فاز منتخب الدنمارك، على ضيفه البرتغالي، بهدف نظيف، مساء الخميس، على ملعب باركن ستاديون، في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، و في ذهاب دور الثمانية لدوري أمم أوروبا خسرت فرنسا أمام كرواتيا  بهدفين نظيفين.
 
التغيير ــ وكالات

وسجل هدف الدنمارك الوحيد، راسموس هويلوند، في الدقيقة 78، على أن يقام لقاء الإياب، الأحد المقبل، على ملعب خوسيه ألفالادي بالبرتغال.

وكادت الدنمارك أن تفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة، بعدما أخطأ الحارس كوستا في إبعاد كرة، لتصطدم بالمهاجم بيريث، وكادت أن تسكن الشباك قبل أن ينجح كوستا في اللحظة الأخيرة في إبعاد الكرة لركلة ركنية.
وسدد ليندستروم بعدها، كرة من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة السادسة، أمسك بها الحارس ديوجو كوستا.

وجاء الرد البرتغالي في الدقيقة الثامنة، بتسديدة مقوسة من نيتو من خارج المنطقة، تألق شمايكل في إبعادها إلى ركلة ركنية.

وترجمت الدنمارك سيطرتها بالفعل بافتتاح التسجيل في الدقيقة 78، بعدما مرر أولسين، كرة سحرية لهويلوند المنفرد بكوستا، ليسدد كرة أرضية سكنت الشباك، لينتهي اللقاء بفوز الدنمارك (1-0).

وحسم المنتخب الكرواتي المهمة بهدفين في الشوط الأول سجلهما أنتي بوديمير وإيفان بيريزيتش في الدقيقتين 26 و46، بينما عجز مبابي ورفاقه عن هز الشباك على مدار الشوطين.

وكانت هذه المباراة أول ظهور لنجم ريال مدريد مع الديوك في 2025، بعد غيابه عن آخر معسكرين لمنتخب بلاده في أكتوبر ونوفمبر الماضيين.

 

الوسومالبرتغال فرنسا كاس العالم كرواتيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرتغال فرنسا كاس العالم كرواتيا

إقرأ أيضاً:

صنعاء توجه صفعة موجعة للإعلام السعودي.. مفاجأة غير متوقعة

يمانيون/ تقارير في سياق الأكاذيب والحرب الإعلامية التي يشنها النظام السعودي ضد الجمهورية اليمنية، نشرت القنوات السعودية قبل أيام خبرا كاذبا عن اعتقال صنعاء لـ نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي.

المطابخ الإعلامية السعودية أفردت لهذا الخبر تغطية واسعة وفبركت للواء الشامي تهمة التخابر وإرسال إحداثيات للعدوان الأمريكي، لينحو منحاها القنوات ووسائل الإعلام الممولة سعوديا وإماراتيا، ويتوهم المتلقي من خلال تواتر الكذب أن الخبر حقيقي.

ولكن المفاجئة هي ظهور اللواء الشامي بين الملايين خلال المسيرات المليونية التي خرجت أمس الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء إسنادا لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار (جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة).

 بل إن الشامي بكل ثقة، قرأ بيان المسيرات لينكشف أمام العالم الكذب السعودي، الذي دأب خلال عقد من الزمن على نشر الأكاذيب والشائعات بهدف التشكيك وإضعاف الجبهة الداخلية اليمنية، وتشويهها للرأي العام العربي والدولي.

وفي سنوات العدوان السعودي الأمريكي كان التظليل وتبني نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بشأن اليمن هو ديدن الإعلام السعودي والإماراتي ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، بهدف تشويه الثورة الشعبية المناهضة لسياسات الأمريكية والغربية الاستعمارية في المنطقة.

ومن أجل إضعاف الجبهة الداخلية اليمنية عمل، ويعمل الإعلام المعادي على تسويق صورة نمطية سيئة وغير حقيقية عن الواقع في المحافظات اليمنية الحرة من خلال نشر آلاف الشائعات والأخبار المظللة والكاذبة، وتغطيات إعلامية واسعة استقبل خلالها عملاء ومرتزق يستلمون أموالا من النظام السعودي نفسه، ناهيك عن مئات الناشطين المنضوين تحت العباءة السعودية والإماراتية والأمريكية والبريطانية.

ومنذ انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م، الشعبية البيضاء بقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والتي أسقطت الوصاية الأمريكية والخليجية على اليمن وأوقفت ظلم وفساد المتنفذين في السلطة ودحرت الجماعات التكفيرية (الإرهاب)؛ منذ انتصارها وقفت الأنظمة الخليجية بقيادة السعودية ضد خيارات الشعب اليمني من خلال شيطنة الأطراف اليمنية الثورية الحرة إعلاميا، ومن ثم شنت عدوانا عسكريا أُعلن من واشنطن في 26 مارس2015م.

ومذ ذلك الحين اعتمدت آلة الإعلام السعودي والإماراتي والخليجي عموما مسار العداء والتشويه للشعب اليمني وقلب الحقائق ووصف القوى الثورية بالعمالة للخارج، وتحميلها مسؤولية العدوان، والحرب الاقتصادية التي يشنها الأمريكي بأدوات إقليمية على اليمن، حتى أن الجرائم الجنائية لاقت رواجا كبيرا على تلك الوسائل بهدف اتهام القوى الثورية وتشويهها أما الرأي العام اليمني والدولي.

كما عمل الإعلام الأمريكي الناطق بالعربية والممول خليجيا على تبييض جرائم  تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ومجازره بحق الشعب اليمني والتي أودت بحياة عشرات الآلاف وأوصلت اليمن إلى حد المجاعة بفعل الحصار الظالم وإغلاق المطارات المفروض على البلاد، بل رمت بالمسؤولية على القوى الوطنية المقاومة للعدوان والساعية لكسر الهيمنة الغربية.

 كذلك لم يكل الإعلام المعادي ولم يمل من التحريض الطائف والمذهبي والمناطقي في اليمن بهدف تمرير المخططات الأمريكية لتقسيم اليمن إلى أقاليم وكنتونات متناحرة.

وبعد عقد من الزمن من محاولة رسم صورة نمطية سلبية عن الواقع اليمني وثورته الشعبية، انهار المشروع برمته فقد جاء العدوان الصهيوني على غزة، لتتخلى عن فلسطين جميع الأنظمة ووسائل الإعلام العربية الممولة خليجيا وهي ذاتها التي وقفت ضد اليمن، ليبقى الشعب اليمني وقيادتها الثورية المؤمنة والمخلصة هي الوحيدة المساندة للشعب الفلسطيني، ويشاهد المواطن العربي الحقيقة كما هي، فما كذبت به الأنظمة كانت فلسطين هي المعيار لكشفه.

ختاما، خبر اعتقال اللواء الشامي ليس الأول ولن يكون الأخير في سياق الحرب الإعلامية السعودية على اليمن، لكن الصفعة التي تعرض لها ذلك الإعلام هذه المرة هي الأشد فقد انكشف الكذب للعالم، وبناء على قاعدة إذا لم تستح فصنع ما شئت سنشاهد المزيد من الإسفاف والكذب خلال الفترات القادمة لأن الكذب سلاح العاجز وسلاح من لا يملك الحقيقة.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • البرتغال بطل الجولة الثالثة للاتحاد الدولي للبادل في دبي
  • تزيد الخصوبة وتمنع السرطان .. اكتشف مادة غير متوقعة تملك فوائد خارقة
  • الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
  • المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. جولات جديدة في أماكن غير متوقعة وسط شروط إسرائيلة
  • يستخدم للعمليات الدقيقة.. توفير 27 جهاز ECMO بالمستشفيات
  • قصف إسرائيلي “بالأسلحة الدقيقة” لمستشفى المعمداني في غزة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار إبعاد نيجيري خارج مصر لأسباب تتعلق بالصالح العام
  • أمريكا تخسر لقب “البحرية الأولى في العالم”
  • أحمد موسى عن تعادل الأهلي مع بيراميدز: الأحمر ملوك الدقيقة 95
  • صنعاء توجه صفعة موجعة للإعلام السعودي.. مفاجأة غير متوقعة