الموت يخطف الطالب حمزة خلف حميدان إثر نوبة قلبية والتربية تنعاه
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الطالب الراحل كان يتمتع بشخصية رائعة وصفات إيجابية تجعله محبوباً من قبل الجميع
نعى عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الطالب حمزة خلف حميدان الزيود، البالغ من العمر 17 عاماً، الذي توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة.
اقرأ أيضاً : والدة الطالبة الراحلة جنى: "يا الله إن أعيننا اشتاقت لرؤية ابنتي"
ونعى وزير التَّربية والتَّعليم والأسرة التربوية، الطالب (حمزة خلف حميدان الزيود) الذي كان يدرس في الصف الأول الثانوي في مدرسة رحاب الثانوية للبنين/ مديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق.
الطالب حمزة كان طالباً نموذجياً ومجتهداً في دراسته، وكان يتمتع بشخصية رائعة وصفات إيجابية تجعله محبوباً من قبل الجميع، بحسب المقربين، الذين أكدوا أنه كان مثالاً يحتذى به بين زملائه في المدرسة، وكان يشارك بنشاط في الأنشطة المدرسية والاجتماعية.
وتقدمت وزارة التربية بأحر التعازي والمواساة لأسرته وأصدقائه ، داعية الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
الموت يخطف الطالب حمزة خلف حميدان إثر نوبة قلبية والتربية تنعاه
وذكر أصدقاء الطالب الراحل، أنه كان يدرس بالمدرسة في منطقة رحاب صباحا وفي وعصر اليوم ذاته دفن بمنطقته.
ويقول احد أصدقائه بانه كان فرحا اثناء وجوده بالمدرسة، وأنه من الطلاب المميزين والمتفوقين بالدراسة ويذكر بانه معدله 91 ويطمح لاكمال دراسته.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وفاة شاب وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. زكى رستم فقد السمع وتوفى بأزمة قلبية
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستمولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.
نهاية زكي رستمزكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.