الفضة تحقق أرباحًا أكبر من الذهب! نصيحة هامة من خبير تركي للمستثمرين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في تصريحات مثيرة حول التقلبات التي تشهدها الأسواق المالية، قال إسلام ميميش، خبير أسواق الذهب والمال، إن الذهب قد خرج من كونه مجرد زينة وأصبح الآن رفاهية بسبب ارتفاع الأسعار. وأكد ميميش أن العديد من الأفراد لا يمكنهم الآن الاستثمار في الذهب بسبب هذه الأسعار المرتفعة، مشيرًا إلى أن الفضة أصبحت بديلًا مربحًا.
“الدولار لن يتجاوز 40 ليرة”
وفيما يخص تدخلات البنك المركزي، صرح ميميش قائلًا: “خاصة في الدولار، لا يُراد أن يتجاوز 40 ليرة. تدخلات البنك تهدف إلى إبقاء الدولار تحت مستوى 40 ليرة، وسنرى عملية توازن بين 35 و40 ليرة. لكن، من الناحية الفنية، لا أعتقد أن الدولار سينخفض كثيرًا تحت 37 ليرة.”
“البلبلة” مستمرة في الأسواق
اقرأ أيضامن صفقات العقارات إلى تحويلات مشبوهة: أسرار جديدة في قضية…
الجمعة 21 مارس 2025أضاف ميميش أن حالة عدم اليقين في الأسواق ما زالت مستمرة، قائلاً: “نتيجة للتقلبات في الأسواق، اتسعت الهوامش بشكل كبير. كانت هناك حالة من الترقب في الأسواق، وسنرى تحركات جديدة في أسعار الصرف. كنا قد وصلنا إلى الأهداف التي كنا نتوقعها على أساس سنوي في فترة قصيرة. الدولار بلغ 40 ليرة، واليورو 45 ليرة، وجرام الذهب 4 آلاف ليرة… لا يوجد تطبيع في الوقت الحالي، وما زالت حالة عدم اليقين مستمرة.”
الذهب لم يعد مجرد زينة
وعن مستقبل الذهب، قال ميميش: “لم يعد مفاجئًا أن نرى جرام الذهب يصل إلى 4,500 ليرة على أساس سنوي. هناك استمرار في ارتفاع سعر الأونصة الذي يتجه نحو الثبات فوق 3,000 دولار. التوقعات تشير إلى استمرار الارتفاع في أسعار الذهب. أصبح الذهب الآن أكثر من مجرد زينة، بل أصبح رفاهية.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الذهب الفضة فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: صواريخ الحوثيين تحقق غايتها وأميركا فشلت بتحييدها
تواصل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) إطلاق صواريخها على إسرائيل رغم القصف الأميركي المكثف، وكان آخرها إطلاق صاروخ اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتراضه.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن صواريخ اليمن تحقق الغاية منها، إذ تعطل حركة الملاحة في مطار بن غوريون بتل أبيب، وتدخل الملايين في الملاجئ، وتثير حالة من الهلع والرعب والفزع في الداخل الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن عملية إرباك واضحة رافقت اعتراض الصاروخ اليمني، إذ بدا واضحا تأخر منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في عملية رصده مبكرا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في نحو 300 مدينة وبلدة إسرائيل، في حين تحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رصد إطلاق صاروخ باليستي واحد من اليمن، مشيرة إلى أنه تم اعتراضه خارج المجال الجوي الإسرائيلي.
ووفق الصمادي، فإن صواريخ الحوثيين لديها سرعة انقضاضية عالية، خاصة صاروخ "فلسطين 2"، إذ يمتلك قدرة عالية على المناورة والتهرب من وسائل الدفاع الجوي.
وخلص إلى أن الحملة الجوية والبحرية الأميركية الأخيرة فشلت في تحييد القدرات الصاروخية الحوثية، مشيرا إلى أن 19 صاروخا باليستيا أطلق من اليمن منذ استئناف جيش الاحتلال الحرب على قطاع غزة قبل نحو شهر.
إعلانوقال الخبير العسكري إن منظومات الصواريخ والمسيّرات الحوثية موجودة بمناطق واسعة وتحت سلسلة من الجبال، معربا عن قناعته بأن القاذفات الإستراتيجية الأميركية وصواريخ توماهوك "فشلت في الوصول إليها أو تدميرها".
وقبل أيام، أفاد مسؤول أميركي للجزيرة بأن الجيش الأميركي ضرب أكثر من 300 هدف لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن منذ بدء الهجمات عليهم في مارس/آذار الماضي، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تتم بوتيرة "شبه يومية".