جاستن تيمبرليك يشعل أجواء الطائرة بعرض كوميدي غير متوقع!
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: ربما وجد جاستن تيمبرليك مسيرته المهنية الاحتياطية، بعد أن أظهر مهارات غير متوقعة كمضيف طيران على متن طائرته الخاصة، حيث قدّم عرضًا كوميديًا فاجأ الركاب وأثار ضحكاتهم.
كان تيمبرليك في طريقه إلى الأرجنتين مع طاقمه، عندما قرر كسر الروتين وتغيير الإعلانات التقليدية قبل الرحلة. بدلاً من العبارات المعتادة كـ”اربطوا أحزمة الأمان”، أطلق سلسلة من النكات ومزجها بمصطلحات عامية يستخدمها الجيل Z، مضيفًا لمسته الخاصة التي مزجت بين السخرية والعفوية.
في إحدى لحظات العرض، قال ممازحًا: “أنا هنا من أجل سلامتكم وترفيهكم”، قبل أن يقدم عرضًا دراميًا لطريقة ارتداء سترة النجاة. واختتم حديثه بروح فكاهية قائلًا: “إذا كانت لديك أيّة أسئلة، فاحتفظ بها لنفسك… نحن نمزح فقط، من فضلك اسأل الطاقم”. وسرعان ما انفجرت الكابينة بالضحك.
ولم يكتفِ تيمبرليك بذلك، بل رفع منسوب الترفيه إلى مستوى آخر عندما حوّل ممر الطائرة إلى ملعب جولف صغير، حيث استعد لتسديد الكرة حافي القدمين على أنغام تعليق حي من أحد الركاب، مما أضفى أجواء مشابهة لبث رياضي. وبضربة مثالية، نجح تيمبرليك في إحراز الهدف، مثيرًا هتافات وتصفيق زملائه، في حين كان أحد الركاب يحاول النوم دون جدوى.
هذه اللحظات العفوية انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفيديوهات، وعلّق أحد مستخدمي TikTok ساخرًا: “لم أكن أعلم أبدًا أن جاستن تيمبرليك كان مضيف طيران”.
ورغم أن تيمبرليك كان على الأرجح يمضي الوقت قبل الهبوط، إلا أنه ربما وضع معيارًا جديدًا للترفيه الجوي، حيث لا حاجة للشاشات عندما يكون هناك نجم بوب بروح مرحة، ونادي جولف مرتجل، وجمهور أسير على ارتفاع ثلاثين ألف قدم.
main 2025-03-21Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هياكل عظمية داخل هرم مصري قديم تكشف سرا تاريخيا غير متوقع
مصر – اكتشف فريق من علماء الآثار هياكل عظمية مثيرة داخل أحد الأهرامات المصرية القديمة، ما قد يغيّر التصورات التقليدية حول من كان يدفن في هذه المقابر الفاخرة.
فبينما كان يعتقد سابقا أن الأهرامات مخصصة حصريا لدفن النخبة والأثرياء، أظهرت الأدلة الجديدة أن بعض المدفونين كانوا من العمال الذين عاشوا حياة شاقة تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا.
وكشفت الهياكل العظمية، التي عثر عليها في موقع تومبوس الأثري، عن علامات واضحة تدل على النشاط البدني المكثف، ما يشير إلى أن أصحابها لم يكونوا من أفراد العائلات الملكية، بل من العمال أو الحرفيين. ورغم ذلك، فقد دفنوا داخل الأهرامات إلى جانب النبلاء، في ظاهرة تتحدى الفرضيات السابقة حول استخدام الأهرامات كمقابر حصرية للنخبة.
ويقول العلماء إن هذه النتائج “تشير إلى وجود مشهد اجتماعي أكثر تعقيدا داخل المقابر، حيث دفن أفراد من خلفيات اجتماعية مختلفة، بعضهم عاش حياة مرفهة بينما كان آخرون من طبقات عاملة مجتهدة”.
ويقع موقع تومبوس الأثري على ضفاف نهر النيل في السودان الحديث، وكان مركزا استعماريا مهما خلال فترة السيطرة المصرية على النوبة حوالي عام 1500 قبل الميلاد. ويعتقد أن سكانه كانوا من الموظفين الصغار والكتبة والحرفيين، ما يعكس مجتمعا متنوعا يجمع بين التعليم والعمل اليدوي.
وعُثر في الموقع على بقايا 5 أهرامات مبنية من الطوب اللبن، بعضها احتوى على رفات بشرية، إلى جانب فخاريات مثل الجرار الكبيرة والمزهريات. وكان من بين أبرز هذه الأهرامات هرم سي أمون، الفرعون السادس من الأسرة الحادية والعشرين (1077-943 ق.م)، والذي احتوى على فناء واسع مزخرف بأقماع جنائزية طينية.
وأجرت سارة شريدر، عالمة الآثار بجامعة لايدن، تحليلا تفصيليا للعظام المكتشفة، خاصة في النقاط التي كانت العضلات والأوتار متصلة بها. وتوصلت النتائج إلى وجود فارق واضح بين أنماط حياة المدفونين، حيث كان بعض الأفراد يتمتعون بمستويات نشاط منخفضة، ما يدل على حياة مريحة، في حين أن آخرين أظهروا علامات واضحة على مجهود بدني كبير طوال حياتهم.
ويفترض العلماء أن دفن العمال بجوار النخبة قد يكون مرتبطا بمعتقدات دينية، حيث اعتقد أنهم سيواصلون خدمة أسيادهم في الحياة الآخرة. كما استبعد الفريق فرضية التضحية البشرية، مؤكدين أنه “بحلول الوقت الذي خضعت فيه تومبوس للسيطرة المصرية، لم يعد هناك دليل قوي على هذه الممارسة”.
وتؤكد الدراسة أن هذا الاكتشاف يتحدى الفرضية السائدة حول الأهرامات. ويشير الباحثون إلى أن “وجود عمال من طبقات اجتماعية متدنية في مقابر ضخمة يعني أن هذه الأهرامات لم تكن حكرا على النخبة”. ورغم ذلك، لا يعني هذا أن العمال هم من قاموا ببناء الأهرامات لأنفسهم، بل يرجّح أن شخصيات مرموقة، مثل سيامون، أمروا ببنائها لهم ولأفراد أسرهم، وربما لخدمهم أيضا.
نشرت الدراسة في مجلة علم الآثار الأنثروبولوجي.
المصدر: ديلي ميل
Previous المنتخب الليبي لكرة السلة يعود إلى الساحة الإفريقية بعد 16 عامًا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results