صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@22:34:43 GMT

تسلا تستدعي أكثر من 46 ألف سايبر تراك

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

 أعلنت شركة تسلا عن استدعاء 46,000 شاحنة من طراز سايبر تراك في الولايات المتحدة، وذلك بسبب خلل في اللوحة الخارجية قد يؤدي إلى انفصالها أثناء القيادة، مما يشكّل خطراً على السلامة العامة. ويشمل هذا الاستدعاء جميع المركبات التي تم إنتاجها منذ بدء تصنيع الطراز في نوفمبر 2023 وحتى فبراير 2025، وفقاً لوثيقة رسمية قدمتها الشركة إلى الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).



تفاصيل العيب الفني وتأثيره على السلامة
أوضحت تسلا أن اللوحة المركزية في الشاحنة قد تنفصل أثناء السير، مما يزيد من خطر اصطدامها بالسيارات الأخرى على الطريق، الأمر الذي قد يتسبب في حوادث أو إصابات محتملة. وأرجعت الشركة السبب إلى استخدام لاصق غير مستقر يتعرض للتقصف بفعل العوامل البيئية، مما يؤدي إلى ضعف تماسك اللوحة مع الهيكل الخارجي.  

الإجراءات التي ستتخذها تسلا
تعهدت الشركة بمعالجة المشكلة عبر استبدال وحدة Cantrail، وهي الجزء العلوي الجانبي من الهيكل الممتد على طول حافة السقف فوق النوافذ الجانبية، بوحدة جديدة مطابقة لمعايير التحمل. وأكدت تسلا أن عملية الصيانة لن تستغرق أكثر من ساعة واحدة لكل مركبة، مما يسهل على العملاء إتمام الإصلاح بسرعة.  

لا حوادث مسجلة حتى الآن رغم الشكاوى
على الرغم من تسجيل 151 شكوى ضمن الضمان تتعلق بهذا العيب، أكدت تسلا أنها لم تتلقَّ أي تقارير عن حوادث أو إصابات أو وفيات ناتجة عن المشكلة حتى الآن. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام الشركة بضمان أعلى معايير الأمان لمركباتها الكهربائية، خاصة مع تزايد انتشار "سايبر تراك" في الأسواق.  
يُعد هذا الاستدعاء واحداً من أكبر التحديات التي تواجهها تسلا حيث يسلط الضوء على التحديات التصنيعية التي تواجه الشركة في إنتاج مركبات متينة وآمنة. ومن المتوقع أن يتوجه مالكو سايبر تراك إلى مراكز الخدمة المعتمدة لإجراء التعديلات اللازمة وضمان سلامة مركباتهم.

أخبار ذات صلة العمالقة الـ 7 يهيمنون على حياتنا بابتكاراتهم المذهلة أسهم تسلا تهوي بأكثر من 15% المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تسلا سيارة تسلا الكهربائية

إقرأ أيضاً:

تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل ما زال النقل الجوي آمنا؟

تزايد الحديث عن حوادث الطائرات وتحطمها في الولايات المتحدة خلال الشهور الأخيرة، ما خلق حالة من القلق بشأن أسبابها، وتساؤلات حول ما إذا كانت لا تزال ضمن معدلاتها الطبيعية أم أنها ازدادت مؤخرًا، وعن دلالات هذه الزيادة إن وُجدت.

وقد سبقت فترات تزايد حوادث تحطم الطائرات أحيانًا، أو تزامنت، مع أحداث عالمية كبرى، سواء كانت أزمات اقتصادية أو حروبًا أو اضطرابات سياسية، فهل ما يحدث حاليًا هو مجرد صدفة، أم مؤشر إلى أزمة محتملة؟

وعادةً ما يزداد عدد حوادث تحطم الطائرات بسبب زيادة النشاط العسكري، أو ضعف الصيانة نتيجة الأزمات الاقتصادية، أو حتى بسبب الفوضى السياسية. أحيانًا تكون الحوادث بمثابة إشارة إلى "اهتراء البنى التحتية" قبل وقوع كوارث أكبر.

ماذا يحدث الآن؟
ذكر تقرير لموقع "أكسيوس" وجود حالة من القلق الواضح في بعض دوائر الطيران بشأن الخطط الغامضة التي وضعها الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك "لتحديث" مراقبة الحركة الجوية.


وأوضح التقرير أن قيام إدارة ترامب مؤخرًا بفصل مئات من الفنيين وغيرهم من موظفي إدارة الطيران الفيدرالية لم يؤدِّ إلا إلى تضخيم هذه المخاوف، مضيفًا أنه "لا توجد صلة واضحة بين التحركات الأخيرة لترامب والحوادث الجوية البارزة الأخيرة".

View this post on Instagram A post shared by Aviation Today (@aviationtodaynews)

ورغم الانتشار الواسع للمقاطع المصورة التي وثّقت العديد من حوادث تحطم الطائرات، فإن البيانات الرسمية تُشير إلى صورة مختلفة؛ ففي الفترة من كانون الثاني/ يناير وحتى نهاية نيسان/ أبريل 2025، جرى توثيق حوالي 46 حادثًا للطيران المدني.

وعلى الرغم من أن هذا العدد يبدو مرتفعًا، إلا أن البيانات تشير إلى انخفاض في عدد الحوادث مقارنةً بالسنوات السابقة؛ ففي أول شهرين من العام الجاري، تم تسجيل 13 حادثًا مميتًا، مقارنةً بـ31 حادثًا خلال نفس الفترة من عام 2024.

وتتركز معظم هذه الحوادث في الفئة العامة (الطائرات الخاصة، الطائرات الصغيرة، والمروحيات)، ولا تتضمن حوادث تحطم لطائرات ركاب كبيرة.

BREAKING: Two jets collided at Scottsdale Airport in Arizona on Monday afternoon, killing at least one person and injuring others.

Since Trump took office, there’s been a deadly plane crash every few days. What’s happening? pic.twitter.com/oblakbPSNa — Republicans against Trump (@RpsAgainstTrump) February 11, 2025
وبحسب تصنيف المصادر الرسمية في الولايات المتحدة مثل المجلس الوطني لسلامة النقل وإدارة الطيران الفيدرالية، فإن الحوادث المميتة لم تكن بارزة خلال العام الجاري، كما أن الحوادث المنسوبة إلى شركات النقل الجوي المجدولة كانت نادرة أو معدومة خلال هذه الأشهر.

ولم تشهد طائرات النقل الجوي التجاري حوادث تحطم خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، بينما سجلت طائرات النزهات والطائرات الصغيرة جميع الحوادث المذكورة.

الحوادث المميتة
في عام 2019، سجلت الولايات المتحدة حوالي 1,169 حادث طيران، منها 212 حادثًا مميتًا، مع ارتفاع معدل الحوادث المميتة إلى 0.88 لكل 100,000 ساعة طيران.

أما في عام 2020، فانخفض عدد الحوادث بسبب جائحة كورونا وقلة الحركة الجوية، لكن لم تتوفر أرقام دقيقة؛ وبشكل عام، كان المعدل أقل من الأعوام الأخرى.


وفي عام 2021، تم تسجيل حوالي 320 حادثًا مميتًا، وفي عام 2022 انخفض عدد الحوادث المميتة إلى 243 حادثًا، أما في عام 2023 فبلغ عدد الحوادث المميتة مجددًا حوالي 320 حادثًا.

وسُجلت 1,417 حادثة طيران، منها 258 حادثًا مميتًا؛ من بينها، كانت هناك 1,006 حوادث لطائرات بمحرك واحد، وهو أدنى رقم منذ عام 2006 (باستثناء عام الجائحة 2020).

وفي عام 2025، تم تسجيل 13 حادثًا مميتًا حتى نهاية أبريل، مما يشير إلى احتمال استمرار الانخفاض في الحوادث مقارنةً بالسنوات السابقة.

My god this video is terrifying. This is a look at the plane crash just minutes ago at the Reagan National Airport. Plane apparently crashed into the Potomac River.
pic.twitter.com/2uYH4vw3Cy — P.T. Ward (@HTWardish) January 30, 2025
وتُظهر تقارير إدارة الطيران الفيدرالية أن الطائرات ذات المحرك الواحد هي الأكثر تضررًا من حيث عدد الحوادث، إذ شكّلت نحو 70 بالمئة من مجمل الحوادث المبلغ عنها في 2023، تليها الطائرات المروحية، ثم الطائرات ذات المحركين.

ويُعزى ذلك إلى قدم الأساطيل العاملة في الطيران العام مقارنةً بالطيران التجاري المجدول، الذي يخضع لتدقيق صارم في معايير السلامة والتحديث الفني.

بحسب إفادة روبرت ساموئيلز، الرئيس السابق للمجلس الوطني لسلامة النقل، فإن "الخطأ البشري يظل السبب الأساسي وراء نحو 70 بالمئة من الحوادث الجوية، خصوصًا في الطيران العام"، وهو ما يتفق مع تحليل صدر عن "AOPA Air Safety Institute" في تقريره السنوي لعام 2023.

كما أشار بيتر غولز، المدير التنفيذي السابق لـNTSB، في مقابلة مع قناة "سي إن إن" إلى أن "نقص الكوادر الفنية وتراجع التدريب في بعض المطارات الصغيرة يشكلان بيئة خصبة لتكرار الحوادث في الفئة الخاصة من الطيران".

بدوره، أشار الفني الجوي وليام ماكدونالد إلى أن "خروج فنيين مؤهلين من قطاع الطيران الخاص بسبب انخفاض الأجور أدى إلى تقليص فرق الصيانة، وترك طائرات كثيرة تعمل في ظروف غير مثالية"، بينما ذكرت قائدة الطائرات كاثرين لورنس، أن "العديد من شركات الطيران الصغيرة تواصل استخدام طائرات عمرها يزيد على 30 عامًا، دون تحديثات جذرية في الأنظمة الإلكترونية".

هل الطيران لا يزال آمنًا؟
تسببت حوادث الطيران البارزة الأخيرة في الولايات المتحدة في زيادة كبيرة في عدد الأمريكيين الذين يتساءلون ويبحثون عبر مختلف منصات البحث عن مدى أمان السفر بالطائرة، وذلك وفقًا لبيانات "غوغل تريندز".

ورغم ذلك، أكد تقرير "أكسيوس" أن السفر بالطائرة لا يزال هو الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية للسفر لمسافات طويلة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، تعكس بيانات "غوغل" كيف يمكن للأحداث الإخبارية أن تؤثر في مشاعر الناس عند صعودهم على متن الطائرة، أو عند التفكير في حجز رحلة.

وقد اختار بعض السكان المحليين عدم مغادرة مطار واشنطن الدولي بعد حادثة تحطم مميتة حدثت في آذار/ مارس الماضي، وهو تطور يعكس تزايد تساؤلات الأمريكيين عن مدى أمان السفر جوًا.

Philadelphia plane crash footage pic.twitter.com/xX4mQXktW1 — SexyPlayaandDiva (@SexyPlayaDiva) April 25, 2025
وأوضح التقرير أن التغطية المكثفة لحوادث الطيران على منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في تضخيم مشاعر القلق لدى الرأي العام الأمريكي، مشيرا إلى أن الانتشار الواسع لمقاطع الفيديو التي توثق حوادث طائرات، إضافة إلى طبيعة العناوين المثيرة في المحتوى الرقمي، يؤدي إلى "تشويش إدراكي" يجعل الناس يظنون أن الطيران بات أكثر خطورة، رغم أن البيانات لا تدعم هذا الانطباع.

الأحداث العالمية
في فترة الحرب العالمية الثانية بين أعوام 1939 و1945، ازداد عدد حوادث تحطم الطائرات بشكل هائل، سواء الحربية أو المدنية، نتيجة الاستخدام المكثف للطائرات وسوء الأحوال الجوية أثناء النقل.


وخلال أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1962، سُجلت زيادة في الحوادث الجوية، سواء بسبب الأعطال أو التوتر العسكري.

وقبيل انهيار الاتحاد السوفيتي، سُجل بين أعوام 1989 و1991 ارتفاع في حوادث الطائرات المدنية، خصوصًا في دول المعسكر الشرقي، بسبب ضعف الصيانة والأزمات الاقتصادية الخانقة.

وفي وقت الأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2007، لم يكن هناك تزايد ملحوظ في تحطم الطائرات، لكن بعض التقارير أشارت إلى تدهور بعض شركات الطيران الصغيرة، وانخفاض معايير الأمان قبل الانهيار المالي.

مقالات مشابهة

  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل ما زال النقل الجوي آمنا؟
  • أول عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية بسوريا .. تعرف على الشركة والدولة التي فازت بأول اتفاق استثماري بعد سقوط الأسد
  • بسبب عيب غريب.. فولكس فاجن تستدعي سيارتها الكهربائية ID.Buzz
  • إيلون ماسك باق على رأس تسلا: مجلس إدارة الشركة ينفي بحثه عن بديل لحليف ترامب
  • لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
  • طفل يتلف لوحة بقيمة 56 مليون دولار في متحف هولندي
  • انخفاض وفيات حوادث الطرق 57 %
  • كيف تؤثر حوادث التحرش على الأطفال؟ طرق الوقاية والدعم ‏النفسي (خاص)‏
  • نينوى.. مصرع وإصابة 14 شخصاً في 10 حوادث سير
  • بسبب عيوب المحرك.. جنرال موتورز تستدعي أكثر من نصف مليون شاحنة وسيارة