80 ألفا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
#سواليف
أدى آلاف #المصلين، #صلاة-الجمعة الثالثة من شهر #رمضان المبارك في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك، رغم #الإجراءات #العسكرية #الإسرائيلية المشددة، والأمطار الغزيرة والبرد الشديد.
وقدرت دائرة الأوقاف الاسلامية في #القدس بأن 80 ألف مصل أدوا الجمعة في الأقصى، فيما فرضت قوات الاحتلال، قيودا مشددة على دخول المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء الصلاة في الأقصى.
وعزز جيش الاحتلال من تواجده على حاجزي قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة، وحاجز “300” الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس، ودقّق في هويات المواطنين، ومنع من هم دون سن 55 عاما من الرجال، و50 عاما من النساء وحصلوا على “تصاريح خاصة”، من دخول القدس.
ورغم ذلك، توافد آلاف المواطنين منذ ساعات الصباح، عبر الحاجزين في محاولة الوصول إلى المسجد الأقصى، كما فرضت الاحتلال قيودا مشددة على بوابات المسجد الأقصى المبارك، ودقق في هويات الشبان على مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنع عددا منهم من الدخول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصلين صلاة رمضان المسجد الأقصى الإجراءات العسكرية الإسرائيلية القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى والاحتلال يحول البلدة القديمة إلى ثكنة
أفادت مصادر للجزيرة بأن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ ساعات الصباح، وذلك تزامنا مع "عيد الفصح" اليهودي والدعوات لإدخال قرابين للأقصى وذبحها.
وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت وسينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.
وكانت الخارجية الفلسطينية حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تسمى منظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها لحشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها لذبح وتقديم القرابين في باحاته".
إعلان تصعيد مستمروقال فراس الدبس، من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن ما يحدث في المسجد الأقصى دائما ما يطرح كقضية لكن خلال الأعياد تزداد الاقتحامات بشكل كبير وتكون لها تداعيات خطيرة.
وأضاف "في كل عيد أو مناسبة دينية، تسعى الجماعات اليمينية المتطرفة لاستغلالها عبر زيادة عدد الاقتحامات، ومن المتوقع أن تزداد حتى يوم الخميس بشكل خيالي وخطير إذ سيقوم المقتحمون بأداء طقوس تلمودية وانتهاكات واعتداءات على المصلين وتضييق الخناق على دخول المسلمين".
وتابع بالقول "يجب أن تبقى الأعين والعدسات متوجهة إلى المسجد الأقصى لأن هذه الجماعات المتطرفة ستستغل هذا الهدوء وتواطؤ الحكومة المتطرفة لمحاولة تغيير الواقع داخل المسجد، وربما يكون هناك أمر خطير قادم على المسجد الأقصى".
كما أوضح أنه "من الضروري أن نعي حجم التهديد الحقيقي المحدق بالمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، ويجب أن تكون هناك متابعة دائمة ويقظة مستمرة لكل ما يحدث لأن التهديد لم يعد موسميا فقط بل أصبح ممنهجا ومستمرا".
وتتزامن دعوات اقتحامات الأقصى مع تصعيد مستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء حرب الإبادة على غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.