كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بضم مناطق إضافية من غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم مناطق من قطاع غزة إلى إسرائيل إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وقال كاتس في بيان، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية في قطاع غزة أثناء إصدار أوامر إخلاء للمدنيين الفلسطينيين في تلك المناطق، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
Defense Minister Katz threatens to annex part of the Gaza Strip unless Hamas releases hostages https://t.co/X0SEnWVIWa
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) March 21, 2025وأضاف كاتس في البيان، "إذا استمرت منظمة حماس الإرهابية في رفض إطلاق سراح الرهائن، فقد وجهت جيش الدفاع الإسرائيلي بالاستيلاء على مناطق إضافية، وإخلاء السكان، وتوسيع المنطقة الأمنية حول غزة لحماية التجمعات السكانية الإسرائيلية وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، من خلال سيطرة إسرائيلية دائمة على المنطقة".
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد صرح بأن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي على غزة "ليست سوى البداية"، وأن جميع مفاوضات وقف إطلاق النار ستجرى " تحت إطلاق النار". إسرائيل تعود إلى الحرب في غزة بأهداف أوسع وقيود لا تُذكر - موقع 24تشي الهجمات الإسرائيلية العنيفة على غزة والتي بدأت الثلاثاء الماضي، بنهج تدميري أكثر فتكاً مقارنة بفترة ما قبل الهدنة الثانية، إذ تزعم إسرائيل أن مغزاها من العودة إلى الحرب هو تحقيق أهداف أكبر بقيود أقل بكثير في ظل وجود إدارة أمريكية تؤيدها بشكل مطلق فيما تفعله.
وفي بيان قال نتانياهو، إن إسرائيل ستمضي قدماً حتى تحقق جميع أهدافها الحربية، وهي تدمير حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم الجماعة المسلحة.
وجاءت الهجمات الإسرائيلية بعد تعثر تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق الذي بدأ تنفيذه مرحلته الأولى في 19يناير (كانون الثاني) الماضي. .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة حماس بنيامين نتانياهو نتانياهو غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف عن تطور بموقفها من المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
(CNN)-- أكدت حركة "حماس"، الجمعة، أنها لا تزال "منخرطة بشكل كامل" مع الوسطاء في مفاوضات تجديد وقف إطلاق النار في غزة، وأنها تدرس "أفكارا مختلفة".
وقالت "حماس" في بيان، الجمعة، إنها تُواصل مناقشة مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي اقترح تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن حتى بداية أبريل/نيسان المقبل.
وكانت "حماس" قد أصرت على التمسك بالجدول الزمني المتفق عليه سابقا، والذي من شأنه أن ينقل طرفي الحرب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستلتزم فيها إسرائيل بإنهاء الحرب. لكن إسرائيل رفضت ذلك، قائلة إنها تريد تمديد المرحلة الأولى بدلاً من ذلك.
وفي بيانها، جددت "حماس" مطالبتها بإنهاء الحرب بشكل دائم، وقالت إنها تدرس "أفكارا مختلفة مطروحة على الطاولة بهدف التوصل إلى صفقة تبادل للرهائن تضمن إطلاق سراح السجناء، وإنهاء الحرب، وتأمين الانسحاب".
وذكرت شبكة CNN أن اقتراح ويتكوف الأسبوع الماضي يقضي بإطلاق سراح عدد قليل من الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس مقابل تمديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لمدة شهر.
وبموجب الاقتراح الأمريكي، سترفع إسرائيل أيضا الحصار الذي تفرضه على المساعدات الإنسانية إلى غزة، والمستمر منذ نحو 3 ثلاثة أسابيع.
وسيستمر تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية عيد الفصح، مما يمدد فترة الهدنة ويعيد إدخال المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
وتصر "حماس" على أن تشمل المفاوضات أيضا الوقف الدائم للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ومن بين الرهائن الـ59 الذين لا يزالون محتجزين في غزة، يُعتقد أن أقل من نصفهم لا يزالوان على قيد الحياة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن العمليات العسكرية في غزة ستستمر "بكثافة متزايدة حتى يتم إطلاق سراح المختطفين من قبل حماس".
وأضاف كاتس أن إسرائيل قبلت الصيغة التي اقترحها ويتكوف لإطلاق سراح جميع الرهائن "الأحياء والأموات على حد سواء، وعلى مرحلتين مع وقف إطلاق النار- دون تعريض مصالح إسرائيل الأمنية للخطر".