ديالى تنتج أكثر من 70 ألف طن من الحمضيات خلال الموسم الشتوي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت محافظة ديالى، اليوم الجمعة، عن إنتاج أكثر من 70 ألف طن من الحمضيات خلال الموسم الشتوي.
وقال أمين سر اتحاد الجمعيات الفلاحية في ديالى اسماعيل طالب حسن، إن "أكثر من سبعين ألف طن هي نسبه إنتاج الحمضيات لهذا الموسم في محافظة ديالى"، لافتاً الى أن "المحافظة حققت زيادة في الإنتاج على الرغم من قلة المياه التي شهدتها المحافظة".
وأضاف أن "الأسواق والمحال شهدت تزاحم المحاصيل المحلية على الرغم من وجود المحاصيل المستوردة"، مبيناً أن "ديالى عانت خلال السنوات الثلاثة الماضية من جفاف كان له أثره القاسي على واقع الزراعة في المحافظة". وأشار الى أن "الحياة عادت من جديد إلى بساتين المحافظة لتجود بأفضل أنواع الحمضيات، وهذا هو موسم الخير على أهالي ديالى بالنسبة للحمضيات"، داعياً "وزارة الزراعة الى دعم الفلاحين ومساعدتهم بجميع المستلزمات المطلوبة لإنجاح مشاريعهم الزراعية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لقاء أبين الموسع يؤكد على رفض الإقصاء ويدعو إلى تمثيل عادل للمحافظة
شمسان بوست / أبين:
أكد اللقاء الموسع الذي دعا إليه الشيخ علي سالم عبدالله الحامد، شيخ مشايخ الجوف، والذي عُقد في مديرية لودر بمحافظة أبين، على ضرورة إنهاء التهميش الذي تعاني منه المحافظة، مشددًا على أهمية منحها حقها في التمثيل العادل في مراكز صنع القرار، بما يتناسب مع ثقلها ومكانتها.
وشدد المشاركون على رفض أبناء أبين لأي محاولات للإقصاء، مطالبين بإشراكهم في مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وعدم تهميش دورهم في إدارة شؤون الدولة. كما دعوا إلى تمثيل المحافظة في المواقع القيادية بأشخاص يحظون بقبول واسع بين أبنائها، بما يضمن تحقيق المصلحة العامة.
وفي سياق آخر، طالب اللقاء بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسرًا، وعلى رأسهم علي عبدالله عشال الجعدني، مؤكدين أن أي شخص توجه إليه تهم يجب أن يُقدَّم للقضاء لمحاكمة عادلة وعلنية، بينما يجب إطلاق سراح من لم تثبت عليه أي إدانات، مع تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم.
كما دعا اللقاء إلى فتح جميع الطرقات في محافظة أبين، مؤكدين أن استمرار إغلاقها يعمّق من معاناة المواطنين، ويؤثر على حركة التنقل والتجارة. وطالب الحاضرون بأن تقوم الدولة بأداء واجبها في تأمين الطرق الرئيسية، مشيرين إلى أن القبائل مستعدة لدعم هذه الجهود بعيدًا عن أي توظيف سياسي، مع التركيز على إعادة تشغيل الطرق الاستراتيجية مثل طريق ثره والحلحل.
وفي إطار مناقشة الأوضاع الاقتصادية، شدد المجتمعون على ضرورة توريد كافة الإيرادات إلى صندوق المحافظة، بحيث يتم توزيعها بشكل عادل على جميع المديريات، لدعم المشاريع التنموية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها الصحة والتعليم والبنية التحتية، بهدف تحسين الأوضاع المعيشية للسكان.
ودعا اللقاء إلى رعاية أسر الشهداء والجرحى، من خلال تقديم الدعم الكامل لهم، وبناء وحدات سكنية خاصة بهم، أسوة بالمحافظات الأخرى، مشيرين إلى أن هذه الفئة قدّمت تضحيات كبيرة تستوجب التقدير والاهتمام.
كما أكد الحاضرون على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في أبين، من خلال دعم إدارة أمن المحافظة، الحزام الأمني، والجيش، وتمكينها من أداء مهامها بفاعلية. كما طالبوا بتشكيل ألوية عسكرية جديدة من أبناء أبين، أسوة ببقية المحافظات المحررة، وذلك لضمان مشاركة أبناء المحافظة في حماية منطقتهم، وتعزيز وجودهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وفي سياق متصل، رفض أبناء أبين بشدة أي محاولات لتصنيفهم ضمن قوائم الإرهاب أو اتهامهم بولائهم للحوثيين، مؤكدين أن الدولة مسؤولة عن تقديم الأدلة قبل تنفيذ أي عمليات أمنية، وأن المداهمات العشوائية مرفوضة ما لم تكن مستندة إلى دلائل واضحة وإجراءات قانونية سليمة.
كما شدد اللقاء على أهمية تحسين الخدمات العامة في مختلف المديريات، وعلى رأسها قطاعا الصحة والتعليم، مؤكدين أن تحسين أوضاع المعلمين والكوادر الصحية هو خطوة أساسية نحو توفير خدمات ذات جودة عالية، تتناسب مع احتياجات المواطنين.
ودعا المجتمعون إلى إشراك أبناء أبين في كافة المؤسسات الحكومية، الأمنية، والعسكرية في العاصمة المؤقتة عدن، بما يحقق العدالة والمساواة بين جميع المحافظات.
أبرز المطالب التي خرج بها اللقاء
•رفض التهميش والإقصاء والمطالبة بتمثيل أبين في مراكز صنع القرار بوجوه تحظى بإجماع أبناء المحافظة.
•الإفراج عن جميع المخفيين قسرًا، وعلى رأسهم علي عبدالله عشال الجعدني، مع تقديم المتهمين للقضاء وإنصاف الأبرياء.
•فتح جميع الطرقات في أبين، وتأمينها من قبل أجهزة الدولة بعيدًا عن أي اعتبارات سياسية.
•تخصيص إيرادات المحافظة لصالح مشاريع تنموية في المديريات المختلفة.
•تحسين أوضاع أسر الشهداء والجرحى، وبناء وحدات سكنية لهم أسوة بالمحافظات الأخرى.
•تشكيل ألوية عسكرية من أبناء أبين، تشمل ألوية مقاومة، درع الوطن، والعمالقة.
•دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة بكافة الإمكانيات.
•رفض تصنيف أبناء أبين بالإرهاب أو الولاء للحوثيين دون دلائل قاطعة.
•تحسين الخدمات العامة، خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وتحسين أوضاع المعلمين.
•إشراك أبناء أبين في مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن لضمان تمثيلهم العادل.
وفي ختام اللقاء، وجّه المشاركون نسخًا من البيان الختامي إلى المجلس الرئاسي، المجلس الانتقالي الجنوبي، وقيادة التحالف العربي، مطالبين بسرعة الاستجابة لمطالب أبناء المحافظة، مؤكدين أن أبناء أبين سيواصلون العمل بكل الوسائل المشروعة حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
والله ولي التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم,,
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين,,
البيان الختامي الصادر عن لقاء أبين الموسع الذي دعاء إليه الشيخ علي سالم عبدالله الحامد
شيخ مشايخ الجوف بمديرية لودر بتاريخ ٢٠/رمضان/١٤٤٦هجري الموافق ٢٠/٣/٢٠٢٥م والذي تم بحمد الله وخرج بالآتي:
١- يرفض أبناء محافظة أبين رفضاً قاطعاً كل ماهو موجود من إقصاء وتهميش في حقهم في شتى المجالات.
٢- نطالب بتمثيل محافظة أبين في مراكز صنع القرار تمثيل حقيقي بما يليق بثقلها و بأشخاص يتفق عليهم أبناء أبين.
٣- الإفراج عن جميع المخفيين قسراً وعلى رأسهم علي عبدالله عشال الجعدني ومن عليه تهمه يقدم للقضاء يحاكم محاكمة علنية ومن ليس عليه شي يعود إلى أهله مع جبر الضرر .
٤- فتح جميع الطرقات في أبين أسوة بالمحافظات المحررة وقيام اجهزة الدولة بحمايتها والقبائل ستقف إلى جانبها وبعيداً عن أي قرار سياسي كون هذه الطرق شريان رئيسي لخدمة المواطن وعلى رأسها طريق ثره و الحلحل.
٥- توريد جميع إيرادات المحافظة إلى صندوق المحافظة وتوزيعها على جميع المديريات لتحسين هذه المديريات بالمشاريع الخدمية.
٦- الإهتمام الكامل بأبناء الشهداء والجرحى في محافظة أبين.
٧- بناء وحدات سكنية لأبناء الشهداء والجرحى في محافظة أبين أسوة بالمحافظات المحررة.
٨ – اعتماد تشكيل خمسة ألوية لجان شعبية ومقاومة موزعه على جميع مديريات محافظة أبين أسوة بالمحافظات المحررة.
٩- اعتماد خمسة ألوية درع الوطن من أبناء محافظة أبين أسوة بالمحافظات المحررة.
١٠- تشكيل خمسة ألوية عمالقة من أبناء محافظة أبين أسوة بالمحافظات المحررة.
١١- دعم إدارة أمن أبين و الحزام الأمني والجيش في محافظة أبين بكافة الإمكانيات أسوة بالمحافظات المحررة.
١٢- يرفض أبناء محافظة أبين تصنيفهم بالإرهاب أو بالمتحوثين وان تقوم الدولة بدورها أو إبلاغنا ولا يتم المداهمة إلا بالدلائل الكافية.
١٣ – تحسين جميع الخدمات العامة في جميع مديريات محافظة أبين خصوصاً الصحة والتعليم وتحسين أوضاع المعلمين حتى يتمكنوا من أداء واجبهم أسوة بالمحافظات المحررة.
١٤ – إشراك أبناء محافظة أبين في جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمدنية في العاصمة المؤقته عدن ..
و بالله التوفيق والسداد.
نسخة إلى المجلس الرئاسي
نسخة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي
نسخة للقيادة في التحالف العربي في اليمن