الداخلية تشارك طلائع المناطق الحضارية احتفالهم بعيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
حرصاً من وزارة الداخلية على غرس قيم المشاركة المجتمعية فى شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة فى إطار مبادرة "كلنا واحد جيل جديد" برعاية رئيس الجمهورية، قامت وزارة الداخلية بمشاركة شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة احتفالية عيد الأم وتوزيع هدايا على الأمهات المسنات من أهالى المناطق الحضارية الجديدة، كما حرصت الوزارة على إصطحاب هؤلاء الشباب والطلائع إلى زيارة الأمهات اللاتى لم يستطعن المشاركة بالإحتفالية بمنازلهم ، وكذا زيارة دور رعاية المسنات للإحتفال معهم بهذه المناسبة.
وفى أجواء ذات طابع رمضانى نظمت وزارة الداخلية لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة وأمهاتهم إحتفالية بمناسبة عيد الأم بمنتجع عين الحياة بالفسطاط التابع للوزارة.. حيث تضمنت الإحتفالية فقرات فنية متنوعة كما شارك فيها عدد من الفنانين الذين أثنوا على هذه المبادرة التى ترسخ القيم الإنسانية والوطنية وتعزز ثقافة وفكر هؤلاء الشباب لتفعيل دورهم فى بناء المجتمع.. وتهدف وزارة الداخلية من هذه الاحتفالية إلى ترسيخ القيم الأسرية لدى هؤلاء الشباب وإحترام الأم والمجتمع وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن تقديرهم لأمهاتهم.
وقدمت وزارة الداخلية هدايا لأمهات شباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة بمناسبة عيد الأم وسط إشادة منهم بمبادرة "جيل جديد" التى ساهمت فى تفوق أبناءهم وتوسيع مداركهم وأفكارهم واعتزازهم ببلدهم ، حيث حققت مبادرة "جيل جديد"، برعاية رئيس الجمهورية، نتائج متميزة فى الارتقاء بالمستوى الثقافى الفكرى والاجتماعى لبراعم المناطق الحضارية وعززت ثقتهم فى أنفسهم ليصبحوا جزءاً من المستقبل الواعد للبلاد.
ياتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل الدور المجتمعى والإنسانى وتعظيم المبادرات الإنسانية لهيئة الشرطة وتقديراً من الوزارة للمرأة المصرية ودورها الفعال فى المجتمع .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عيد الام الداخلية اخبار الداخلية جهود الداخلية وطلائع المناطق الحضاریة الجدیدة وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك" لبناء وعي الشباب المصري، التي استضافتها الجامعة ونظمتها الادارة العامة لرعاية الطلاب والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، وتهدف الندوة إلي توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، و تعزز الوعي العام بقضايا الأمن القومي المصري من خلال التعامل مع فئات المجتمع المختلفة وعلى رأسها طلاب الجامعات، وذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والنائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وحسام حفني عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسي المهندس أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعمداء الكليات وطلاب الجامعة.
رحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف الجامعة وحضور الندوة مشيرا الي حرص جامعة المنوفية على استضافة هذه المبادرة الهامة لنؤكد أن بناء الوعي ليس شعارًا، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة، والمؤسسات التعليمية، وانطلاقا من الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة قائمة على المشاركة الفاعلة والتنمية الشاملة، وتنفيذا لتوجهات واهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقضية تنمية الوعي السياسي للشباب باعتبارهم المحرك الأساسي لصناعة مستقبل الوطن، وتأكيدا أن الوعي السياسى هو الدرع الحصين الذي يحمي الأفراد والمجتمعات من الانحراف الفكري، والتبعية الثقافية، والاستقطاب السياسي، مضيفا أن الأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بالإرادة الواعية، والعقل الناقد، والقلب المخلص، فالشباب الواعي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الوطن وازدهاره.
كما اكد الدكتور أحمد القاصد خلال كلمته علي أن جامعة المنوفية ستظل داعمة لكل جهد يُسهم في تنمية وعي أبنائها، فالجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم الأكاديمي، بل أيضا لصناعة العقول المفكرة، والقلوب الواعية، ونحن هنا لنوفر لأبنائنا الطلاب الأدوات والمعرفة التي تساعدهم على بناء وعيهم السياسي دون انحياز، لأن مستقبل مصر يُبنى اليوم بأيديهم وأفكارهم.
ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تلك المنصة الوطنية الفاعلة وجهودها للربط بين رؤية الدولة وطموحات الشباب، لصياغة مستقبلٍ يقوم على الفهم العميق لدور الشباب فى صناعة القرار، فالشكر موصول لكل من ساهم في تأسيس هذا الصرح، والتقدير لمشاركتكم الفاعلة في هذه الندوة، والتي تأتي في إطار تعزيز الحوار الوطني وبناء جسرٍ من التواصل بين صناع القرار وأجيال المستقبل، وثقتكم بأن الجامعة هي منارةٌ للفكر والوعي.
واستعرض النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ المفهوم العام للأمن القومي الذي يتخطى المفهوم الواحد السياسي الاكثر تداولا ليشمل المفهوم العام للأمن القومي لقضايا هامة كالتعليم والإقتصاد والصحة والثقافة وتنمية الشباب والاستقرار السياسي، كما تحدث عن ثقة الشعب في القيادة للدولة المصرية ودورها البارز حول الملفات القومية الهامة والتي تدعم اواصل الترابط داخل المجتمع كملف التعليم والصحة والتماسك العام بين فئات المجتمع وعلى رأسها شباب الامة الواعي نحو القضايا التي تمر بيها البلاد وخاصة مع تزامن احداث القضية الفلسطينية الاخيرة والتي بدأت باكتوبر عام 2023. مشيرا بان الحرب على المنطقة ليست متعلقة فقط على حرب الاسلحة بل تعدت الى حروب الذكاء الاصطناعي ومحاولة تشوية الحقائق امام الشعوب العربية حول الاوضاع السياسية وعلاقتها بالامن القومي.
كما أشار المهندس أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الى اهمية محاربة الفكر المتطرف والاخبار الكاذبة بالذكاء الاصطناعي والتي تهدف تضليل الحقائق حول القضية الفلسطينية والتي تساندها الدولة المصرية بكل قوة في الثباب على مبدأ لا للتهجير الفلسطيني لقطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم انطلاقا من دورهم الفاعل داخل المجتمع وأهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية.
كما أكد حسام حنفي عضو تنسيقية شباب الأحزاب علي أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء خاصة وان الشباب المصري اصبح اليوم لديه ادراك تام بأبعاد القضية الفلسطينية ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر في الايام القليلة الماضية وتوضيح مفهوم مصر اتجاة القضية الفلسطينية وثباتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المرابط.
كما تحدثت النائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن الجانب النفسي حول الأحداث الراهنة والمتعلقة بالأمن القومي للدولة المصرية ومحاربة الأخبار الكاذبة بالمنصات الإخبارية التي تحارب مصر وتبحث عن نشر الفوضى داخل فئات المجتمع وخاصة الشباب وزعزعة الاستقرار السياسي من خلال نشر الاخبار المغلوطة حول الملف الاقتصادي والصحي والتعليمي، مطالبة الشباب وطلاب الجامعات بالتماسك ضد التيارات الفكرية المغلوطة والتي تهدف الي تفكك المجتمع وان مصر دولة ذات سيادة عظمي وحماية للمنطقة العربية فهي حصن الامان الاول نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
هذا وقد اختتمت الندوة بالرد علي العديد من استفسارات الطلاب حول الملفات الهامة المتعلقة بالاقتصاد المصري والتصدي للوضع السياسي الراهن والمتوقع والمأمول حول النزاع الفلسطيني الحالي والدور السياسي لمصر حول القضية.