أفغانستان تحذف كل ما يتعارض مع الإسلام من «المناهج الدراسية»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن وزير التعليم الأفغاني حبيب الله آغا، “أن أي شيء يتعارض مع الدين الإسلامي والتقاليد الأفغانية سيتم حذفه من المناهج الدراسية الجديدة”.
وقال آغا، أثناء الإعلان عن “بدء العام الدراسي الجديد في البلاد إن “أي شيء يتعارض مع الإسلام والتقاليد الأفغانية سيتم استبعاده من المناهج الدراسية الجديدة”.
وأكد “على ضرورة دراسة الدين والعلوم الحديثة معا حتى نتمكن من المنافسة مع الدول الأخرى”.
وأضاف أن “المناهج الدراسية الجديدة ستتضمن العلوم الحديثة بالإضافة إلى المواد الدينية”.
وشدد رئيس هيئة الامتحانات الوطنية الأفغانية عبد الباقي حقاني، “على أن المناهج الدراسية يجب أن تكون خالية من “عناصر الأيديولوجية الأجنبية”.
وبحسب وكالة “نوفوستي”، تابع: “الطلاب يحتاجون إلى منهج دراسي قادر على تربية الأطفال بروح الولاء لوطنهم، ومخلص للإسلام، ويحمل أيديولوجية أفغانية، وخال من الأيديولوجية الأجنبية”.
يذكر أنه “ووفقا لوزارة التربية والتعليم الأفغانية، في العام الهجري 1403، كان في أفغانستان نحو 44 ألف مدرسة دينية، يعمل فيها أكثر من 250 ألف معلم ومعلمة ويدرسون العلوم لأكثر من 10 ملايين تلميذ وطالب ديني”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفغانستان الدين الإسلامي المناهج الدراسية المناهج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان
نيويورك (وام)
أخبار ذات صلةجدد مجلس الأمن الدولي، ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان «أوناما»، وذلك لمدة عام إضافي تنتهي في 17 مارس 2026.
وأعرب المجلس في قرار دولي جديد اعتمده أعضاؤه بالإجماع الليلة الماضية عن تقديره لالتزام الأمم المتحدة طويل الأمد بدعم شعب أفغانستان، وجدد دعمه الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان والممثل الخاص للأمين العام، وشدد على ضرورة استمرار وجودها الميداني.
وشدّد على الأهمية الحاسمة لاستمرار وجود البعثة لتقديم المساعدة لأفغانستان ووكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها الأخرى، ودعا جميع الجهات الفاعلة السياسية الأفغانية وأصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك السلطات المعنية حسب الحاجة والجهات الفاعلة الدولية، إلى التنسيق مع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان في تنفيذ ولايتها، وضمان سلامة وأمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها في جميع أنحاء البلاد.
وأمس الأول، رجحت منظمة الصحة العالمية، أن يؤدي نقص التمويل إلى إغلاق 80 بالمئة من مرافق الرعاية الصحية الأفغانية التي تدعمها المنظمة بحلول شهر يونيو.
وقالت، في بيان، إن عمليات الإغلاق قد تؤدي إلى حرمان الملايين بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والنازحون من إمكانية الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.