بعد تسريبات هجوم 7 أكتوبر.. كواليس أول قرار إقالة لرئيس الشاباك الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وافقت حكومة نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان له: وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار".
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سيكون يوم إقالة بار هو ١٠ أبريل، حيث قدمت الحكومة موعد إقالته بعد أن كان مقررًا في البداية في ٢٠ أبريل، مع أن مكتب نتنياهو أفاد بأن بار قد يُغادر منصبه قبل ذلك التاريخ إذا وافق الوزراء على تعيين بديل دائم.
ويُمثل هذا التصويت المرة الأولى في تاريخ إسرائيل التي تُقيل فيها حكومة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك).
علاقات متوترة بين رئيس الشاباك ونتنياهو
وتوترت العلاقة بين نتنياهو وبار حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في الرابع من مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".
وكان بار قد ألمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملا مسؤولية فشل جهاز الأمن في الحؤول دون الهجوم، وفقا لـ"سكاي نيوز".
رئيس الشاباك يفضح نتنياهو
هذا فيما قال رئيس الشاباك في حكومة الاحتلال "رونين بار"، خلال اجتماع المجلس المصغر لحكومة الاحتلال: قرار استبعادي من فريق التفاوض كان يهدف إلى إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة.
ووفق تقرير لـ «القاهرة الإخبارية»، أكد رئيس الشاباك أن نتنياهو "كان يمنعني من اللقاء بكم خلال السنة الماضية، وأنتم غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الحكومة".
وتابع رئيس الشاباك رونين بار: "خلافًا للادعاءات، هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب، وقرار إقالتي كان يجب أن يبنى على ادعاءات واضحة أستطيع الرد عليها، والشاباك ينفذ السياسة التي يضعها المستوى السياسي وسيستمر في ذلك".
كما أكد رئيس الشاباك: قدتُ بشكل شخصي صفقة التبادل بموافقة من نتنياهو، والادعاءات ضدي لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وليست سوى غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة.
وقال رئيس الشاباك لنتنياهو: إن إسرائيل لم تهزم حماس بعد، وتخوض حربًا متعددة الساحات، وإسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة، و59 محتجزًا لا يزالون في قلب قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حماس حكومة الاحتلال نتنياهو حرب غزة رئيس الشاباك رونين بار هجوم 7 أكتوبر رئیس الشاباک جهاز الأمن رونین بار
إقرأ أيضاً:
سخط على حكومة نتنياهو.. آلاف الإسرائيليين يصطفون في طوابير للحصول على مساعدات غذائية
الإسرائيليين يصطفون للحصول على مساعدات غذائية.. أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي آلاف الإسرائيليين، وهم يصطفون في طابور طويل أمام مقر منظمة بيتحون ليف، للحصول على مساعدات غذائية، وإعانات تصرف عن طريق كوبونات، ما جعل هذا المقطع الذي يعد أكثر أحد المقاطع انتشارًا داخل المجتمع الإسرائيلي، وتسبب في إثارة سخط المستوطنين على حكومة بنيامين نتنياهو.
تصريحات غاضبة علي حكومة نتنياهووفي تعليق لحساب يحمل اسم عاميت ديفيد، قال فيه إنه تم تعيين بنيامين نتنياهو رئيسًا للوزراء في عام 2009، وهو العام الذي بدأت فيه تكاليف المعيشة بالارتفاع بشكل جنوني.
وأكمل «ديفيد» أنه في عام 2011 خرج مليون إسرائيلي للاحتجاج على ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم القدرة على شراء شقة في إسرائيل، ومنذ ذلك الحين، لم يفعل نتنياهو سيد غلاء المعيشة وحكوماته سوى بالتسبب في المزيد والمزيد من الفقر في إسرائيل.
ومن جهة أخري قالت ريكي كارمي: استمروا في التصويت لنتنياهو، أنتم تستحقون ذلك، أنتم لا تفهمون ما يفعله طاغية الدولة، إلى جانب المجرم سموتريتش، بالأموال لصالح الائتلاف بدلا من صرفها لصالح المحتاجين والمهجرين وكل العائلات التي تدهور حالها.
ومن جهة أخرى استنكر حساب باسم يوسي بن تزور ما يحدث حيث قال: يبدو أنك أيضا عليك الوقوف في الطابور، ربما أحدهم يريد الحصول على الأصوات الانتخابية.
ورأى البعض الآخر أن من يقفون في الطوابير هم أنصار الأحزاب الدينية وحزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، وقال: هؤلاء أغلب الواقفون للأسف هذه الحقيقة.
وهاجم حساب يحمل اسم أوسنات ليفي ما يحدث، قائلًا: هذه سياسة متعمدة، عدم مساواة في توزيع الموارد، إهدار للمال على وزارات حكومية غير ضرورية، رحلات غير ضرورية إلى الخارج لوزراء الحكومة، ورئيس الوزراء نتنياهو وعائلته، صيانة منازل رئيس الوزراء كم من المواد الغذائية يمكنك شراؤها بثمن إصلاح نافذة بمبلغ 1.7 مليون شيكل في منزل لا تعيش فيه.. ودفع مليارات لليهود المتشددين.
من جهتها قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إن طوابير طويلة من الإسرائيليين ينتظرون الحصول على المساعدات الغذائية، وأن طابور طويل من العائلات الإسرائيلية ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية
ومن جهة أخرى صرح عضو الكنيست، مائير كوهن، إلى أن طوابير الغذاء هي نتيجة ارتفاع الأسعار الذي فرضته حكومة نتنياهو، الحكومة لا تدرك أن هناك أشخاصا في إسرائيل لا يجدون ما يأكلونه
منظمة بيتحون ليفوسجلت منظمة «بيتحون ليف» ارتفاعًا ملموسًا في طلبات المساعدة المقدمة من قبل المستوطنين، مع انخفاض متوسط أعمار المستفيدين من 67 إلى 53 عاما، لاسيما وأنها تقدم الدعم لنحو 160 ألف أسرة إسرائيلية سنويًا، إذ تفاقمت الأوضاع الاقتصادية داخل المجتمع الإسرائيلي الذي يعيش فيه عشرات الآلاف من مستوطنيه على المساعدات الغذائية.
ويشير التقرير السنوي لجمعية متابعة فقدان المواد الغذائية في إسرائيل، جمعية ليقيط يسرائيل إلى هدر وفقدان 150 ألف طن من المنتجات الزراعية في الستة الأشهر الأولى من الحرب على قطاع غزة بمبلغ قدره حوالي 670 مليون شيكل.
فيما قال حن هرتصوج، الاقتصادي الأول في شركة BDO الإسرائيلية للاستشارات في مجال الاستثمار إلى فشل إسرائيل في التصدي للأمن الغذائي الذي يؤثر على المرونة داخل الدولة.
اقرأ أيضاً«من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو
البيت الأبيض: ترامب تعهد لنتنياهو بإزالة القيود الجمركية مع إسرائيل
واشنطن بوست: اجتماع نتنياهو وترامب يكشف ضعف إسرائيل