غزة تحت النار وكاتس يأمر بالاستيلاء على مناطق جديدة في القطاع وتهجير السكان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الجمعة، أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي بالسيطرة على أراضٍ إضافية داخل قطاع غزة، وتهجير السكان الفلسطينيين، وتوسيع ما وصفه بـ"المناطق الأمنية" لحماية الجنود والمستوطنات الإسرائيلية والجنود.
وجدّد الوزير تهديداته ملوّحًا بمواصلة التوسع العسكري الإسرائيلي ما لم تُفرج حماس عن الرهائن المحتجزين، وقال: "رفض حماس المستمر لإطلاق سراح الرهائن، سيؤدي إلى توسيع سيطرة إسرائيل على أراضٍ إضافية".
وقال كاتس إن "إسرائيل ستستخدم كل الوسائل، العسكرية منها والمدنية، للضغط على الحركة"، مستحضرًا ما ورد في خطة ترامب بشأن "النقل الطوعي" للفلسطينيين، ودفع سكان غزة نحو الجنوب.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تهديدات أطلقها كاتس سابقًا، إذ توعد الفلسطينيين في القطاع بمزيد من الدمار، محذرًا من أن "المرحلة المقبلة ستكون أشد قسوة"، وأن التهجير سيُستأنف إذا لم يُفرج عن الأسرى الإسرائيليين و"لم يتم القضاء على حماس".
Relatedمظاهرة حاشدة أمام سفارة واشنطن في تشيلي احتجاجًا على عودة الحرب على غزةما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟غارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىويأتي ذلك بعد إعلان إسرائيل الثلاثاء عن انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار مع الحركة، وما تلاه من غارات مكثفة على القطاع، أسفرت عن مقتل 710 فلسطينيين وإصابة 900 آخرين على الأقل.
وكان الاتفاق قد دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير 2025، وشمل تبادلًا للأسرى وتهدئة مؤقتة. وانتهت مرحلته الأولى في الأول من آذار/مارس، فيما تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن استكمال المرحلة الثانية.
احتجاجات داخل إسرائيلفي الداخل الإسرائيلي، تزايدت الضغوط على الحكومة مع استئناف الحرب على غزة وتعثر المفاوضات، وخرجت عائلات الرهائن إلى الشارع، مطالبة بعودة ذويها.
وتظاهر الآلاف خارج مكتب نتنياهو، أمس الخميس، احتجاجًا على استئناف العمليات العسكرية، وعلى سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا سيما خطته لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي.
وقد اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية المحيدة بمقر إقامة نتنياهو، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريقهم.
وجاءت هذه التحركات في إطار اليوم الثاني من احتجاجات واسعة ضد سياسات الحكومة، في وقت يرى فيه كثيرون أن إقالة رئيس الأمن الداخلي تمثل تهديدًا لتوازن القوى داخل المؤسسة الأمنية، وأن استمرار الحرب على غزة من شأنه أن يعمّق الجدل الداخلي في إسرائيل حول مصير الرهائن.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 9 أطفال فلسطينيين مصابون بالسرطان يُنقلون من غزة للعلاج في مستشفيات إيطاليا "جنود الاحتياط يرفضون العودة".. الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة في التجنيد مع استئناف الحرب على غزة غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب قطاع غزةحركة حماسإسرائيلبنيامين نتنياهوفلسطينمظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا تركيا قطاع غزة رجب طيب إردوغان الاتحاد الأوروبي دراسة روسيا تركيا قطاع غزة رجب طيب إردوغان الاتحاد الأوروبي دراسة قطاع غزة حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو فلسطين مظاهرات روسيا تركيا قطاع غزة رجب طيب إردوغان الاتحاد الأوروبي معارضة دراسة فولوديمير زيلينسكي علم النفس حركة حماس سوريا بشار الأسد الحرب على غزة رئیس الوزراء یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس
أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت 12 أبريل 2025، أوامر إخلاء جديدة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة .
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق خان يونس وفي الأحياء: قيزان النجار، قيزان ابو رشوان، السلام، المنارة، القرين، معن، البطن السمين، جورت اللوت، الفخاري وأحياء بني سهيلا الجنوبية، هذا انذار مسبق وأخير قبل الهجوم!".
وأضاف "سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها، وتتحمل المنظمات الارهابية وفي مقدمتها حماس المسؤولية الكاملة عن نزوح ومعاناة المدنيين".
وتابع "من أجل سلامتكم، عليكم الانتقال بشكل فوري غرباً إلى مراكز الإيواء المعروفة في المواصي".
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025