⚖️ ليبيا – الأمن يوقف الاعتداء على أرض متنازع عليها جنوب طرابلس

???? تنفيذًا لتعليمات النائب العام ????‍⚖️
أعلنت وزارة الداخلية، الخميس، أن دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية تدخلت لوقف اعتداء على أرض متنازع عليها في منطقة بئر ذياب جنوب العاصمة طرابلس، حيث كان المعتدون يعملون على تقسيمها وبيعها بطريقة غير قانونية.

???? تحرك سابق وإجراءات قانونية ????
وأكدت الوزارة عبر مكتبها الإعلامي أن الإدارة سبق أن تدخلت في وقت سابق في ذات الموقع لوقف التعدي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المحضر إلى مكتب النائب العام لاستكمال التحقيقات والفصل في القضية.

???? التزام بالأوامر القضائية ????
العملية جاءت تنفيذًا لتعليمات مباشرة من مكتب النائب العام، في إطار جهود وزارة الداخلية لحماية الممتلكات العامة والخاصة، ومنع التعديات التي تتم خارج الأطر القانونية.

 

 

Previous عقيلة صالح يلتقي محافظ مصرف ليبيا المركزي لبحث ضبط الإنفاق وحماية احتياطيات النقد الأجنبي Related Posts عقيلة صالح يلتقي محافظ مصرف ليبيا المركزي لبحث ضبط الإنفاق وحماية احتياطيات النقد الأجنبي محلي 21 مارس، 2025 بالصور | إدارة إنفاذ القانون: تعزيز الإجراءات الأمنية بمنفذ رأس اجدير لضبط التهريب محلي 21 مارس، 2025 أحدث المقالات الأمن يضع حدًا لمحاولة تقسيم وبيع غير قانوني لأراضٍ جنوب طرابلس عقيلة صالح يلتقي محافظ مصرف ليبيا المركزي لبحث ضبط الإنفاق وحماية احتياطيات النقد الأجنبي بالصور | إدارة إنفاذ القانون: تعزيز الإجراءات الأمنية بمنفذ رأس اجدير لضبط التهريب كتلة هوائية ساخنة ترفع درجات الحرارة في غرب ليبيا هيرش: ترامب مهتم بالتعاون مع روسيا لتطوير القرم

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل يتجدد الخلاف حول إدارة المصرف المركزي في ليبيا؟!

رسالة موجهة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية لمحافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي عيسى،  ونقاش بين الأخير ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، حول سبل ضبط الإنفاق العام، كانت كافية لدى البعض ليستنتجوا أن الأمور لا تسير بشكل جيد بين حكومة الوحدة والمصرف المركزي.

وللتوضيح أكثر فإن رسالة ادبيبة لناجي عيسى تضمنت انتقادات في مضمونها تعكس تحفظا على نهج إدارة المحافظ، وتدور حول عدم الشفافية في بيانات المصرف المركزي حول الإيرادات والنفقات لشهري يناير وفبراير العام 2025م.

كان من بين أهم تساؤلات ادبيبة للمصرف المركزي الاستفسار عن "مصادر الأموال التي تطلب النقد الأجنبي"، والذي شهد ارتفاعا ملحوظا خلال الربع الأخير من العام 2024م (فترة تولي ناجي عيسى إدارة المصرف)، والشهرين الأولين من العام 2025م.

الفشل في الاتفاق بين أطراف النزاع على المستوى السياسي سيعيق أي جهود لإصلاح الاقتصاد، وإذا امتدت الأزمة السياسية وازدادت تجذرا فإن أثار هذا التجذر ستكون كبيرة على الاقتصاد.كلام ادبيبة حول مصادر الأموال التي تتطلب النقد الأجنبي كان أكثر من مجرد ملاحظات أو حتى انتقادات، وهذا يفهم من خلال القول بأن الزيادة الملحوظة في الطلب على النقد الأجنبي خلال الربع الأخير للعام 2024م، وشهري (بناير ـ فبراير (2025م) بمعدلات غير مسبوقة تثير تساؤلات تتطلب مزيدا من الإفصاح عن مصادر الأموال المرتبطة بالطلب على النقد الأجنبي وفقا لمتطلبات القانون رقم (2) لسنة 2005م بشأن مكافحة غسل الأموال.

لاحظ أن المصرف المركزي يدندن حول إشكالية الإنفاق العام المنفلت والذي يشهد ارتفاعا مستمرا، وهنا تظهر الإشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية، ويزيد من ذلك اتفاق المحافظ مع رئيس مجلس النواب (الخصم الأول لحكومة الوحدة ورئيسها) حول هذه النقطة، ليأتي رد ادبيبة بالقول إن التركيز على الإنفاق العام لضبط الطلب على النقد الأجنبي يمثل جزء بسيط من المشكلة، وليس المشكلة الرئيسية التي تعود إلى الجهاز المصرفي خصوصا مع استمرار ارتفاع الخصوم الإيداعية للمصارف التجارية التي ترتبط مباشرة بخلق النقود.

تحليل مضامين المواقف المعلنة للحكومة والمصرف المركزي يؤكد أنه لا تفاهم بينهما حول السياسات الاقتصادية (المالية والنقدية) لمواجهة الخلل البين في الاقتصاد الليبي والمالية العامة الليبية، ولأن السياسة مؤثرة بدرجة كبيرة في الاقتصاد وفي إدارة الموارد المالية الرئيسية، فإن الوضع يشير إلى احتمال زيادة الخلاف بينهما، والذي قد يقود إلى أزمة جديدة حول إدارة المصرف المركزي، خاصة إذا لم يتقدم المسار السياسي ويجعل التغيير الحكومي مسألة محسومة ومتفق عليها.

في الجانب الاقتصادي والمالي ينبغي التنبيه إلى أن الخلل متشعب ومتعدد الأوجه، فالأنفاق العام منفلت ويشكل عبئا كبيرا على خزانة الدولة ومواردها المالية، والبداية من بند المرتبات الذي تضاعف خلال الأعوام الثلاث الماضية، ومرشح إلى أن يصل إلى مستوى فلكي، وهو 100 مليار دينار مع نهاية العام 2025م، حسب تصريح وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، وقس على ذلك بند الدعم الذي تغول بشكل مخيف خلال نفس الفترة، وبالتحديد بند المحروقات، وهذه مسؤولية الحكومة بلا أدنى شك، مع التنبيه إلى الانفاق الإضافي لحكومة أسامة حماد، والذي قُدر بأكثر من 60 مليار دينار خلال العام 2024م.

أسباب عودة الخلاف حول توجهات المصرف المركزي وبالتالي إدارته محتمل حتى لو كان توجه المصرف المركزي التزام الحياد والعمل كمؤسسة مهنية، وهي مهمة صعبة في ظل الظروف السياسية الراهنة.بالمقابل، فإن البنود التي تدخل ضمن مسؤوليات وصلاحيات المصرف المركزي تشكل قلقا كبيرا وعبئا مضاعفا على موارد الدولة، ويبرز هنا استخدام النقد الأجنبي سواء للاعتمادات المستندية أو الأغراض الشخصية، أو النفقات العامة، فقد شهد ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، والارتفاع في ازدياد خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد بلغ حجم استخدام النقد الأجنبي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين 6.1 مليار دولار، ليراكم عجزا مقداره  2.6 مليار دولار، وذلك حسب بيانات المصرف المركزي.

أسباب عودة الخلاف حول توجهات المصرف المركزي وبالتالي إدارته محتمل حتى لو كان توجه المصرف المركزي التزام الحياد والعمل كمؤسسة مهنية، وهي مهمة صعبة في ظل الظروف السياسية الراهنة، فكون المصرف المركزي هو المعني بالإشراف على الصرف (خزينة الدولة)، سيدفعه ذلك إلى الترنح أمام الرياح العاتية للنزاع والاستقطاب.

وأعود لأكرر تحذيري من أن الفشل في الاتفاق بين أطراف النزاع على المستوى السياسي سيعيق أي جهود لإصلاح الاقتصاد، وإذا امتدت الأزمة السياسية وازدادت تجذرا فإن أثار هذا التجذر ستكون كبيرة على الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يلتقي أعضاء برلمان شباب مصر لبحث استراتيجيات التمكين
  • ديوان المحاسبة يراجع رد مصرف ليبيا المركزي على ملاحظاته
  • زيارة مرتقبة لمسئولى «المثلث الذهبي» للبحر الأحمر لبحث مشكلات تقسيم الزمردة بسفاجا
  • الأعور: ليس أمام المركزي سوى الإنفاق من الاحتياطيات النقدية أو تعديل سعر الصرف
  • هل يتجدد الخلاف حول إدارة المصرف المركزي في ليبيا؟!
  • البوري: الإيرادات لا تستطيع تغطية هذا المستوى من الإنفاق في ليبيا
  • المركزي يؤكد التزامه بتوفير «النقد الأجنبي».. ما رأي خبراء الاقتصاد؟
  • أوحيدة: أوروبا تعمل على تقسيم وتشرذم ‎ليبيا
  • عقيلة صالح يلتقي محافظ مصرف ليبيا المركزي لبحث ضبط الإنفاق وحماية احتياطيات النقد الأجنبي