بلومبيرغ: باكستان تعتزم تقنين العملات المشفرة لجذب الاستثمار
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تعتزم باكستان وضع إطار قانوني لتداول العملات المشفرة في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية.
ونقلت قناة بلومبيرغ التلفزيونية عن الرئيس التنفيذي لمجلس العملات المشفرة الباكستاني بلال بن ثاقب قوله إن بلاده تهدف إلى وضع إطار تنظيمي واضح لإدارة أنشطة الأصول الرقمية لتعزيز النظام الكلي المحلي.
ويحظى تداول العملات المشفرة بشعبية كبيرة في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، خامس أكبر دولة من حيث عدد السكان في العالم، على الرغم من تحذيرات البنك المركزي من المخاطر التي تشكلها هذه الصناعة.
وتحتل باكستان المرتبة التاسعة عالميا من حيث تبني العملات المشفرة، وفقا لشركة "تشيناليسيس"، وقال ثاقب في المقابلة إن ثمة ما بين 15 و20 مليون مستخدم للعملات المشفرة في باكستان.
وأضاف ثاقب: "سئمت باكستان التكتم.. نريد جذب الاستثمارات الدولية لأن باكستان سوق منخفضة التكلفة وعالية النمو، إذ إن 60% من سكانها دون سن الـ30".
تأتي خطة الترخيص بعد تعيين ثاقب مستشارا رئيسيا لوزير المالية لإدارة الأصول الرقمية في وقت سابق من هذا الشهر، كما سيقدم المشورة بشأن استكشاف استخدام الذكاء الصناعي لتعزيز كفاءة الحكومة، وتحسين عمليات صنع القرار، ودفع الابتكار في عمليات القطاع العام.
ويبدي المشرعون في بعض أسواق الأصول الرقمية الرئيسية في آسيا اهتماما متزايدا بهذه الصناعة، مدفوعة بأجندة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤيدة للعملات المشفرة في الولايات المتحدة.
وقال ثاقب: "يجعل ترامب العملات المشفرة أولوية وطنية، وعلى جميع الدول، بما في ذلك باكستان، أن تحذو حذوه".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بوزارة الاتصال: المنصات الرقمية الدولية تحظى بـ7 مليارات درهم من الإشهار المغربي
قال مصطفى أمدجار مدير الاتصال والعلاقات العامة بوزارة الاتصال، إن المنصات الرقمية العالمية مثل « فايسبوك » و »غوغل »، تحصل على ما يناهز 7 مليارات درهم من الإشهار في المغرب سنويا.
وأوضح خلال ندوة نظمتها الفيدرالية المغربية لناشري الصحف اليوم بالرباط، أن الصحافة المغربية لا تستفيد سوى من حصة ضعيفة من هذا الإشهار، معتبرا أن الوقت حان لإعادة النظر في سياسة الإشهار حتى يتم ضمان تمويل الإعلام.
من جهة أخرى أكد أمدجار في الندوة التي نظمت تحت عنوان « الصحافة المغربية: الأزمة الوجودية وسبل الإنقاذ »، أن دعم الصحف سيشمل جميع المقاولات الصحافية، مشيرا إلى أن الصعوبات التي تواجه الصحافة تهم العالم، وليس فقط المغرب.
واعتبر أن الحل يكمن في البحث عن حلول غير تقليدية لمواجهة تحديات القطاع، والنهوض به لمواجهة ظاهرة الأخبار الزائفة والتضليل.