ألمانيا تصادر ناقلة نفط تابعة لأسطول الظل الروسي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مجلة شبيجل الإخبارية الإلمانية اليوم الجمعة نقلا عن مصادر أمنية أن ألمانيا صادرت ناقلة نفط متهالكة عثر عليها بعدما جنحت قبالة سواحلها الشمالية في يناير/كانون الثاني، ويعتقد أنها جزء من أسطول ظل تستخدمه روسيا لتجنب العقوبات النفطية.
واحتجزت السلطات البحرية الألمانية الناقلة (إيفنتين) التي ترفع علم بنما، بعد العثور عليها قبالة جزيرة روجن في بحر البلطيق، مما دفع برلين إلى توجيه انتقاد لاذع لموسكو.
وقالت شبيجل إنه صدر أمر مصادرة للناقلة، ما يعني أن السفينة وحمولتها البالغة حوالي 100 ألف طن من النفط، بقيمة حوالي 40 مليون يورو (43.33 مليون دولار)، أصبحت الآن ملكا لألمانيا، وفقا لـ "رويترز".
اقرأ أيضاً أميركا تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني وسفن "أسطول الظل" ولم ترد هيئة الجمارك المحلية ولا وزارة الخارجية الألمانية بعد على طلبات للتعليق عبر البريد الإلكتروني.
كما أثارت الناقلة المتهالكة، التي كانت متجهة من روسيا إلى مصر، مخاوف بيئية بشأن احتمال حدوث تسرب نفطي.
والناقلة إيفنتين مدرجة في حزمة العقوبات السادسة عشرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وتهدف الحزمة إلى زيادة الضغط على "أسطول الظل" الروسي، وهو عبارة عن سفن تستخدمها روسيا لنقل النفط والأسلحة والحبوب في انتهاك للعقوبات. ولا تتمتع هذه السفن بإجراءات التأمين من قبل مقدمي الخدمات في الدول الغربية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شرق درعا.. العثور على سجون تابعة للواء الثامن عقب حل نفسه
درعا – عُثر يوم الأحد على سجون تابعة للواء الثامن في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، وذلك بعد ساعات من فرض وزارة الدفاع سيطرتها الكاملة على المدينة.
وتقع هذه السجون في أطراف بصرى الشام، وبعضها أنشئ حديثا، وتبيّن أن أحد هذه السجون كان مجهّزا بغرف ضيقة تُستخدم زنزانات انفرادية مع فتحات تهوية في السقف، وغرف للتعذيب، وسواتر ترابية وأسلاك شائكة محيطة بالموقع.
وحسب الشهود، كانت المنطقة، التي وُجدت فيها السجون، تخضع لحراسة مشددة على مدار الساعة، إلا أن الاعتقاد السائد حينها بين السكان كان وجود مستودعات أسلحة وليس سجونا.
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال مسؤول في الأمن العام، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن عدد السجناء الذين تم العثور عليهم داخل سجون اللواء بلغ 15 سجينا، وقد تم نقلهم إلى مدينة درعا للتحقيق معهم.
وأوضح أن التحقيقات أظهرت أن معظم حالات الاعتقال كانت على خلفيات جنائية، شملت تهمًا تتعلق بالقتل والسرقة.
وحسب المصدر نفسه، كان عدد المعتقلين أكبر، إذ تم العثور على مؤشرات تؤكد وجود سجناء آخرين غادروا قبل ساعات فقط من اكتشاف السجون، استنادا إلى وجود طعام وخبز داخل إحدى الزنازين الانفرادية.
إعلانوكان اللواء الثامن قد أعلن أمس الأحد حلّ نفسه رسميًا، وسلم كامل عتاده العسكري إلى وزارة الدفاع، بما في ذلك أكثر من عشر دبابات وصواريخ مضادة للدروع وأسلحة رشاشة.
بعد إعلانه حلّ نفسه.. ماذا نعرف عن فصيل اللواء الثامن في درعا؟#الجزيرة_سوريا #الأخبار pic.twitter.com/Fv3iCxWhRQ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2025
منذ سنة 2016وقال مؤيد المقداد، أحد أبناء المدينة، في حديث للجزيرة نت إن الصور والفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول السجون ووسائل التعذيب داخلها شكّلت صدمة كبيرة له، موضحا أنه لم يكن يستبعد وجود سجون لدى اللواء الثامن "لكن ليس بهذا الشكل المنظم والمُرعب"، حسب تعبيره.
وقال زيد المنصوري، أحد سكان درعا، للجزيرة نت إن هذه السجون موجودة منذ عام 2016 عقب سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، مذكرا بحادثة اعتقال شقيقه من قبل عناصر اللواء أثناء عودته ليلاً من بصرى الشام باتجاه الحراك، حيث تم احتجازه لمدة شهر دون توجيه أي تهمة.
وأضاف المنصوري أنه تمكن من زيارة شقيقه مرة واحدة فقط داخل أحد تلك السجون، مشيرا إلى أن الفيديوهات المتداولة مؤخرا أظهرت أبنية جديدة لم يمض على إنشائها أكثر من عامين، وتضم زنزانات انفرادية لا تتجاوز مساحتها مترًا ونصف المتر عرضًا ومترين طولًا، تحتوي كل منها على حمام ومكان مرتفع للنوم، مما يضطر السجين إلى الأكل والنوم وقضاء حاجته في المساحة الضيقة ذاتها.
وذكر المنصوري أن هذه المشاهد ذكّرته بسجون النظام السوري، متسائلا عن الهدف من استمرار تشغيل هذه السجون بعد اتفاق التسوية سنة 2018، الذي انخرط اللواء بعده في العمل ضمن تشكيلات النظام.
يُذكر أن اللواء الثامن تشكّل بقيادة أحمد العودة في ريف درعا الشرقي، واتخذ من مدينة بصرى الشام مقرا له بعد اتفاق التسوية عام 2018، حيث التحق بداية بالفيلق الخامس المدعوم من روسيا، قبل أن تنتقل تبعيته لاحقا إلى شعبة المخابرات العسكرية.
إعلان