منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إجراءات عاجلة لمكافحة السل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاضطرابات التي تشهدها خدمات مكافحة السل، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات تعرض حياة ملايين الأشخاص للخطر. وفي إطار التحضير للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل، الذي يُصادف 24 مارس من كل عام، طالبت المنظمة بتوفير الموارد اللازمة لرعاية مرضى السل في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المنظمة أن مرض السل لا يزال يعد من أخطر الأمراض المعدية في العالم، حيث يتسبب في وفاة أكثر من مليون شخص سنويًا. ورغم الجهود العالمية التي ساهمت في إنقاذ حياة 79 مليون شخص منذ عام 2000، إلا أن التحديات لا تزال قائمة في مواجهة هذا المرض الفتاك.
يهدف اليوم العالمي لمكافحة السل إلى رفع الوعي بخطورة المرض وحث الدول على تكثيف العمل للحد من آثاره المدمرة على الصحة العامة والمجتمعات والاقتصادات في مختلف أنحاء العالم. ويصادف هذا اليوم الذكرى السنوية لاكتشاف الدكتور روبرت كوخ للبكتيريا المسببة للسل في عام 1882، مما مهد الطريق لفهم المرض وتشخيصه وعلاجه.
منظمة الصحة العالمية تؤكد على ضرورة تكثيف الجهود العالمية لمكافحة السل، وتدعو إلى زيادة الدعم الدولي لضمان توفير العلاج والرعاية اللازمة للمرضى في جميع أنحاء العالم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 24 مارس الأمراض المعدية اليوم العالمي للسل علاج السل مكافحة السل منظمة الصحة العالمية لمکافحة السل
إقرأ أيضاً:
الأونروا تدعو لاتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
جدّدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم السبت، تأكيدها أن جميع الإمدادات الأساسية تنفد في غزة؛ بفعل استمرار إغلاق المعابر من قبل جيش العدوّ الإسرائيلي، وهذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين.
وقالت “الأونروا”: “إنه بعد 6 أسابيع من الحصار الإسرائيلي أوشك مخزون الغذاء على النفاد وأغلقت المخابز”، ما ينذر بحدوث مجاعة حقيقية في قطاع غزة.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي 2 مارس الجاري أغلقت “إسرائيل” معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية والبضائع وتنصلت من الاتفاق، وسط تحذيرات حقوقية من دخول فلسطينيي القطاع في مجاعة حقيقية.
وبدعم أمريكي يرتكب كيان العدوّ الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.