«الوطن» تنشر برتوكول علاج كورونا المحدث لعلاج المصابين بالمتحور الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أنه لا يوجد تغير في البروتوكول العلاجي لكورونا بسبب المتحور الجديد، وقال "حسني" فى تصريحات خاصة لـ"الوطن" البروتوكول العلاجي لا يوجد حاجة لتغيره خاصة وأنه ساهم فى رفع معدلات الشفاء من الفيروس بنسبة وصلت الى 95% والتغير يحدث لإضافة مجموعة من الأدوية أو حذف أخري وحتى الان لا يوجد أى إضافة أو حذف.
وحصل " الوطن" على النسخة الأخيرة من البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا ومتحوراته والذي وضعته اللجنة العلمية من قبل وهو الإصدار الأخير له وتم الإعلان عنه وجاء على النحو التالى :-
- قسم البروتوكول الحالات المصابة بفيروس كورونا ومتحوراته الى 3 حالات - الحالة الاولى وهي البسيطة وهى الحالات التى تعانى من الرشح والعطس أو الحمي والكحة والتهاب الحلق وضيق التنفس
- الحالات المتوسطة وهي الحالات التى تعانى من مشاكل في الرئة
- الحالات الشديدة وهى الحالات التى تشتد عليها الأعراض وتحتاج الى العنايات
بروتوكول علاج كوورنا لجميع الحالات- علاج الحالات الخفيفة المصابة بكورونا، إعطاء "هيدروكسي كلوركين 400 ملجم مرتين في اليوم الأول، بعد ذلك 200 ملجم مرتين لمدة 6 أيام"، أو إعطاء عقار "إيفرمكتين 6 ملجم (36 ملجم في اليوم الأول، والثالث، والسادس)، أو عقار "فافيبيرافير" 1600 مرتين يوميا في اليوم الأول، ثم 600 ملجم مرتين يومياً"، إلى جانب إعطاء الفيتامينات.
- أما في الحالات المتوسطة، فهم المرضى الذين يعانون من مظاهر الالتهاب الرئوي في الأشعة، أو قلة في كرات الدم البيضاء، وحينها نص البروتوكول على إمكانية إعطاء صنفين من الأدوية معًا، سواء "هيدروكسي كلوروكين + إيفرمكتين"، أو "فافيبيرافير + إيفرمكتين"، وكذلك دواء ريمديسفير للحالات ذات معدل الخطورة المرتفع.
- الحالات شديدة الإصابة، يتم التوجيه بحجزها على أسرة الرعاية وإعطائها البروتوكول العلاجي المناسب
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الالتهاب الرئوي البروتوكول العلاجي التهاب الحلق اللجنة العلمية بفيروس كورونا رئيس اللجنة ضيق التنفس أخيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: توافق على إعطاء أولوية من الشركات الإسبانية لتوطين الصناعة بمصر |فيديو
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الزيارة الرئاسية لإسبانيا شهدت توافقًا على مزيد من دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتوافقًا أيضًا على إعطاء أولوية كبيرة من جانب الشركات الإسبانية لمسألة توطين الصناعة؛ لأنها تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك توقيع على العديد من الاتفاقيات، في مقدمتها ترفيع العلاقات بين البلدين الى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مشددًا على أنه سيكون لها انعكاسات إيجابية على مزيد من دفع العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أنه كان قد تم توقيع اتفاقيات في مجال الهجرة النظامية والاستفادة من الموارد البشرية والعمالة المصرية الماهرة في السوق الإسبانية، بالإضافة إلى توقيع اتفاق مهم حول التعاون بين البلدين في أفريقيا والتعاون بين الشركات المصرية والإسبانية في القارة الأفريقية، وتوقيع اتفاق في مجال النقل واتفاق في قطاع السياحة واتفاق في مجال التجارة والاستثمار، قائلة: «الزيارة الرئاسية إلى إسبانيا متميزة ولها مخرجات محددة».