زيارة أكاديمية الشرطة وحفل إفطار القوات المسلحة يتصدران نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا داخليًا كبيرًا؛ حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول الوضع بالنسبة لأنشطة التنقيب والاستكشافات الجديدة، خاصة في حقل نفط وغاز "الفيوم 5" بمنطقة "الكينج مريوط"، بهدف تعزيز حجم احتياطيات مصر من البترول والغاز، كما استعرض المهندس وزير البترول والثروة المعدنية في هذا السياق عددًا من الاتفاقيات الجديدة المبرمة مؤخرًا، التي أسهمت في زيادة جهود البحث والاستكشاف، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أهمية بذل كل الجهد لدفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات الجديدة، خاصة مع توفير الدولة لكلّ الحوافز اللازمة لتسريع تنمية الحقول وتكثيف عمليات الإنتاج والاستكشاف، ومواصلة السعي لزيادة الاستثمارات الأجنبية في القطاع البترولي لمقابلة الطلب المحلي المتزايد على المنتجات البترولية والغاز.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن وزير البترول والثروة المعدنية، في إطار متابعة موقف الاستعدادات الجارية لاستقبال فصل الصيف، قد استعرض الوضع بالنسبة للمخزون الإستراتيجي من المنتجات البترولية، لضمان تلبية احتياجات المواطنين، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن زيادة الإنتاج المحلي خلال الفترة المقبلة، سيُسهم في زيادة الاحتياطي والمخزون الإستراتيجي.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض أوجه التعاون مع الجانب القبرصي في مجال الغاز، وتعزيز الاستفادة من احتياطيات الغاز المكتشفة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وبالأخص في حقلي "كرونوس" و"أفروديت"، بما يتيح نقل الغاز المكتشف في المياه القبرصية إلى مصر بما لديها من قدرات متعددة، سواء بهدف استغلال ذلك الغاز بالسوق المحلي المصري أو لإسالته في منشآت إسالة الغاز المصرية ثم تصديره إلى الأسواق العالمية، كما تناول الاجتماع تطورات التعاون بين مصر والسعودية في مجال الطاقة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين على هامش مؤتمر ايجيبتس ٢٠٢٥ الذي استضافته القاهرة في شهر فبراير ٢٠٢٥.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد وجه بضرورة مواصلة الالتزام بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة في مصر والوفاء بالالتزامات تجاههم بما يؤدي إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، وتوفير حوافز لتسريع وتكثيف عمليات تنمية الحقول والإنتاج وإجراء استكشافات جديدة.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقبال الرئيس اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، واللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم، ثم استعرض الرئيس تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظًا على مقدرات الدول وشعوبها.
وأوضح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أعرب عن تقديره لصلابة وتماسك الجبهة الداخلية، مشددًا على أن الدولة، بكافة أجهزتها، تبذل قصارى الجهد لتوفير حياة كريمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية زيادة الوعي والإدراك الصحيح للأوضاع والتهديدات، مع ضرورة تكثيف الجهود للحفاظ على الأمن القومي المصري والتصدي للإشاعات والأفكار الهدامة.
وشدد الرئيس على أن الدولة تبذل قصارى الجهد لتطوير وإصلاح مؤسساتها، مشيرًا على سبيل المثال إلى التطور الذي شهدته وزارة الداخلية طوال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد للطلبة والطالبات أهمية بذل قصارى جهدهم طوال فترة دراستهم ليكونوا في طليعة المتميزين من شباب الوطن وضرورة مواصلة تطوير قدراتهم، ومشيرًا إلى إيمانه بأنهم مستقبل الأمة وعمادها.
وفي هذا الصدد، قدم الرئيس التحية والتقدير لأسر الطلبة والطالبات على ما يبذلونه من جهد في تربية وتعليم الأبناء على المبادئ والقيم الراسخة في حب الوطن، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد المساس بمصر.
وفي ختام الزيارة، أدى الرئيس صلاة المغرب مع أبنائه الطلاب في مسجد الأكاديمية.
كما حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة، وذلك تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهلّ كلمته بتقديم التهنئة لرجال القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبتي العاشر من رمضان ويوم الشهيد، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا، حيث تتكبد الدولة خسائر شهرية تقدر بحوالي ٨٠٠ مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة.
وأكد الرئيس أن الاقتصاد المصري يشهد مؤشرات إيجابية، مشيرًا إلى موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرًا على صرف شريحة جديدة لمصر، كما أشاد سيادته بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة، وخصوصًا القوات المسلحة والشرطة المدنية، حيث تمثلان الركيزة الأساسية للدولة في هذه الأوقات الاستثنائية.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس وجه رسالة طمأنة للشعب المصري، مشيرًا إلى إدراكه للقلق الذي يعيشه المصريون بسبب الأحداث الراهنة، مما يعكس المسئولية الوطنية لديهم وحرصهم على استقرار البلاد.
وأكد الرئيس أن الأوضاع الاقتصادية بدأت تتحسن بفضل الله وعمل مؤسسات الدولة وجهود الشعب، مشددًا على أهمية تكثيف العمل والمضي قدمًا نحو تطوير المجتمع المصري وفق خطوات مدروسة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس شدد على أهمية الإعلام الإيجابي المفيد، حيث تبادل الحديث مع الفنان سامح حسين، مشيدًا ببرنامجه خلال شهر رمضان.
وقد أكد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهري للإعلام المصري في هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة في بناء مجتمع قوي، ووجه الرئيس الحكومة إلى المشاركة في هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصري متمسك بمبادئ وثوابت المجتمع.
واختتم المتحدث الرسمي بأن الرئيس أثنى على جهود القوات المسلحة ودورها في دعم ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والفريق أشرف زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول جهود الحكومة فيما يتعلق بمبادرة "الرواد الرقميون" Digilians، التي تهدف لتأهيل وتدريب الشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتكون ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي، إلى أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد استعرض خلال الاجتماع تفصيلات المبادرة، حيث أشار إلى أنها تهدف إلى التدريب من أجل التوظيف وإيجاد فرص عمل في تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المطلوبة في سوق العمل، وبشكل خاصّ مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجة والأمن السيبراني والتصميم والفنون الرقمية، مضيفا أن المبادرة سوف تكون مفتوحة للتسجيل فيها من كل الفئات العمرية بمختلف التخصصات الأكاديمية والعملية ومن كافة محافظات مصر، وذلك في إطار السعي لتوسيع قاعدة المستفيدين من المبادرة.
أضاف المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الاجتماع على أن التقديم للالتحاق بالمبادرة سوف يكون رقميًا، وأن باب التقديم سيفتح للتقديم على المنصة التي سوف تنشأ لهذا الغرض بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، وأن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سوف تقوم بالإعلان عن ذلك، حيث إن الهدف هو تهيئة أكبر عدد ممكن من الشباب للعمل في المجالات الأكثر طلبًا في سوق العمل المعلوماتي. وأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المبادرة قائمة على فكرة الإقامة الكاملة للمستفيدين منها وذلك في أماكن مجهزة، حيث الاتفاق مع الأكاديمية العسكرية على الاستفادة من مباني الكلية الحربية بمصر الجديدة لهذا الغرض بعد انتقال الكلية إلى العاصمة الإدارية، وأن المبادرة سوف تشمل تقديم جرعات تدريبية متكاملة للمستفيدين، سواء تدريب تقني وعلى المهارات الشخصية واللغة الإنجليزية، وأن المبادرة سوف تشمل كذلك تدريبًا عمليًا بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر، وان المبادرة بها مسارات للحصول علي درجة الماجستير من باقة من أهم الجامعات العالمية رفيعة الشأن، فضلًا عن أربعة مسارات تدريبية تتراوح مدتها ما بين أربعة أشهر الى عامين، وأن المستهدف هو قبول خمسة الاف طالب سنويًا للاستفادة من المبادرة، أخذًا في الاعتبار أن تكلفة إعداد أماكن الإقامة والدراسة سوف تبلغ حوالي ثلاثة مليارات جنية، وأن تكلفة دورات التدريب سوف تبلغ سنويًا حوالي مليار جنيه.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه بتعزيز معايير الدقة والشفافية والحياد في إجراءات قبول المستفيدين من المبادرة، بما يعزز من ثقة المجتمع في المبادرة، خاصة وأنها سوف تساعد على تأهيل المستفيدين منها على الالتحاق بالوظائف المطلوبة في سوق العمل
كما زار الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وذلك لافتتاح أعمال التجديد بالمسجد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس قام بتفقد المسجد، حيث استمع إلى شرح من اللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بشأن أعمال التطوير التي قامت بها الهيئة الهندسية في المسجد ضمن جهود تطوير مساجد آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير القاهرة التاريخية.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد حرص مصر على استكمال عملية تطوير أماكن آل البيت بما تتضمنه من مساجد، مشيرًا إلى ما يعكسه تعلق المصريين بآل بيت رسول الله من إدراك لقيمتهم، واعتراف بفضلهم، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على الشعب المصري الأمن والاستقرار والازدهار في شهر رمضان المبارك، وأن يحفظ الأمتين العربية والإسلامية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قام بأداء صلاة الفجر بالمسجد، ثم قام في الختام بزيارة مقام السيدة نفيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الدكتور مصطفى مدبولي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الرئیس عبد الفتاح السیسی القوات المسلحة المبادرة سوف السفیر محمد أن المبادرة أکد الرئیس بأن الرئیس مشیر ا إلى مشدد ا على على أهمیة وذلک فی فی إطار على أن فی هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المتحدث العسكري: القوات المسلحة جاهزة للتعامل مع أي تهديدات وكافة التحديات
المتحدث العسكري:
جاهزن للتصدي لكافة التحدياتالاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة هو الضمان الحقيقي لتجاوز كل التحدياتموقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينيةتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينيةالمعركة الحالية هي “معركة وجود”ما تواجهه الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة يعد أمرا مستحيلا على أي دولة أن تتحملهالقيادة السياسية تعي جيدا ما يحاك للدولة المصرية من مخاطر من خلال خطط استباقية محسوبة ومدروسةالأساس في تطوير القوات المسلحة هو الفرد المقاتلمنظومة الدفاع الجوي المصرية تعد واحدة من أعقد المنظومات عالميا تجربة مصر في محاربة الإرهاب هي تجربة فريدةأكد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العميد أ.ح غريب عبد الحافظ، أن القوات المسلحة جاهزة للتصدي لكافة التحديات التي تحيط بالدولة المصرية، كونها لا تأخذ في اعتبارها إلا سياسة الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددا على أن موقف القوات المسلحة ثابت من منطلق حرصها على الأمن القومي للدولة.
المتحدث العسكريوقال المتحدث العسكري إن هناك نشاطا مكثفا لكل أفراد القوات المسلحة للاطمئنان على جاهزية القوات مطمئنا الجميع بأن القوات المسلحة جاهزة للتصدي والتعامل مع أي تهديدات وكافة التحديات.
وشدد المتحدث العسكري في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على أن الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية خلال المرحلة الراهنة يعد هو الضمان الحقيقي لتجاوز كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية "الوعي" الذي يتمتع به الشعب المصري فعليا خلال الفترة الحالية في تعاطيه مع التحديات الراهنة.
القضية الفلسطينيةكما شدد المتحدث العسكري على أن موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت ولم يتغير منذ عام 1948، وهو التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لضمان أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح المتحدث العسكري أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه يعني تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تواجهها تحديات مستمرة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
تسليح الجيش المصريوأضاف المتحدث العسكري، أن الدولة المصرية كانت متيقظة تماما لهذا الوضع الذي وصلنا إليه، لذلك حرصت القوات المسلحة على تطوير قدرتها ونظمها التسليحية على مدار السنوات العشر الماضية، واجهنا انتقادا كبيرا بسبب صفقات التسليح وإنشاء القواعد العسكرية خلال الفترات السابقة، ولكننا كنا نرى ما يلوح في الأفق من مخططات، خاصة في فترة ما بعد 2011، وهو ما أثبتته التطورات الراهنة التي أكدت أن المعركة الحالية هي "معركة وجود".
تحديات صعبةوأشار المتحدث العسكري إلى أن ما تواجهه الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة يعد أمرا مستحيلا على أي دولة أن تتحمله، مضيفا أن حجم العدائيات شيء صعب على أي دولة أن تتحمله، ولولا ما تم خلال السنوات العشر الماضية من تطوير للقوات المسلحة ما كنا نقف على أرجلنا.
ونوه المتحدث العسكري إلى أن القيادة السياسية تعي جيدا ما يحاك للدولة المصرية من مخاطر من خلال خطط استباقية محسوبة ومدروسة.
استراتيجية ثلاثيةكما أشار المتحدث العسكري إلى أن القوات المسلحة تعمل وفق استراتيجية قائمة على ثلاثة أسس وهي تطوير: "الفرد المقاتل والتسليح والتدريب"، مؤكدا أهمية الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الفرد المقاتل، مذكرا بأن حرب أكتوبر انتهت بنصر القوات المسلحة بسبب عقيدة الفرد وليس بسبب التفوق في السلاح والعتاد.
الفرد المقاتلوجدد المتحدث العسكري التأكيد على أن الأساس في تطوير القوات المسلحة هو الفرد المقاتل الذي بيني عقيدته على التمسك بأرضه حتى الموت، موضحا أن مصر استطاعت أن تتخطى تحديات وأزمات سابقة وتخرج منها بشكل أقوى، ولكن ما نواجهه اليوم هو شيء لم نعهده من قبل.
لذلك حرصت القيادة السياسية على تطوير قدرات القوات المسلحة استنادا إلى نهج استراتيجي يقوم على أساس فكرة "تنوع مصادر السلاح"، بحيث لا تعتمد القوات المسلحة على دولة بعينها في التسليح، والدليل على ذلك بأن منظومة الدفاع الجوي المصرية تعد واحدة من أعقد المنظومات عالميا بسبب تنوع مصادر تسليحها.
محاربة الإرهابونوه المتحدث العسكري إلى أن قوات إنفاذ القانون بمشاركة القوات المسلحة استطاعت دحر الإرهاب في الدولة والذي كان قد وصل إلى عمق مصر، ولكن جرى حصاره في سيناء، ثم شمال سيناء، ثم بقاع معينة حتى وصلنا إلى دحره تماما".
وكشف المتحدث العسكري عن أنه جرى التعامل مع الإرهاب وفقا لثلاثة محاور “أمنيا وتنمويا واجتماعيا”، وهو ما لم يحدث من قبل، حتى نجحت مصر في القضاء على الإرهاب ومسبباته لدرجة أن هناك دولا كبرى تسعى للاستفادة من التجربة المصرية في هذا الأمر ويظهر ذلك من خلال التدريبات المشتركة.
وأضاف المتحدث العسكري أن تجربة مصر في محاربة الإرهاب هي تجربة فريدة، حيث عملت القوات المسلحة ضمن قوات إنفاذ القانون على تجفيف منابع الإرهاب بالتوازي مع تأمين كافة المشروعات حتى لا تتعطل خطط التنمية.
واستذكر العميد غريب عبد الحافظ التحديات التي نجحت مصر في العبور منها خلال الفترة الأخيرة ومن أبرزها، تحديات ما بعد فترة 2011، وأزمة كورونا وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية، مشيرا إلى أن (الدولة نجحت في تخطى تلك الأزمات لأننا أخذنا بالأسباب).
الإعلام والأمن القوميوتطرق إلى تأثير الإعلام على الأمن القومي المصري، حيث أكد الدور المهم والفعال الذي يلعبه الوعي في حالة الاصطفاف التي وصل إليها الشعب المصري حاليا، لدرء المخاطر والتحديات.