صحة تعز: تسجيل أكثر من 50 ألف إصابة بالملاريا خلال عام وسط تدهور صحي حاد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
سجّلت محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، أكثر من 50 ألف إصابة بمرض الملاريا خلال العام 2024، بزيادة نحو 26 بالمئة مقارنة بالعام السابق.
وأظهرت إحصائية صادرة عن مكتب وزارة الصحة في تعز أن 50,588 شخصاً أُصيبوا بالملاريا خلال العام الماضي، مقارنة بـ39,866 حالة في 2023، ما يمثل ارتفاعاً مقلقاً في معدل الإصابات.
ويأتي هذا التصاعد وسط أزمة صحية خانقة تعاني منها تعز واليمن عموماً، نتيجة استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، على خلفية انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً في سبتمبر/ أيلول 2014، ما أدى إلى انهيار القطاع الصحي ونقص حاد في الموارد الطبية.
وبحسب تقارير أممية، يعاني النظام الصحي في اليمن من شحٍّ حادٍّ في التمويل، مما دفع نسبة كبيرة من السكان إلى الاعتماد على المساعدات الطبية الدولية، في ظل تحديات متزايدة تواجه المنظومة الصحية في البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
أماني القرم: استئناف الحرب في غزة كان السيناريو الأرجح مقارنة باستمرار المفاوضات
أكدت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة أن تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بشأن توسيع المناطق الأمنية حول قطاع غزة لحماية المستوطنات والجنود، تعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على استئناف الحرب وتعزيز التصعيد العسكري.
وأوضحت أن الوزراء والمسؤولين في إسرائيل لم يتوقفوا عن الترويج لاستمرار العمليات العسكرية، حتى أثناء فترات المفاوضات، مما يؤكد أن خيار الحرب كان دائمًا هو الأرجح.
وأشارت في مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل ترفض بشكل واضح أي وقف للحرب، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية لم تدخل المفاوضات إلا بضغط خارجي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحةً، أنّ هناك عدة عوامل تدفع تل أبيب لمواصلة الحرب، من بينها الأزمة السياسية الداخلية بين المستويين السياسي والأمني، إلى جانب الدعم الأمريكي المطلق، الذي ظهر مؤخرًا من خلال الضربات التي وجهتها واشنطن للحوثيين في اليمن، مما عزز الشعور الإسرائيلي بإمكانية استمرار العمليات العسكرية دون عواقب دولية.
وذكرت، أنه في ظل سيطرة اليمين المتطرف، يدعم الحرب بشكل كبير، حيث تشكلت لديه صورة نمطية تربط بين غزة وحركة حماس، مما يبرر استمرار القصف واستهداف المدنيين. ولفتت إلى أن ضعف المعارضة داخل إسرائيل ساهم في تغليب صوت المتشددين في الحكومة، الذين يسعون لتعزيز سيطرتهم السياسية من خلال التصعيد العسكري المستمر.