ركزت صحف إسرائيلية وعالمية اهتمامها على تداعيات استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وقال الكاتب في صحيفة هآرتس الإسرائيلية جدعون ليفي إن إسرائيل تنتهك عمدا وبسوء نية اتفاقية دولية موقعة وتشن هجوما وحشيا بلا هوادة على قطاع غزة، في إشارة إلى تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خطط أوروبية لنقل مسؤولية الدفاع عن القارة من أميركاlist 2 of 2تلغراف: لماذا يجب أن يخشى بوتين الترسانة النووية البريطانية؟end of list

ووفق ليفي، فإن إسرائيل تقتل لمجرد القتل بهدف إعادة إشعال الحرب والحفاظ على الائتلاف الحكومي الذي يقوده بنيامين نتنياهو.

وخلص إلى أن كل هذه الجرائم التي تقترفها إسرائيل "لا بد أن تضاف إليها جرائم وسائل إعلامها التي تتجرأ على إخفاء أهوال غزة".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تحذيرات أستاذ القانون أهارون باراك -الذي شغل منصب رئيس المحكمة العليا في إسرائيل- من أن تكون نهاية الانقسامات الداخلية المتزايدة حربا أهلية.

وقال باراك إن الخلافات والتوترات بلغت مستوى ربما يقود إسرائيل إلى الهاوية من خلال حرب أهلية، موصيا "بمنع استبداد الأغلبية التي قال إنها تستغل سلطتها".

وذكرت جيروزاليم بوست أن الشرطة الإسرائيلية تستخدم القوة المفرطة لتفريق المحتجين على سياسة الحكومة في ما يتعلق بالأسرى المحتجزين في قطاع غزة وعزل رئيس الشاباك رونين بار.

إعلان

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى انتشار مقاطع فيديو توثق تعرض المتظاهرين للضرب والتعنيف، إضافة إلى مختلف أساليب فض الاحتجاجات، وأضافت أن جهاز الشرطة يواجه اليوم كثيرا من التساؤلات ودعوات التحقيق في حوادث التعنيف الموثقة.

بدورها، نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا يتحدث عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي من النساء والأطفال في غزة بعد الغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل معلنة نهاية اتفاق غزة الذي استمر شهرين.

ووفق الصحيفة، فإن توقيت الغارات الإسرائيلية يفسر الحصيلة الكارثية للوفيات، إذ جاء القصف بينما الناس نيام، وعليه فإن أغلب الضحايا كانوا من الأطفال والنساء.

وذكرت صحيفة لوتان السويسرية أن إسرائيل تريد أن تسيطر بشكل كامل على كافة مراحل تقديم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة والضفة الغربية وتوزيعها، وأن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم بالترتيبات الجديدة.

ونقلت الصحيفة عن منظمات إغاثية أن على المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة قبول الشروط الإسرائيلية غير المسبوقة أو التخلي عن الفلسطينيين، لتتساءل الصحيفة عما إذا كانت إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار

#سواليف

قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.

وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.

ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.

مقالات ذات صلة الجمارك تدعو مخالفين لتصويب أوضاعهم.. أسماء 2025/03/19

وكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.

ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان

وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.

إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية

وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.

ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.

وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.

وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.

مقالات مشابهة

  • أهارون باراك: إسرائيل تنزلق نحو حرب أهلية
  • فوضى عارمة.. هل يقود نتنياهو إسرائيل نحو حرب أهلية؟
  • رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية السابق يخشى من نشوب حرب أهلية
  • صحيفة بريطانية: حرب “إسرائيل” المستمرة بلا توقف تستنزف جيشها
  • جنوب السودان «على شفا الانزلاق مجدداً إلى حرب أهلية»
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • مسؤول أممي: جنوب السودان على شفا حرب أهلية