خطيب المسجد الحرام: طوبى لمن يغتنم العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دعا فضيلة الشيخ د. فيصل غزاوي، خطيب المسجد الحرام، إلى تأمل سرعة مرور الأيام المؤذنة بانتهاء آجالنا وانقاضاء أعمالنا، وها هي عشر رمضان الأخيرة تنقضي، فما أسرع انقضاء أيامه.العشر الأواخر وليلة القدروأوضح أن الله تفضل علينا ببللوغ العشر وما تحويه من ليال ثمينة، فطوبى لمن سيفوز بفضلها. ورمضان شهر نفحات ورحمات، وأغلي شيء فيه العشر الأواخر المحفوفة بالخير، أغلاها ليلة القدر التي يسعى لنيل شرفها كل مؤمن يطلب أعلى الدرجات.
وقال الخطيب: "كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر خصها المزيد من الأعمال. فجيب علينا الصبر على الطاعة لنحظى بوافر الأجر والثواب".
خطيب المسجد الحرام الشيخ د. فيصل غزاوي: #رمضان شهر نفحات ورحمات وأغلى ما فيه العشر الأواخر المحفوفة بالفضل والبركات فاغتنموها#الإخبارية pic.twitter.com/mNTqgBsS4d— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 21, 2025اغتنام الثلت الأخيروأضاف الخطيب: "لقد تناقصت أيام الشهر ولم يبق منه إلا الثلث الأخير، لكنه عظيم فاق فضله باقي الأيام. وهو فرصة للأشخاص ليحظوا بالمغفرة والعتق من النيران".
أخبار متعلقة الدمام 30 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةحالة الطقس.. أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة على أجزاء من المناطقوتابع: "اقبلوا على ربكم واضربوا لكم بسهم في مجالات الخير، ولنكثر من الذكر والدعاء وقراءة القرآن، فمن تقرب إلى الله أثابه".فضل الصلاةوحذر الخطيب من التهاون في الصلوات، وأن تضييعها يعد من أعظم الأخطاء، فيجب على المسلم التوازن في تقديم العبادات، كما أن من أعظم الكبائر الصوم دون صلاة، وشدد قائلًا: "فما أشد خطره الماحق للخير".
واختتم قائللًا: "فإن ضاعت الصلاة ضاعت كل الأعمال، فهي عماد الدين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام رمضان خطيب المسجد الحرام المسجد الحرام العشر الأواخر ليلة القدر أعلى الدرجات صوم رمضان فضل الصلاة عقوبة تارك الصلاة العشر الأواخر
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: القرآن نهى عن التنازع والتفرق لأنه يضعف الوطن
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم نهى عن التنازع الذي يؤدي إلى الاختلاف والتفرقة وبالتالي يضعف بسبب ذلك الوطن ويفقد تماسكه.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) أي تذهب قوتكم وجماعتكم وتذهب دولتكم بسبب التنازع والتفرقة والفشل.
وأشار إلى أن العدو يحرص على إثارة النزاعات والخلافات ليتفتت الوطن ويصبح أمام العدو ضعيف، والقرآن يأمرنا أمرا أكيدا بالاعتصام في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكد أن الاعتصام بحبل الله وكلمة الله، وبالأمانة لقيادة الوطن إلى بر الأمان بكتاب الله وسنة رسول الله.
وأشار إلى أنه على أمة الإسلام أن تنهض وتستعين بالله وتعتصم بالله تعالى خاصة ونحن في وقت تتآلب علينا قوى الشر من كل حدب وصوب، كشروا عن أنيابهم ولا يبالون بقيمنا ولا أخلاقنا ولا ديننا ولا شرعنا، وعلينا أن نفيق من الغفلة ونعد العدة لمواجهة العدو.