بعد تهديد ترامب.. خامنئي يحذر أميركا من "صفعة إيرانية"
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن التهديدات الأميركية لبلاده "لن تجدي نفعا"، بعدما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تحرك عسكري محتمل ضد طهران.
وقال خامنئي في خطاب متلفز بث على الهواء، إن "على الأميركيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعا في المواجهة مع إيران".
وتابع: "يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفون أنهم سيتلقون صفعة قوية إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمة الإيرانية".
ومؤخرا بعث ترامب رسالة إلى خامنئي، حذر فيها طهران من أن عليها أن تختار بين التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة أو مواجهة عمل عسكري.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، إن طهران ستدرس "الفرص" وأيضا التهديدات الواردة في رسالة ترامب.
وقال مصدر مطلع، الخميس، إن الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان محادثات عالية المستوى بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.
وأعلن ترامب السبت، بدء ضربات عسكرية واسعة النطاق على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، بسبب هجمات الجماعة على سفن الشحن في البحر الأحمر، وحذر طهران من تحميلها المسؤولية إذا لم تكبح جماحهم.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغط القصوى" التي تستهدف عزل إيران عن الاقتصاد العالمي ووقف صادراتها النفطية.
وفي فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021، انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق مهم بين إيران وقوى دولية كبرى فرض قيودا صارمة على الأنشطة النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات، كسرت إيران هذه القيود وتجاوزتها بكثير، لكنها تنفي باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خامنئي إيران الولايات المتحدة إسرائيل جماعة الحوثي الأنشطة النووية إيران الولايات المتحدة إسرائيل علي خامنئي خامنئي إيران الولايات المتحدة إسرائيل جماعة الحوثي الأنشطة النووية أخبار إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
من بينها حل الحشد الشعبي.. شروط رسالة ترامب السرية إلى إيران
بغداد اليوم - متابعة
كشف المحلل السياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، المستشار السابق للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، كشف عن تفاصيل الرسالة الموجهة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الإيراني خامنئي والتي سلمتها الإمارات قبل 10 أيام إلى إيران.
وبحسب تغريدة لعبد الخالق عبد الله بمنصته على موقع "أكس"، تابعتها "بغداد اليوم"، فإن "في هذه الرسالة، طرحت الولايات المتحدة ثماني مطالب رئيسية من إيران، تضمنت: وقف كامل للبرنامج النووي الإيراني، وتعليق تخصيب اليورانيوم، ووقف إرسال الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن".
وأكد أن الرسالة السرية أيضاً "قطع الدعم المالي لحزب الله اللبناني، وحل الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي في العراق".
وأضاف "مهلة مدتها شهرين لتنفيذ هذه الشروط، ورفع العقوبات وإنهاء عزل إيران في حال القبول، وفي حال الرفض، تهديد بالإجراءات العسكرية الواسعة ضد إيران".
وأشار إلى أن الرسالة تحمل تحذيراً من إجراء عسكري واسع النطاق ضد إيران في حال رفضت الدخول في مفاوضات. كما أفاد بأن واشنطن اقترحت عقد مفاوضات مباشرة بين إيران و أمريكا على الأراضي الإماراتية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الخميس، إن إيران ستدرس "الفرص" كما ستدرس التهديدات الواردة في رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حث فيها طهران على التوصل إلى اتفاق نووي جديد وسترد قريبا.
ورفض المرشد الإيراني علي خامنئي رسالة ترامب الأسبوع الماضي، وقال إن مطالب ترامب "ستضيق خناق العقوبات على إيران وتزيد الضغط عليها". لكن عراقجي قال إن طهران ما زالت تقيم الرسالة وتفكر في الرد.
وتابع "رسالة ترامب هي عبارة عن تهديد، لكنها تزعم أن بها فرص. انتبهنا جيدا لكل النقاط التي حملتها الرسالة وسنبحث التهديدات والفرص إيضا في ردنا... هناك فرصة وراء كل وعيد".
وذكر موقع أكسيوس الأربعاء الماضي أن رسالة ترامب أمهلت إيران شهرين للتوصل لاتفاق نووي أو التعرض لفرض عقوبات أكثر صرامة في إطار حملة "أقصى الضغوط".
وأكد موقع "أكسيوس"، الأربعاء، إن رسالة الرئيس الأميركي ترامب دونالد إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تضمنت مهلة مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وقال عراقجي إن طهران سترد على رسالة ترامب في الأيام المقبلة عبر القنوات المناسبة وترفض إجراء أي مفاوضات مباشرة ما دامت واشنطن تتعامل "بالضغط والتهديد والعقوبات".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع في 2015 بين طهران وقوى كبرى خلال ولايته الرئاسية الأولى وأعاد فرض العقوبات على إيران.
وخالفت إيران منذ ذلك الحين القيود التي وضعها الاتفاق على برنامجها النووي. وتتهم قوى غربية إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية بتخصيبها اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة بما يتخطى ما يقولون إنه نسبة مبررة في برنامج نووي مدني.
وتقول طهران إن تطوير برنامجها النووي يتم لأغراض سلمية وإنها تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي.