عالم أبنائهم الرقمي وفهم التطبيقات والمواقع التي يستخدمونها إضافة إلى توعية الأطفال بالمحتوى الذي قد يكون ضاراً وتفعيل إعدادات الأمان لحمايتهم من التعرض لمحتوى غير مناسب.
كما شددت المنظمة على ضرورة توفير مصادر دعم للأطفال والمراهقين وإرشادهم إلى جهات يمكنهم اللجوء إليها إذا تعرضوا لأي مضايقات أو تهديدات عبر الإنترنت.