صحيفة عبرية: محادثات وقف إطلاق النار في غزة مجمدة حاليا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكدت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، اليوم الجمعة 21 مارس 2025، أن "حركة حماس أوقفت كل المحادثات الخاصة باتفاق صفقة التبادل بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة".
واوضحت المصادر لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن كل المحادثات الخاصة بمفاوضات صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة مجمدة حالياً.
إقرأ أيضاً: كاتس: أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة مع إخلاء السكان
وأشارت إلى ان "حتى مقترح الإفراج عن عدد محدود من المختطفين وإدخال المساعدات وبدء مفاوضات تعثرت الجهود بشأنه وعادت حماس لتطالب بالعودة للاتفاق الأصلي".
وأكدت الصحيفة، أنه "لا تزال خطوات الجيش ضد حماس مدروسة ومتدرجة دون أي استئناف فعلي للقتال، كما تم الدفع بكتيبتين إضافيتين من لواء غولاني إلى غزة".
إقرأ أيضاً: يديعوت: غياب للإجماع الوطني بشأن عملية برية واسعة في غزة
وأوضحت الصحيفة، أن "الجيش الإسرائيلي يضغط ببطء وبشكل جزئي على حماس التي تسيطر على قطاع غزة فيما لا تظهر حماس أي بوادر استسلام حتى الآن ولا تقدم تنازلات في المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود".
وقالت إن "الجيش الإسرائيلي أمس نفذ خطوة صغيرة أخرى على الأرض، حيث قام بتوسيع المنطقة العازلة شمال القطاع ونشر كتيبتين من المشاة والدروع على مشارف بيت لاهيا، وهي قوة صغيرة جدا ولم يتم تعريف هذه العملية على أنها كبيرة وستطول".
إقرأ ايضاً: أول تعقيب من حماس على تصريحات رئيس الشاباك الإسرائيلي
ولفتت إلى أن "ذلك يأتي في الوقت الذي تستكمل فيه حماس تدريجيا استعداداتها وانتشارها بعشرات الآلاف من عناصرها المسلحين استعدادا لمواجهة برية مع الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الصحيفة، إلى "وتيرة القتال الحالية تذكر بجولات التصعيد في السنوات التي سبقت السابع من أكتوبر".
إقرأ ايضاً: صحيفة: تصوّر مصري جديد لاستعادة الهدوء في قطاع غزة
وقالت "إن بعض الكتائب التي من المفترض أن تعمل على الأرض في غزة إذا لم يتم تحقيق اختراق في المفاوضات تعيد تدريب نفسها في قواعد بالجنوب، في حين أن معظم النشاط يتم حاليا من الجو مقارنة بالليلة الأولى في منتصف يتم حاليا تنفيذ عدد أقل من الهجمات، وأمس في اليوم الثالث من العملية هاجم سلاح الجو نحو 30 هدفا فقط وهو عدد كان من الممكن تنفيذه خلال نصف ساعة في بداية الحرب، لكن تعتبر هذه الهجمات دقيقة وجراحية وتستهدف قادة ونشطاء مركزيين في حركة حماس".
وشددت المصادر الصحيفة، على أنه في حال نفذت حماس هجوما ضد القوات في قطاع غزة بما في ذلك باستخدام الأنفاق لمهاجمة الجنود على الأرض، فمن المتوقع أن تنتقل إسرائيل لهجوم أكبر وفعال للغاية وصولا لتنفيذ هجمات برية للوصول لعمق البنية التحتية ولكن ذلك سيكون على مراحل".
وأعلنت أن رئيس الأركان الجديد زامير يعمل حاليا على تطوير خطط القيادة الجنوبية وتطبيقها، وفي هذه المرحلة يبدو أن هذه الخطط ستشمل نقل مئات الآلاف من سكان غزة من شمال قطاع غزة إلى منطقة أخرى لتطهير المنطقة من المسلحين، وهذا يشبه خطة الجنرالات المثيرة للجدل حتى من منظور القانون الدولي رغم أنه طبق فعليا أجزاء منها في العملية الأخيرة على جباليا قبل وقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية تطعن في قرار نتنياهو إقالة رئيس "الشاباك" إسرائيل: نقاش يدور حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى مناطق إدارية كاتس: أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة مع إخلاء السكان الأكثر قراءة بالصور: 80 ألف مصل يؤدون الجمعة الثانية من رمضان في "الأقصى" حماس تعلن موافقتها على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي و4 جثامين دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال في نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: تقدم محتمل في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة
قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة حماس من مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة.
ونسبت صحيفة «يديعوت آحرونوت» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء.
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة.
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة.
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه نائب رئيس خلية قناصي حماس عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًحماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
حماس: قصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة جريمة حرب جديدة
حماس: «نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف إطلاق النار»