وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يشهدان صلاة الجمعة بمسجد الصديق بنويبع
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، صلاة الجمعة بمسجد الصديق بنويبع بجنوب سيناء، بحضور اللواء محمد عناني، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن جنوب سيناء، واللواء نادر علام، رئيس مجلس مدينة نويبع النائب سليمان عطيوي، عضو مجلس النواب؛ والشيخ سليم محمد فريج، عن قبيلة المزينة؛ والشيخ سليمان أبوفراج، شيخ قبيلة الترابين؛ والشيخ عطيوي سليمان، عن منطقة عرب واسط ولفيف من عواقل وشباب القبائل؛ والشيخ السيد غيط، مدير مديرية الأوقاف بجنوب سيناء، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، إضافة إلى عدد من أبناء المحافظة والشباب والعاملين في قطاع السياحة.
ألقى خطبة الجمعة الشيخ إبراهيم الصانع، من علماء وزارة الأوقاف، وفيها أشار إلى أننا في ذكرى أيام مجيدة يحياها الوطن، ومنها يوم الشهيد ويوم العاشر من رمضان، وغزوة بدر الكبرى، وفتح مكة، وبداية العشر الأواخر من رمضان، وذكرى استرداد طابا الغالية على كل مصري، وبهذه المناسبة توجه بالتحية والتقدير للشعب المصري العظيم رئيسًا وحكومة وشعبًا.
كما تحدّث عن مكانة الوالدين، وخصوصا الأمّ، لدورها العظيم في الحياة، وكيف أوجب الإسلام البر بها والإحسان إليها.
واستشهد فضيلته بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما سأله رَجُلٌ: "يا رَسُولَ اللهِ، مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قالَ: أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ .."، وهذا يظهر منزلة الأم ومكانتها، فالأم أساس البيوت وروحها، ومصدر أمانها وأنسها، وموطن سكنها وطمأنينتها، تطيب الحياة بوجودها، ويسعد القلب بحنانها، نبعها فياض لا ينضب، وودّها زلال لا يجف، الأم وطن لا يفي بحقه جميل الكلمات ولا يؤدي شكرها عظيم، وإنما محلها سويداء القلب وكفى به مستقرّا وموطنا.
وفي الختام، تضرع الخطيب إلى الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يحمي جيش مصر العظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء نويبع صلاة الجمعة الدكتور خالد مبارك وزير الاوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال ذكرى فتح مكة بمسجد السيدة زينب بحضور القيادات الدينية والوطنية
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بذكرى فتح مكة في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، بحضور نخبة من القيادات الدينية والوطنية.
شارك في الفعالية كل من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، و محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف والعلماء والمفكرين.
افتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، وسط أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع.
ثم ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمة استعرض فيها الدروس المستفادة من فتح مكة، مؤكدًا أنه لم يكن يوم انتقام أو استعلاء، بل كان يوم رحمة وعفو وتواضع، حيث دخل النبي (صلى الله عليه وسلم) مكة مطأطئ الرأس شاكرًا لله، وأعلن العفو عن أهلها بقوله: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، ليؤكد أن الفتح في الإسلام يعني السلام والتسامح وليس الاحتلال والقهر.
كما تحدث الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، مشيرًا إلى أن هذا الفتح العظيم لم يتحقق بالسلاح فقط، بل بقوة الإيمان وصفاء القلوب التي نشأت في مدرسة النبوة، وأن الصحابة الذين صنعوا هذا النصر كانوا قد تربّوا على الإخلاص والتضحية، وهو ما جعلهم يجتمعون حول النبي (صلى الله عليه وسلم) بمحبة وإيمان راسخ.
وسلط الجندي الضوء على نموذج العفو الذي جسّده النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم الفتح، مستشهدًا بموقف أبي سفيان بن الحارث، الذي كان من أشد المعارضين، لكنه عندما جاء يطلب العفو، استقبله النبي (صلى الله عليه وسلم) بقلب رحيم مرددًا قول نبي الله يوسف: "لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".
واختُتم الاحتفال بفقرة من الابتهالات الدينية والمدائح النبوية بصوت الشيخ كامل الناقة، في أجواء روحانية زادت المناسبة بهاءً، لتظل ذكرى فتح مكة شاهدًا على قيم التسامح والرحمة التي أرساها الإسلام.