3.4 مليون معتمر سافروا عبر 4 مطارات سعودية في موسم ذروة العمرة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة مطارات القابضة، مرور أكثر من 3.4 ملايين معتمر ومسافر عبر 4 مطارات سعودية منذ الأول من شهر رمضان، وحتى الثامن عشر منه، وذلك عبر كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي بينبع، ومطار الطائف الدولي.
وتوزعت حركة المسافرين على الرحلات الدولية لتبلغ 2,403,146 مسافرًا بين قادمين ومغادرين، فيما بلغ عدد المسافرين على الرحلات الداخلية 1,082,705 مسافرين، كما بلغ إجمالي عدد الرحلات خلال هذه الفترة 20,038 رحلة، منها 12,699 رحلة دولية، و7,339 رحلة داخلية.
وفي إطار جهود تحسين تجربة السفر في المطارات السعودية، فعّل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، خدمة البوابات الإلكترونية التي تضم 70 بوابة تعمل على إنهاء إجراءات السفر ذاتيًا دون تدخل بشري؛ لتحسين تجربة السفر، وذلك بالتعاون بين وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات، ومطارات القابضة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
ويأتي تفعيل خدمة البوابات الإلكترونية؛ لتسهيل وتسريع إجراءات السفر باستخدام التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي التي تُـمّكن المسافرين من إنهاء إجراءات سفرهم ذاتيًا، وبشكل سريع وآمن، مما يسهم في توفير الوقت والجهد، وتتوزع البوابات الإلكترونية بين صالة رقم 1 ومرافق المكتب التنفيذي، بطاقة استيعابية تصل إلى 2,500 مسافر لكل بوابة، ما يتيح للمطار خدمة ما يصل إلى 175 ألف مسافر يوميًا.
وكانت المطارات السعودية قد رفعت جاهزيتها لاستقبال المعتمرين والمسافرين خلال موسم ذروة العمرة لعام 1446هـ، حيث تعمل مطارات القابضة على تسخير إمكاناتها البشرية والتقنية على مدار الساعة، لضمان تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات عبر شركاتها التابعة، بما يسهم في توفير تجربة سفر سلسة وميسرة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وتواصل مطارات القابضة جهودها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان انسيابية حركة المعتمرين والمسافرين، من خلال تكثيف فرق العمل الميدانية، ودعم الكوادر التشغيلية، وتعزيز خدمات المسافرين داخل الصالات، بما يشمل توفير وسائل الراحة وتسهيل إجراءات السفر.
يُذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطارًا بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، ومطارات جدة، ومطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حاليًا، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية والإنجازات وفقًا للاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كونها أحد مخرجات رؤية المملكة 2030.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطارات القابضة مطارات سعودية حركة المسافرين الرحلات الداخلية عبدالعزیز الدولی مطارات القابضة
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الدولي للنقل الجوي يرحب باستراتيجية المغرب “مطارات 2030”
زنقة 20 ا محمد المفرك
رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) بإستراتيجية “مطارات 2030″ التي أطلقتها المملكة المغربية، والتي تهدف إلى تحديث البنية التحتية للمطارات، وتعزيز تجربة المسافرين، وتعزيز مكانة المغرب كمركز عالمي وإقليمي رئيسي في مجال الطيران.
هذا و يعد الطيران ركيزة أساسية لاقتصاد المغرب. ففي عام 2023، ساهم قطاع الطيران (بما في ذلك السياحة المرتبطة به) في دعم 856,000 وظيفة، وساهم بنسبة 7.9% (ما يعادل 11.2 مليار دولار أمريكي) من الاقتصاد المغربي. كما أن 93% من المسافرين المغادرين من المطارات المغربية (أي 11.7 مليون مسافر) توجهوا إلى وجهات دولية. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 77,900 طن من الشحن الجوي في البلاد.
وقال كامل العوضي، نائب رئيس الإياتا لإفريقيا والشرق الأوسط:”بالنظر إلى الأهمية المتزايدة لقطاع الطيران في الاقتصاد المغربي، فإن إطلاق استراتيجية ‘مطارات 2030’ سيكون له تأثير إيجابي واسع النطاق على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
ويساهم الطيران بنسبة 7.9% في الاقتصاد المغربي وقد نما بنسبة 68.1% خلال العقد الماضي. وضع استراتيجية شاملة للاستثمار في البنية التحتية للمطارات تضمن استمرار هذا النمو. شركات الطيران هي شريك أساسي في هذا التطور، ومن الضروري إشراكها بشكل واسع في تنفيذ الاستراتيجية مع التركيز على الكفاءة في التكاليف.”
وأضاف العوضي: “ليس من قبيل الصدفة أن تتزامن استراتيجية ‘مطارات 2030’ مع كون المغرب أحد الدول المضيفة لكأس العالم 2030. سيكون المغرب تحت الأضواء العالمية، وهو حافز كبير للاستعداد لإبراز مكانته المتنامية كمركز طيران يربط بين إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.”