يؤدي طلاب الثانوية العامة بالشرقية، اليوم الخميس، في سادس أيام إمتحانات الدور الثاني للعام الدراسي 2022 /2023 م، الامتحان في مادة اللغة الأجنبية الأولى والتي بدأت في التاسعة من صباح اليوم، على مستوى 16 إدارة تعليمية بنطاق المحافظة، وسط تطبيق الإجراءات التأمينية، حفاظاً على سلامة الطلاب والهيئة المشرفة على الامتحانات.

وقال المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن جميع اللجان جاهزة لاستقبال امتحانات الدور الثاني لطلاب الشهادة الثانوية العامة، لافتاً إلى أنه تم تجهيز اللجان الامتحانية بالإضاءة والمراوح والمبردات للتغلب على حرارة الجو، وتم تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة.

 وأشار إلى أنه تم توفير مصدر بديل للكهرباء تفادياً لانقطاعها في أي وقت حتى لا تؤثر على العملية الامتحانية داخل اللجان، وذلك خلق بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.

ولفت وكيل الوزارة إلى أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المديرية، وغرف فرعية بكل إدارة، وربطها بغرفة عمليات المحافظة، ووزارة التربية والتعليم، للتعامل مع أي مشكلات أو أحداث طارئة قد تحدث أثناء تأدية الامتحان للعمل على حلها فوراً، متمنيا لجميع الطلاب النجاح والتفوق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدور الثانى اللغة الاجنبية الاولى ثانوية الشرقية امتحانات الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

"لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب

شهدت قاعة مؤسسات، ندوة "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" في اليوم السابع من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس.

جاءت الندوة بحضور كل من د. رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة، جامعة بدر، ود. سيد رشاد، أستاذ مساعد بقسم اللغات الأفريقية بكلية البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، ود. عمر عبد الفتاح، أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة، ود. محمد الجبالي، عميد كلية الألسن بجامعة الأقصر السابق، والمستشار الثقافي المصري في موسكو سابقًا، وأدار الندوة د. حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر.

وقال حسين محمود إن الأقليات اللغوية هي ظاهرة خاصة تعني أن الفرد يتحدث لغة غير اللغة الرسمية للبلد التي يعيش فيها، موضحًا أن هناك ما يقرب من 10 أقليات لغوية في بريطانيا.

وتحدث حسين محمود عن مجموعة اللغات الأقلية الموجودة في العالم، وتحديدًا في إيطاليا، مضيفًا أن اللغات الأقلية تساعد على تعزيز الروح الثقافية وحفظ التراث والهوية.

وأشار حسين محمود إلى المخاطر التي تواجه لغات الأقليات، حيث أن اللغة تضعف عندما لا يتم نقلها بين الأجيال، مما يؤدي إلى اختفائها بسبب عدم استخدامها.

وأضاف أن الدراسات تشير إلى أن لغات الأقليات في العالم تموت يوميًا بسبب قلة استخدامها سواء في التعليم أو في الحديث اليومي أو بسبب عدم تداولها بين الأجيال، مؤكدًا أن الاستعمار والعولمة ساهموا في القضاء على اللغات الأقلية لصالح اللغات الأجنبية المهيمنة.

وأكد حسين محمود أن في مصر توجد أقليات لغوية، عددها 10 من أشهرها اللغة النوبية.

وفي السياق ذاته، قالت د. رشا كمال إن اللغة الصينية هي الوحيدة التي تتمتع بعدد كبير من الأقليات، حيث تحتوي على ما يقرب من 56 أقلية قومية.

وأوضحت رشا كمال أن الصين تهتم بلغة الأقليات وتعلمها في المدارس، كما أنهم يهتمون باللغة العربية ويتقبلون الدين الإسلامي.

وأضافت أن الدولة الصينية تشجع على استخدام اللغات الأقلية وممارستها، مثل اللغة الكورية وقومية الأباطرة وغيرهم.

ومن جانبه، قال د. سيد رشاد إن القارة الأفريقية تضم 55 دولة، تتحدث لغات معروفة وغير معروفة على الإطلاق، مشيرًا إلى أن التنوع اللغوي له أسباب عديدة.

وأوضح أن أفريقيا تحتوي على ثلث لغات العالم، مثلما هو الحال في السودان حيث توجد ما يقرب من 140 لغة، وفي تنزانيا 128 لغة، مضيفا أن الاستعمار عمل على محو اللغة الأصلية التي يتحدث بها الشعب وفرض لغته في التعليم والدستور، مما جعل اللغات الأصلية تصبح أقلية ثم تتلاشى.

كما قال د. محمد الجبالي إن في روسيا تم انقراض 150 لغة، ويوجد حاليًا ما يقرب من 172 لغة يتحدث بها السكان، وتم وضع قانون لحماية 133 لغة.

وأوضح أن الحكومة الروسية تعمل على دعم اللغات الأقلية ووضع قوانين لحمايتها، بهدف منع حدوث حروب أهلية داخل البلاد وتعزيز روح التسامح بين الأفراد، مضيفًا أن اللغة الأقلية في روسيا تتآكل أيضًا بسبب أسباب اقتصادية، مما يؤدي إلى تقليل أعداد المتحدثين بهذه اللغات، وكل هذا يحدث لصالح اللغة الروسية الأم.

وفي السياق ذاته، تحدث د. عمر عبد الفتاح عن تأثير العولمة بأبعادها المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية على اللغات الأقلية. وأشار إلى أن العولمة السياسية تعني السيطرة وإزالة الحدود، وهي نقيض للدول الوطنية، أما العولمة الاقتصادية فهي سيادة نمط اقتصادي معين، والبعد الثقافي للعولمة هو الأخطر لأنه يهدد الهوية الثقافية للمجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
  • "لغات الأقليات وهيمنة اللغات الأجنبية" ندوة في معرض الكتاب
  • وزارة التربية والتعليم تناقش مع منظمات دولية ومحلية ‏خطتها وأولويات النهوض بالواقع التربوي
  • وظائف جديدة لصالح وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية | تفاصيل
  • في 22 محافظة.. 20 ألف وظيفة جديدة بوزارة التربية والتعليم| التخصصات وطريقة التقديم
  • التربية والتعليم تكرم مدير الشئون القانونية لبلوغه سن التقاعد
  • التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الانجليزية بوزارة التربية والتعليم
  • التربية: نحو 135 ألف متقدم أدوّا الامتحانات التمهيدية الخارجية اليوم
  • عاجل- وزارة التربية والتعليم تعلن عن أكبر مسابقة لتعيين معلمي اللغة الإنجليزية: 20 ألف وظيفة شاغرة والتقديم إلكتروني
  • 20 ألف وظيفة معلم مساعد.. تفاصيل مسابقة التربية والتعليم 2025 ورابط التقديم