إسرائيل تهدد بـ"خطة ترامب": سنضم أجزاء من غزة وننقل سكانها
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي "سيسيطر بشكل دائم على أجزاء من قطاع غزة"، حتى تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين لديها.
وقال كاتس في تصريحات نشرتها صحيفة "جيروسالم بوست": "أصدرت تعليمات للجيش بالاستيلاء على مناطق إضافية في غزة، وإخلاء السكان، وتوسيع المناطق الأمنية حول غزة لحماية البلدات الإسرائيلية والجنود".
وتابع: "كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح الرهائن، زادت الأراضي التي ستخسرها، التي سيتم ضمها إلى إسرائيل".
كما قال إن الضغط الإسرائيلي سيشمل "إجلاء سكان غزة إلى الجنوب وتنفيذ خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب لإعادة التوطين".
واختتم حديثه قائلا: "إذا لم يفرج عن الرهائن، ستواصل إسرائيل الاستيلاء على المزيد والمزيد من الأراضي في القطاع للسيطرة الدائمة".
وكان كاتس وافق، الخميس، على استمرار العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة، مؤكدا على "أهمية استمرار الضغط العسكري حتى إطلاق سراح الرهائن".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس أن لديه 4 قوات منفصلة تعمل في وقت واحد، في كل منطقة من مناطق غزة الرئيسية.
وجاءت الخطوة الأولى من الهجوم البري، الأربعاء، عندما دخلت الدبابات وقوات المشاة وسط غزة عند ممر نتساريم، مما أدى إلى قطع شمال وجنوب غزة عن بعضهما البعض.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الرهائن إسرائيل ترامب كاتس الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة حركة حماس غزة الرهائن إسرائيل ترامب كاتس الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تقدم في مفاوضات إعادة الرهائن في غزة
وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء الخميس، عن تقدم ملموس بشأن جهود إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء: “نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة وإعادة إرساء وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن الولايات المتحدة في تواصل مستمر مع كل من إسرائيل وحركة حماس، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول المحادثات.
من جانبهم، أشار مسؤولون إسرائيليون لموقع أكسيوس إلى أن احتمالية التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين قد زادت بشكل ملحوظ، لكن هناك ما زالت فجوات كبيرة في المفاوضات.
يذكر أن الحرب على غزة استؤنفت في 17 مارس من خلال غارات جوية إسرائيلية مكثفة ضد أهداف لحركة حماس في القطاع. ولم تُسفر المفاوضات غير المباشرة التي جرت خلال الأسابيع الأربعة الماضية بين إسرائيل وحماس، بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، عن أي تقدم يذكر.
إقرأ أيضًا:
المملكة تدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى