بغداد اليوم - بغداد

أكدت النائبة عن الاطار التنسيقي انتصار الموسوي اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، أن نور زهير والمعروف بقيادته لسرقة الأمانات الضريبية (سرقة القرن) تم شموله بقانون العفو العام وسيسلم الاموال التي نهبها ومن ثم يشمل بالقانون ويطلق سراحه .

وقالت الموسوي لـ"بغداد اليوم" إن "الحكومة بأكملها لم تقدر على  نور زهير، وبالتالي فهو والكثير من على شاكلته سيكونون احرارا بعد اعادة الاموال الى العراق، وكأنهم متفضلين علينا بإعادة الاموال المسروقة من خزينة الشعب".

وأشارت الى، ان "هذا نتاج قانون العفو العام الذي أتى من الحكومة"، مبينة أنه "لا ننكر ان في القانون فقرات ايجابية لكن لا يجب ان نخفي ان فيه فقرات سلبية". 

وأوضحت الموسوي، أنه "لدينا تحفظات على هذا القانون، ومن المؤسف ان نعمل على قضايا الفساد ويأتي بعد ذلك قانون يمحي كل ما عملنا عليه" .

وتابعت، أن " لا يجب ان تبرأ ساحة نور زهير ولو بعد الف سنة من سرقة اموال الشعب، لكن للأسف هذا الواقع الذي نعيشه حاليا".

ونور زهير المعروف بـ "أبو فاطمة"، وهو صاحب شركتي (القانت والمبدعون)، كان قد اعتقل في مطار بغداد الدولي، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عند محاولته مغادرة البلاد عبر المطار، لكن القضاء قرر اطلاق سراحه بكفالة مالية "مقابل تعهده بإعادة الأموال التي سرقها من هيئة الضرائب".

وكشف تقرير للجنة النزاهة النيابية العام الماضي أن الأموال التي سرقت من حساب أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، كانت تعود لشركات صينية. 

التقرير اتهم مكتب مكافحة غسيل الأموال بالتقصير في التعامل مع هذا الملف، وأشار إلى أن موظفاً نقل إلى الهيئة العامة للضراب للتوقيع على صرف الأموال، حيث تبلغ الأموال التي تم سحبها من قبل 5 شركات بين آب 2021 وايلول 2022، من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين فيما سمي بـ"سرقة القرن" 3.7 تريليون دينار.

وصوت البرلمان في 21 كانون الثاني 2025، على قانون العفو العام مع قوانين اخرى بسلة واحدة.

وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "البرلمان صوت على مقترح قانون الأحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959، وصوت على مشروع قانون إعادة العقارات الى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل)".

وأضافت "كما صوت على مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم (27) لسنة 2016".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قانون العفو العام نور زهیر

إقرأ أيضاً:

نائبة التنسيقية: مشروع قانون المسئولية الطبية يعيد التوازن للمنظومة الصحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها من حيث المبدأ علي مشروع قانون المسئولية الطبية".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون الاقتصادية، وحقوق الإنسان عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.
وقالت النائبة مرثا محروس، هناك من 3 الآف إلي 5 الآف طلب استخراج شهادة بغرض الهجرة سنويا من الأطباء بحسب تقرير نقابة الأطباء، وهو الأمر الذي يجعلنا نقف للحديث عن أسباب هجرة الأطباء والتي أهمها عدم وجود تشريعات صارمة توفر بيئة عمل أمنة للأطباء، لذلك نحن أمام خطوة تشريعية هامة".

وأشارت خلال كلمتها إلي أن مجلس النواب استطاع أي يقوم باحتواء طلبات الأطباء، مضيفا :" قانون المسؤولية الطبية يمثل نقلة نوعية في إعادة التوازن للمنظومة الصحية، حيث يرسخ مبادئ العدالة التي تضمن حق المريض في الرعاية الطبية الآمنة وحق الطبيب في بيئة مهنية صحية وآمنة أيضاً فلا يجوز أن يُترك المريض دون حماية، كما لا يصح أن يُعامل الطبيب كمتهم جنائي لمجرد وقوع خطأ طبي غير مقصود".
وتابعت :" هذا القانون يأتي ليضع حدًا لحالة القلق التي يعيشها الأطباء أثناء أداء واجبهم، فيمنحهم الحماية من الملاحقات وفي الوقت ذاته يضمن للمرضى حق التعويض العادل عبر آليات واضحة لا تخل باستقرار المنظومة الطبية.

وأشارت إلي أن وجود صندوق لتعويض المتضررين يؤكد أن الدولة حريصة على تحقيق العدالة للطرفين، فلا إفراط في حماية الأطباء على حساب المرضى، ولا تفريط في حقوق الأطباء لصالح أي طرف آخر".

مقالات مشابهة

  • نائبة ترصد جهود تنسيقية شباب الأحزاب في مشروع قانون المسئولية الطبية
  • نائبة التنسيقية: مشروع قانون المسئولية الطبية يعيد التوازن للمنظومة الصحية
  • بسبب التحريض ضد المسلمين.. جمعية عربية تنتقد قناة إيطالية وتطالب بالتعويض
  • وصلت لـ16 ضعفاً.. محامو العفو العام أمام اختبار عدالة الأجور
  • أمريكا والحشد الشعبي.. هل يمكن أن تكشف أسرار قاعدة البيانات التي تعيق الملاحقة؟ - عاجل
  • الأمم المتحدة: 1.2 مليون سوري عادوا إلى مناطقهم منذ ديسمبر
  • نور زهير إنموذجا.. نائبة تنتقد العفو العام: السراق عادوا أحرارا
  • قانون العفو العام: عدالة ناقصة أم صفقة سياسية؟
  • العفو الدولية تنتقد مخرجات قمة الاتحاد الأوروبي لشرعنتها الإبادة الإسرائيلية