الجيش المغربي يجرب راجمات الصواريخ PULS في تمرين بالذخيرة الحية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف الجيش المغربي لأول مرة عن راجمات الصواريخ الإسرائيلية الصنع من طراز “PULS” خلال تمرين بالذخيرة الحية، الذي أجري في إحدى مناطق الصحراء المغربية.
و تم خلال التمرين بحسب موقع “الدفاع العربي” المتخصص، استخدام صواريخ EXTRA بمدى يصل إلى 150 كلم، حيث أُطلق أحد الصواريخ إلى مداه الأقصى وأصاب هدفه بدقة عالية.
راجمات PULS التابعة للمدفعية الملكية، خلال تمرين رماية حية.#TheRoyalArmedForces @ElbitSystemsLtd pic.twitter.com/99gJ4psaGI
— Royal Moroccan Armed Forces (@MoroccanArmed) March 20, 2025
و أبرمت المملكة المغربية صفقة مع شركة “إلبيت سيستمز” (Elbit Systems) الإسرائيلية لتزويد القوات المسلحة الملكية بمنظومة راجمات الصواريخ المتعددة PULS.
و تبلغ قيمة هذه الصفقة حوالي 150 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع تنفيذها على مدى ثلاث سنوات.
و تتميز منظومة PULS (نظام الإطلاق المدفعي الدقيق) بقدرتها على إطلاق مجموعة متنوعة من الصواريخ بمديات مختلفة، تصل بعضها إلى 300 كيلومتر.
و يمكن تركيب هذه المنظومة على منصات متعددة، بما في ذلك العربات ذات العجلات، مما يمنحها مرونة تشغيلية عالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يدين تجدد الهجمات الإسرائيلية على غزة
دانت المملكة المغربية، الخميس، خرق وقف إطلاق النار وتجدد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية، عقب الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إن "المغرب يدين بشكل واضح وبأشد العبارات تجدد الاعتداءات على المدنيين في غزة"، واصفا الوضع في القطاع بـ "الخطير والمقلق جدا".
وأضاف أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية، التي خلفت المئات من الضحايا خلال الأيام القليلة الماضية "غير مقبولة ومدانة ولا تساهم في إقرار السلام في المنطقة".
وذكر بوريطة بأن الملك المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس، شدد على أن "تثبيت وقف إطلاق النار يشكل العنصر الأساسي والحاسم من أجل التأسيس للمراحل المقبلة وعلى أن الاتفاق حول وقف إطلاق النار لا يجب أن يخضع للحسابات الضيقة ولا أن يكون مجالا للمزايدات ولا للمساومة".
كما أوضح أن الملك "يؤكد دائما على أن كل الأطراف يتعين عليها أن تعمل أولا على تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك قبل الانتقال إلى المراحل الأخرى التي كانت في صلب اتفاق وقف إطلاق النار، معربا عن أسفه لعدم بلوغ المرحلتين الثانية والثالثة بسبب سياسة التجويع ووقف المساعدات الإنسانية، مما أفضى إلى وضع مأساوي في غزة يشكل أحد أبرز التحديات أمام الضمير الإنساني والقانون الدولي".
ولفت إلى تأكيد ملك المغرب "على ضرورة فتح أفق دائم للسلام في المنطقة من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وخلص الوزير إلى أن السنة والنصف الماضية خلفت عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء، وكذا تدمير المنازل، إلى جانب تجويع ساكنة غزة، مشددا على أن اتفاق وقف إطلاق النار كان قد أعطى بارقة أمل، غير أن الحكومة الإسرائيلية تراجعت عن التزاماتها وخرقت الاتفاق من خلال الاعتداءات الأخيرة.