متى اليوم الوطني في العراق؟ يصادف اليوم الوطني العراقي في 3 أكتوبر من كل عام، حيث تعتبر هذه المناسبة الوطنية الخاصة على قلوب كافة أبناء الشعب العراقي، والذي يعتز بوطنية القلب والشعور ويعتز بوطنه، ويعتز بالعراق الغالي، ويوافق هذ اليوم من عام 1932 اليوم الذي تم قبول الجمعية العامة للأمم المتحدة العراق عضواً فيها، ومن ذلك اليوم ويعتبر هذا اليوم هو يوم وطنياً تحتفل به العِراق والشَعب العِراقي وتعتز به.
مدّي بساطي واملئي أكوابي وانسي العتاب، فقد نسيت عتابي عيناك يا بغداد، منذ طفولتي شمسان نائمتان في أهدابي لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي وورود مائدتي، وكأس شرابي بغداد جئتك كالسّفينة متعباً أخفي جراحاتي وراء ثيابي أنا ذلك البحّار أنفق عمره في البحث عن حبٍّ وعن أحباب بغداد طرت على حرير عباءة وعلى ضفائر زينب ورباب وهبطت كالعصفور يقصد عشّه والفجر عرس مآذن وقباب حتّى رأيتك قطعةً من جوهر ترتاح بين النّخل والأعناب حيث ألتفت، أرى ملامح موطني وأشمّ في هذا التراب ترابي لم أغترب أبداً فكلّ سحابةٍ زرقاء فيها كبرياء سحابي إنّ النجوم الساكنات هضابكم ذات النجوم الساكنات هضابي بغداد عشت الحسن في ألوانه لكن حسنك، لم يكن بحسابي ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى فهواك لا يكفيه ألف كتاب يغتالني شعري فكلّ قصيدةٍ تمتصّني تمتصّ زيت شبابي الخنجر الذّهبي يشرب من دمي وينام في لحمي، وفي أعصابي بغداد، يا هزج الأساور والحلى يا مخزن الأضواء والأطياب لا تظلمي وتر الرّبابة في يدي فالشّرق أكبر من يدي وربابي قبل اللقاء الحلو كنت حبيبتي وحبيبتي تبقين بعد ذهابي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ العراق
إقرأ أيضاً:
كيف ألقت الأحداث الراهنة بظلالها على ملف رئاسة البرلمان العراقي؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الخميس (3 تشرين الأول 2024)، وجود صعوبة في حسم ملف رئاسة البرلمان في ظل ما تشهده المنطقة من أزمة خطيرة على المستوى الأمني.
وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "كل القوى السياسية الحالية منشغلة تماماً بالتطورات الأمنية الخطيرة في المنطقة، خاصة بعد ما حصل في لبنان، فهذا الامر أوقف كل الملفات السياسية الداخلية وأصبح الكل منشغل بالملف الإقليمي والدولي والجميع يعمل من مكانه على حفظ سيادة العراق وإبعاده عن الحروب".
وبيّن أنه "لا يمكن حسم ملف خلافي في ظل هذه التطورات وانشغال الكل بهذه الأوضاع، خاصة ان القوى السياسية السنية مازالت مختلفة فيما بينها ولا يوجد أي تقدم بهذا الملف طيلة الفترة الماضية، والحوارات شبه متوقفة في الوقت الحالي، ولهذا من صعب حل الازمة في المدى القريب".
وأخفق البرلمان خمس مرات تباعا في حسم ملف رئاسة مجلس النواب، في ظل انقسام بين الأطراف السياسية في دعم أحد المرشحين للمنصب، وهما محمود المشهداني مرشح حزب تقدم، وسالم العيساوي مرشح السيادة والعزم والحسم، والذي حصل على أغلبية الأصوات خلال جلسة البرلمان الأخيرة. وشهدت الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس البرلمان العراقي الجديد، التي عقدت في نهاية أيار الماضي، عراكاً بالأيدي. وأصيب أحد النواب بجرح في رأسه جراء مشاجرة بين نائبين ينتمي كل واحد منهما إلى حزب يُنافس الآخر للظفر بالمنصب، فضلا عن شتائم وسباب بين نواب ورئيس البرلمان بالنيابة محسن المندلاوي، الأمر الذي أفضى إلى تدخل قوات الأمن لفض الشجار، ومغادرة معظم النواب ورؤساء الكتل السياسية قاعة البرلمان، ورفع الجلسة حتى إشعار آخر.