الليرة التركية تتجه نحو تسجيل أسوأ تراجع أسبوعي منذ 2023
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تتجه الليرة التركية نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ ما يقرب من عامين في ختام تعاملات الأسبوع الحالي التي تنتهي اليوم الجمعة، بعد أن أثار اعتقال سياسي معارض بارز قلق المستثمرين.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الليرة انخفضت بحلول الساعة التاسعة و5 دقائق صباحاً بتوقيت إسطنبول بنسبة 0.5% إلى 38 ليرة لكل دولار، لتبلغ خسائرها خلال الأيام الخمسة الماضية 03.
بدأ التراجع يوم الأربعاء بعد أن اعتقلت السلطات التركية عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أقوى منافس للرئيس رجب طيب أردوغان. وباعت البنوك التركية ما يصل إلى 9 مليارات دولار، في حين أعلن البنك المركزي زيادة مفاجئة في أسعار الفائدة للدفاع عن العملة المحلية.
وقال كليمنس غراف وباشاك إديزغيل الخبيران الاقتصاديان في مجموعة غولدمان ساكس المصرفية في تقرير، إن قرار البنك المركزي يهدف إلى احتواء التدفقات الخارجة من ودائع الليرة.
وستسمح زيادة سعر فائدة إقراض لليلة الواحدة في تركيا، التي تم إقرارها أمس بمقدار 200 نقطة أساس، للبنك المركزي بزيادة الفائدة التي يقدمها للبنوك التجارية مقابل ودائعها، ووقف تراجع الليرة ومنع ضعف الليرة من تأجيج التضخم. كما أعلن البنك المركزي تعليق الإقراض بالحد الأدنى لسعر الفائدة الرئيسية وهو سعر إعادة الشراء لأجل أسبوع واحد الذي يبلغ 42.5% لفترة غير محددة.
كما أدت التطورات السياسية إلى تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول للأوراق المالية أمس بنسبة 5ر0% بعد تراجعه في اليوم السابق بنسبة 8.7% لتفقد السوق حوالي 10 مليارات دولار من قيمتها السوقية. كما ارتفع العائد على سندات الخزانة التركية أجل 10 سنوات خلال الأسبوع الحالي إلى 31.31%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
الأردن..بيان هام من البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة
قرر لجنة عمليات السوق المفتوحة في البنك المركزي الأردني خلال اجتماعها الثاني للعام الحالي، الإبقاء على أسعار الفائدة على جميع أدوات السياسة النقدية عند مستوياتها الحالية دون تغيير.
وناقشت اللجنة بشكل موسع التطورات الاقتصادية والنقدية والمالية محليا، كما عرضت مستجدات البيئة الاقتصادية إقليميا وعالميا.
وأكدت المؤشرات الاقتصادية المتوفرة قوة الاستقرار النقدي وصلابة القطاع المصرفي الأردني، مدعوما بمستوى مريح من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي التي تجاوزت 21 مليار دولار أميركي في نهاية شباط الماضي.
وأظهرت البيانات أن معدل التضخم بقي منخفضا عند 2.2 بالمئة خلال أول شهرين من العام الحالي، مع توقعات باستقراره عند نفس المستوى للعام حالي كاملا، ما يسهم في الحفاظ على القوة الشرائية وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
وعلى صعيد القطاع المصرفي، أظهرت البيانات نموا إيجابيا يعكس متانة هذا القطاع والثقة به، حيث نمت ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى حوالي 47 مليار دينار في نهاية شهر كانون الثاني الماضي، كما ارتفع رصيد التسهيلات الائتمانية الممنوحة من البنوك بنسبة 4.8 بالمئة لتبلغ حوالي 35.1 مليار دينار، ما يؤكد الدور الحيوي للقطاع المصرفي في توفير التمويل اللازم للأنشطة الاقتصادية، خاصة الاستثمارات التي تسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام.
وبشأن أداء القطاع الخارجي، واصلت المؤشرات تحسنها الإيجابي، حيث ارتفعت عائدات القطاع السياحي بنسبة 16.3 بالمئة خلال الشهرين الأولين من عام 2025 لتبلغ حوالي 1.3 مليار دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ما يعكس بدء التعافي لهذا القطاع الحيوي، كما سجلت حوالات العاملين في الخارج زيادة نسبتها 1.2 بالمئة في كانون الثاني الماضي لتبلغ حوالي 320 مليون دولار.
وفي السياق ذاته، ارتفعت الصادرات الكلية بنسبة 5.8 بالمئة خلال العام الماضي، لتصل قيمتها إلى 13.3 مليار دولار.
وتشير التقديرات الأولية إلى بلوغ حجم الاستثمار الأجنبي المباشر المتدفق إلى المملكة حوالي 1.6 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين وجاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة.
أما على مستوى النشاط الاقتصادي، سجل الناتج المحلي الإجمالي نموا بنسبة 2.4 بالمئة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، وتشير التوقعات إلى استقراره حول هذه النسبة للعام كاملا، مع تسارع نسبي متوقع ليبلغ حوالي 2.7 بالمئة خلال العام الحالي، مدفوعا بتحسن الطلب المحلي والخارجي، لا سيما الاستثماري منه واستمرار الأداء الإيجابي للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
ويؤكد البنك المركزي الأردني حرصه المستمر على متابعة التطورات الاقتصادية والنقدية والمالية على الصعيدين المحلي والدولي، كما يلتزم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي واحتواء الضغوط التضخمية ضمن مستويات مقبولة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن