الشركات الصينية تستحوذ على الحصة الأكبر من نفط العراق خلال شهر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة تسويق النفط العراقية" سومو"، اليوم الخميس، أن الشركات النفطية الصينية كانت الأكثر عددا لشراء النفط العراقي خلال شهر تموز الماضي.
وذكرت "سومو" في إحصائية نشرتها على موقعها الرسمي واطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"، أن "الشركات الصينية كانت الأكثر عدداً من بين الشركات العالمية الأخرى في شراء النفط العراقي وبواقع 10 شركات من أصل 40 شركة قامت بشراء النفط خلال شهر تموز".
وأضافت أن "الشركات الهندية جاءت ثانيا بعدد 7 شركات، ومن ثم جاءت الشركات الكورية الجنوبية والامريكية ثالثا بعدد 4 شركات لكل واحدة منهما، وجاءت الشركات الايطالية رابعا بعدد 3 شركات، وجاءت الشركات اليونانية والاماراتية بعدد شركتين لكل واحدة منهما، فيما توزعت البقية على الشركات التركية والاسبانية و(الهولندية - البريطانية) الكويتية والأردنية والاذربيجانية والماليزية واليابانية وبواقع شركة واحدة لكل منها".
ووفقا لـ"سومو"، فإنها "تعتمد في بيعها للنفط العراقي على المعايير الرئيسية للتعاقد مع الشركات النفطية العالمية الكبرى والمتوسطة المستقلة والحكومية المتكاملة عموديا"، مشيرة إلى أن "أبرز الشركات العالمية التي اشترت النفط العراقي هي شركة "هندوستان الهندية وكوكاز الكورية واكسون موبيل الامريكية وشل الهولندية البريطانية وايني الإيطالية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النفط العراقی
إقرأ أيضاً:
سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 11:30 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكدت الحكومة الانتقالية السورية، يوم الخميس، أنها لم تتفاوض مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، فيما نفت التباحث مع بغداد حول خط الأنبوب النفطي الممتد بينهما منذ سنين.وذكرت منصة الطاقة ومقرها في واشنطن، نقلاً عن مدير العلاقات العامة في وزارة النفط والثروات المعدنية السورية، أحمد سليمان، أنه “حالياً لا يوجد مفاوضات مع العراق أو السعودية لاستيراد النفط منهما، والوزارة تستورد الخام عن طريق إعلان مناقصات للحصول على أفضل الخيارات، لضمان إمدادات موثوقة وضمن الشروط العقدية”.وأكد أن “الخط العراقي السوري بحاجة إلى تأهيل، وحتى الآن لم يجرِ التعاطي مع هذا الموضوع”، مشيراً إلى أن “الجانبين العراقي والسوري لم يناقشا تفعيل خط الأنابيب المشترك، وأنه خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن”.ويحتاج الخط إلى استثمارات كبيرة لإعادة تأهيله، خاصة في الجزء السوري، جراء الحرب المستمرة في البلد منذ العام 2011، التي أثّرت كثيراً في البنية التحتية لقطاع الطاقة، وتسبّبت في تدمير كبير.يشار إلى أن خط كركوك – بانياس هو خط أنابيب نفطي يربط بين حقل كركوك النفطي في العراق وميناء بانياس في سوريا، ويبلغ طوله 800 كيلومتر، وقدرة الضخ فيه 300 ألف برميل في اليوم، وافتتح الخط في نيسان/ أبريل 1952.وتم تشغيله لفترات متقطعة، وتوقف العمل به نهائياً في العام 2010، وتعرض لضرر كبير نتيجة استهدافه من قبل التحالف الدولي في العراق وسوريا.