بدأت بسوق بهلا اليوم أولى هبطات عيد الفطر السعيد وسط إقبال كبير شهده السوق وتوافد كثيف من قبل الباعة والمشترين في مختلف أرجاء السوق للتبضّع وشراء الاحتياجات.

وأوضح عبدالله بن حميد الشكيلي، ناظر سوق بهلا، أن سوق الولاية ومنذ ساعات الصباح الأولى شهد حركة تجارية نشطة بدأت بعرصة بيع الخضار والمنتجات الزراعية المحلية من الثوم والبصل ومختلف البقوليات، وعرض العسل المحلي الذي يتم جلبه من أودية وجبال الولاية والقرى التابعة لها.

وأشار الشكيلي إلى أن عرصة بيع الأغنام والإبل استهلت أولى هبطاتها التي تستمر من بداية العشر الأواخر من شهر رمضان إلى نهاية الشهر الفضيل، حيث بدأت عرصة الأغنام بالسوق أعمال المناداة سواء للأغنام المحلية التي يتم جلبها من مربي الماشية في البادية والمناطق الجبلية، أو الأغنام الخارجية المستوردة، ووصل عدد المعروض من الماشية لليوم الأول في السوق 350 رأسًا، وقد وصل أعلى سعر للغنم المحلي في العرصة 230 ريالًا عُمانيًا من جانبها، شهدت عرصة بيع الإبل عرضًا وفيرًا من الإبل المحلية والمستوردة، ووصل أعلى سعر للبيع في العرصة 650 ريالًا عُمانيًا.

وأضاف ناظر السوق: إن مختلف المحلات التجارية بسوق بهلا شهدت نشاطًا وحركة تجارية جيدة، ومن أهمها محلات بيع اللحوم والمكسرات، وبيع الحلوى العمانية، وبيع الملابس والكماليات، ومحلات الصفارة والحدادة بالسوق.

جدير بالذكر أن سوق بهلا التراثي يشهد حاليًا مشروع تطوير وتحسين في مختلف جوانب السوق بطابع تراثي يمتزج مع الحداثة، مع مراعاة إقامة المرافق الخدمية التي يحتاجها زوار السوق التي تسهم في إحياء السوق من جديد وتنشيط الحركة التجارية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

توزيع طرود رمضانية على 1000 أسرة ببهلا

قام فريق بهلا الخيري بتوزيع الطرود الغذائية على الأسر المستحقة، حيث بلغ إجمالي المبلغ المصروف لهذا المشروع حوالي 46350 ريالًا عمانيًا، تم جمعها من أسهم التبرعات للطرود الرمضانية، وتنوعت التبرعات بين نقدية ومنتجات غذائية، ما يعكس تكاتف المجتمع وروح التعاون والتراحم بين أفراده، ويحرص الفريق على ضمان وصول هذه الطرود إلى المستحقين بكفاءة وشفافية، حيث يتم توزيعها عبر المندوبين أو تسليمها شخصيًا من مخزن الفريق، بالتزامن مع استخدام منصات تقنية متطورة مثل "جود" و"برنامج الخير" لتسهيل عملية تدوين المعلومات وتنظيم التوزيع.

وتعد عملية فرز وتوزيع الطرود هي الأكثر تحديًا في أي مبادرة للفريق، حيث تتطلب جهدًا متواصلًا ودقة عالية لضمان إيصال المساعدات في الوقت المحدد، وبفضل التقدم التكنولوجي، استحدث الفريق العديد من الأنظمة التي تسهل عملية الربط بين الأقسام واللجان داخل الفريق، ما يعزز كفاءة العمل وتوفير البيانات الضرورية بشكل أسرع.

ويستفيد من هذه المبادرة أكثر من 1000 أسرة سنويًا، حيث تُوزع الطرود إلى جانب مبادرات أخرى مثل "كسوة العيد" و"أضاحي العيد"، مما يسهم في تلبية احتياجات الأسر المعسرة في ولاية بهلا والقرى التابعة لها.

كما يعمل فريق بهلا الخيري على تقسيم الأسر المستفيدة إلى ثلاث فئات: "الفئة أ"، و"الفئة ب"، و"الفئة ج"، بناءً على معدل الدخل الشهري للفرد بعد خصم المديونيات، وذلك لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا بشكل عادل وشفاف.

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلية تستعد لاستقبال عيد الفطر بمبادرات خدمية ومجتمعية
  • نسخة أوقاف أحمد بن عمر بمدينة بهلا
  • غارة جوية وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية على منازل بحي السلطان
  • الأمركة وحركة إضعاف الشعوب
  • الحق وفق وضاعك.. «وزير الاتصالات» يعلن قطع الخدمة عن الهواتف التي لم يسدد أصحابها الجمارك بعد عيد الفطر
  • حكمٌ في طريق بمدينة بهلا
  • توزيع طرود رمضانية على 1000 أسرة ببهلا
  • للمسافرين| قطارات إضافية في عيد الفطر .. إليك الحد الأقصى للتذاكر
  • “هيئة الترفيه” تطلق فعاليات عيد الفطر 2025 بمجموعة من الحفلات والمسرحيات والألعاب النارية في مختلف مناطق المملكة