تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت منطقة موبا الصحية في اقليم تنجانيقا بشرق الكونغو الديمقراطية أكثر من 200 حالة مشتبه بإصابتها بفيروس جدري القرود منذ بداية العام، بحسبما أفاد به الدكتور باروين مومات، كبير المسئولين الطبيين في هذه المنطقة الصحية.
ويشير الدكتور مومات، بحسبما أورد موقع "ادياك- كونجو"، إلى أن المنحنى الوبائي آخذ في الارتفاع وأن الهيكل الصحي مثقل برعاية المرضى، ومع ذلك، يزعم أنه يواصل رفع الوعي بين أفراد المجتمع بشأن الالتزام بالتدابير الوقائية من هذا المرض.

وأوضح أنه "خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، تم بالفعل تسجيل 242 حالة مشتبه بإصابتها بجدري القرود في المنطقة الصحية ونحن مثقلون بالرعاية لأن المنطقة تفتقر إلى الوسائل اللازمة لرعاية جميع المرضى بشكل صحيح، حتى الآن، ولم يتم دعم المنطقة".

وحث أيضًا السكان في منطقة موبا الصحية والمناطق المحيطة بها على إحضار المرضى الذين يعانون من أي شكل من أشكال الطفح الجلدي إلى المستشفى للحصول على استشارة مجانية.

وقال "إذا تم تشخيص الإصابة بمرض جدري القرود، فإن العلاج يكون مجانيًا"، مضيفا "أذكر الناس بالإجراءات الوقائية لمكافحة هذا المرض وهي غسل اليدين بانتظام بالصابون، واستخدام الكمامات، وتجنب أي اتصال مع حالة مشتبه باصابتها بالمرض".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدري القرود تنجانيقا حالة مشتبه

إقرأ أيضاً:

تقييم لتكلفة علاجات السمنة مقابل فوائدها الاقتصادية الصحية

قيّم باحثون من جامعة شيكاغو النتائج الصحية طويلة المدى وفعالية التكلفة لـ4 أدوية مضادة للسمنة، مقارنةً بتعديل نمط الحياة وحده.

الفاعلية الاقتصادية لعلاجات السمنة تكون أفضل بين من يعانون من أمراض مصاحبة

ووجدت النتائج أن حقن تيرزيباتيد (أو مونجارو) وسيماغلوتيد (أو أوزمبيك) يوفران فوائد صحية كبيرة، بما في ذلك انخفاض حالات السمنة وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، فإن ارتفاع تكاليف العلاج قد يجعل هذه الأدوية غير فعالة اقتصادياً في ظل الأسعار الحالية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تبين أن دواء نالتريكسون-بوبروبيون وهو علاج تجريبي حالياً (الاسم التجاري هو كونتريف)، أكثر التدخلات فعالية من حيث التكلفة، بينما أظهر فينترمين-توبيراميت (الاسم التجاري إكسيميا) جدوى اقتصادية متوسطة.

وأشارت النتائج إلى أن خفض الأسعار الصافية لأدوية مكافحة السمنة الجديدة ضروري لتحسين إمكانية الحصول عليها.

وكشف تقييم حالة حوالي 5 آلاف شخص استخدموا هذه الأدوية بين عامي 2017 و2020 عن نتائج مثيرة.

فاعلية التكلفة

حيث أظهرت تقييمات فعالية التكلفة أن دواء نالتريكسون-بوبروبيون يوفر في التكلفة الاقتصادية الصحية لأمراض السمنة مقارنة بسعره، مع احتمالية فعالية بنسبة 89.1%.

وأظهر فينترمين-توبيراميت احتمالية فعالية بنسبة 23.5% عند نفس المعيار.

ووُجد أن تيرزيباتيد وسيماغلوتيد غير فعالين من حيث التكلفة بالأسعار الحالية.

لكن بينت تحليلات المجموعات الفرعية زيادة أكبر في نسبة فعالية الجودة بين الأفراد الذين يعانون من أمراض مصاحبة سابقة، ما يشير إلى أن أدوية مكافحة السمنة قد توفر أكبر قيمة للأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر صحية.

الجدوى للصحة العامة

منع تيرزيباتيد (مونجارو) أكثر من 45 ألف حالة سمنة لكل 100 ألف مستخدم، وهو أعلى انخفاض بين جميع التدخلات.

كما ساعد على انخفاض حالات السكري بمقدار 20854 حالة لكل 100 ألف شخص، وساهم في انخفاض حالات أمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار 10655 حالة لكل 100 ألف شخص.

وأظهر سيماغلوتيد (أوزمبيك) تأثيرًا أقل، وإن كان ذا دلالة إحصائية، حيث منع 32087 حالة سمنة، و19211 حالة سكري، و8263 حالة أمراض قلبية لكل 100 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: ثوران بركان نيامولاجيرا.. ولا يوجد خطر مباشر على السكان
  • صحة تعز: تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالملاريا خلال عام وسط تدهور صحي حاد
  • بعد تسجيل وفاة ثانية في أستراليا.. ماذا تعرف عن التهاب الدماغ الياباني؟
  • تفاؤل بشأن حالة كادش الصحية بعد إصابته في مباراة الصين
  • ترحيب دولي بالوساطة القطرية التي جمعت الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • الفاتيكان يفصح عن حالة البابا فرنسيس الصحية
  • تقييم لتكلفة علاجات السمنة مقابل فوائدها الاقتصادية الصحية
  • فوضى المستشفيات الأهلية في العراق.. انهيار المعايير الصحية واستغلال المرضى دون رقيب
  • فوضى المستشفيات الأهلية في العراق.. انهيار المعايير الصحية واستغلال المرضى دون رقيب- عاجل