أحمد البسيوني : ممارسة الرياضة بانتظام تمنع حدوث الجلطات المخية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تستضيف مصر المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية، "مؤتمر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للأوعية الدماغية و القسطرة المخية"، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس محلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في 6 أبريل المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة المصرية، في الفترة من ٦- ٩ أبريل القادم.
فالرياضة فوائد عديدة وكثيرة، ولعل أبرزها الحد من حدوث الجلطات الدماغية، فدائما ما يوصي الخبراء بممارسة الرياضة بانتظام للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتكرارها.. ونظرا لاهميتها خصص لها المؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخيه التداخلية، "مؤتمر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للاوعية الدماغية والقسطرة المخيه"، جلسة لتحدث عن دور الرياضة في منع حدوث الجلطات المخية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر و أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، إن "مؤتمر الشرق الأوسط و شمال أفريقيا للأوعية الدماغية و القسطرة المخيه"، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس محلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سوف يناقش دور الرياضة في منع حدوث الجلطات المخية، حيث تنصح جمعية القلب الأمريكية شعبه السكتة الدماغية المرضى، بممارسة رياضه خفيفة كالمشي ١٠ دقائق على الأقل ٤ مرات أسبوعيا او رياضة عنيفة ( اذا كانت حاله القلب تسمح بذلك) على الأقل ٢٠ دقيقه مرتين اسبوعيا و ذلك للحد من حدوث الجلطات الدماغية و منع تكرارها.
وأكد أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر، أن مؤتمر السكتة الدماغية يأتي هذا العام برعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس محلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، في 6 أبريل المقبل، بأكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة المصرية، في الفترة من ٦- ٩ أبريل القادم، مشيرا إلى أن المؤتمر سوف يناقش أيضا دور الرياضة في الوقاية من الجلطات الدماغية، ويوصي الخبراء بممارسة الرياضة بانتظام للحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتكرارها.
وقدم الدكتور أحمد البسيوني، بعض النصائح تشمل، ممارسة الرياضة الخفيفة، والمشي لمدة 10 دقائق على الأقل 4 مرات في الأسبوع، وممارسة الرياضة العنيفة، ممارسة الرياضة العنيفة لمدة 20 دقيقة على الأقل مرتين في الأسبوع، إذا كانت حالة القلب تسمح بذلك لافتا إلى أن الفوائد العامة للرياضة، تتمثل في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وشدد الدكتور أحمد البسيوني، على أهمية ممارسة الرياضة في منع حدوث الجلطات المخية، موكدا على ضرورة اتباع إرشادات جمعية القلب الأمريكية لتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياضة صدي البلد ممارسة الریاضة أحمد البسیونی الریاضة فی على الأقل
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، عصر أمس، في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير ضمن حملتها الرمضانية الهادفة إلى إدخال الفرحة إلى قلوب 20 ألف يتيم فلسطيني في غزة، وتستمر حتى 26 مارس الجاري في مركز سيتي سنتر الزاهية بالشارقة.
وتهدف حملة «أطفال الزيتون» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى جمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، من أجل تقديم الدعم والرعاية الشاملة للأطفال الأيتام داخل قطاع غزة، واستجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند.
واستمع سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير إلى شرح حول أهداف المبادرة وآلية تعبئة وتغليف الصناديق بمستلزمات الأطفال، والجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة لضمان إيصال الملابس والاحتياجات الجديدة لأطفال غزة، وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم. وتعرف سموه على ما تحويه الصناديق من مستلزمات تستهدف الأطفال من عمر الولادة وحتى سن الـ18.
وتخدم الصناديق مختلف الفئات العمرية للأولاد والفتيات، ويحتوي «صندوق الأولاد» على «جاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية»، فيما يشتمل صندوق الفتيات على «فستان وجاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية». وتراعي الملابس المقدمة للأطفال العادات والتقاليد الخاصة بالمستفيدين، إضافة إلى حمايتهم من الظروف المناخية التي يعيشونها، وذلك للحصول على أقصى استفادة ورعاية شخصية.
وقام سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والحضور بتطبيق آلية تعبئة الصناديق بدءاً من تسلم بطاقة تحدد عمر الطفل وجنسه وقائمة الملابس المطلوب تعبئتها، مروراً بعملية تعبئة الصندوق بالمستلزمات والملابس الخاصة بالأطفال، بما يتناسب مع أعمارهم ومعلومات البطاقة، وصولاً إلى إغلاق الصندوق بعد اكتمال جاهزيته ومطابقة المنتجات مع القائمة المحددة.
وخط سموه كلمات في البطاقة المصاحبة للصندوق، حملت رسالته لأيتام غزة، وذلك لإضافة لمسة من الأمل والمحبة، وجعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً في حياة المستفيد.
تجهيز 20 ألف صندوق
تنظم مؤسسة القلب الكبير المبادرة بالشراكة مع مؤسسة تعاون ومجموعة ماجد الفطيم وعملية الفارس الشهم، من 20 إلى 26 مارس الجاري، وتدعو المتطوعين والمتبرعين للمشاركة في الوصول إلى تجهيز 20 ألف صندوق من المساعدات العينية للأطفال الأيتام في غزة، ويحضر القائمون لتجهيز الصناديق يومياً من الساعة الـ11 صباحاً حتى الـ5 مساءً، ومن الـ8 حتى الـ11 مساءً.
ودعت «مؤسسة القلب الكبير» أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى دعم جهود مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» من خلال التطوع والتبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، وهي قيمة توفير المستلزمات الأساسية لطفل يتيم واحد.
وتفتح المؤسسة باب التبرع عبر عدة قنوات تشمل الموقع الرسمي والرسائل النصية والتحويل المصرفي، إلى جانب منصات جمع التبرعات الإلكترونية مثل «يلاجيف»، وتتيح للرعاة والمتبرعين ضمن موقع المبادرة فرصة تخصيص مساهماتهم وتزيين الصناديق وكتابة رسائل صادقة ومؤثرة من القلب للأطفال، وإضافة لمسة هادفة إلى هذا الدعم.