محافظ أسيوط: إعفاء ذوي الهمم من مصروفات الدراسة واشتراكات مراكز الشباب وقصور الثقافة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، عن إعفاء ذوي الهمم من المصروفات الدراسية في كافة المدارس الحكومية بجميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى إعفائهم من الاشتراكات في مراكز الشباب وقصور الثقافة، وذلك في إطار دعمهم وتوفير فرص تعليمية وثقافية ورياضية مناسبة لهم، تحقيقاً للمساواة وتعزيزًا لدمجهم في المجتمع استكمالاً للجهود التي تبذلها المحافظة لتوفير حياة كريمة ومتكاملة لذوي الإعاقة، وتسهيل سبل الالتحاق بالأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية، بما يضمن لهم فرصاً متكافئة في التعليم والثقافة والرياضة.
جاء ذلك خلال مشاركته في ملتقى الطلاب ذوي الإعاقة الذي أقيم بجامعة أسيوط في ضوء التصنيف الأكاديمي الدولي للجامعات، والذي ينظمه مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي بالتعاون مع مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بحضور الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط واللواء إسماعيل حسين، مستشار محافظ أسيوط لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني، والدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ومحمد إبراهيم دسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وعلي سيد، وكيل وزارة العمل، والشيماء عبد المعطي، وكيل مديرية التضامن الإجتماعي، إلى جانب عدد من قيادات الجامعة، وممثلي الوزارات والهيئات التنفيذية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة.
حيث بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب يوسف حسونه طالب من متحدى الإعاقة البصرية ثم تلاها عرض فيلم وثائقي لأنشطة الطلاب ذوى الإعاقة داخل جامعة أسيوط
وأكد محافظ أسيوط – خلال كلمته - أن المحافظة تسعى دائماً لتوفير الدعم الكامل لهذه الفئة المهمة في المجتمع وتقديم كافة التسهيلات لهم في مختلف المجالات من تعليم وتوظيف ودعم مادي وصحي ونفسي، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
25 جمعية تعمل على خدمة ذوي الإعاقةوأشار إلى تخصيص مقرات في كل مركز وقرية لتقديم الخدمات لذوي الإعاقة، مع التأكيد على الضرب بيدٍ من حديد على أي محاولات لاستغلال الخدمات المخصصة لهم، مثل استغلال السيارات المعفاة جمركيًا، مشيراً إلى وجود 25 جمعية أهلية تعمل على دعمهم، إضافة إلى تقديم 4 منح دراسية جديدة.
ووجه المحافظ بتدريس لغة الإشارة ضمن مقررات التربية والتعليم، مع إنشاء مدرسة متخصصة لتعليمها، بجانب إعفاء الطلاب من ذوي الإعاقة من المصروفات الدراسية واشتراكات مراكز الشباب وقصور الثقافة.
وأشار أبوالنصر إلى أن المحافظة مستمرة في تقديم المزيد من المبادرات والخدمات لذوي الإعاقة، من خلال تطوير المرافق العامة، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعدهم على الإندماج بشكل أكبر في المجتمع.
من جانبه أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط تلتزم بتوفير بيئة أكاديمية وتأهيلية متكاملة تدعم الطلاب من ذوي الهمم، وفقاً لأفضل المعايير الدولية، مضيفاً أن الملتقى يمثل منصة لمناقشة سبل تحسين الخدمات المقدمة لهم واستعراض الجهود المبذولة لضمان تجربة تعليمية دامجة تمكنهم من الإندماج الكامل في المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن الجامعة تبذل جهوداً مستمرة لتطوير بنيتها التحتية لتكون صديقة لذوي الإعاقة، وتوفير أحدث الوسائل التعليمية والتأهيلية التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفعالة في المجتمع، كما أشاد بتقدم الجامعة في التصنيفات الأكاديمية الدولية، ما يعكس التزامها بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي.
إعفاء الطلاب من الرسوم الدراسية والمدن الجامعيةفيما أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الجامعة كانت من أوائل الجامعات التي أنشأت مركزاً لرعاية الطلاب ذوي الإعاقة، ما ساهم في تحقيقهم مراكز متقدمة في المسابقات الطلابية مشيراً إلى توفير دورات تدريبية لهم في التحول الرقمي واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى إعفائهم من المصروفات الدراسية ورسوم المدن الجامعية، مع توفير المواد التعليمية بوسائل ميسرة، ومضاعفة الجوائز المالية للمتفوقين منهم.
تعزيز الوعي المجتمعي باحتياجات ذوي الإعاقةواختتم الملتقى بعدد من التوصيات التي تهدف إلى تحسين البيئة الجامعية والمجتمعية لذوي الإعاقة، شملت تعزيز الوعي المجتمعي باحتياجات ذوي الإعاقة، والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير فرص تدريبية وتوظيفية للخريجين، وتحسين البنية التحتية الجامعية لتكون ملائمة أكثر لذوي الإعاقة، وتوفير التكنولوجيا المساعدة داخل الجامعة، وتخصيص استبيانات دورية لقياس جودة الخدمات المقدمة، والتعاون مع الجامعات الدولية لإدخال برامج دراسية مخصصة لهم، وتهيئة وسائل النقل الجماعي بالمحافظة لتناسب احتياجاتهم، وتقديم خدمات استشارية نفسية متخصصة لهم، ودعم الأبحاث العلمية التي تركز على قضايا الإعاقة وتخصيص منح بحثية في هذا المجال.
كما شهد الملتقى عروضاً فنية قدمها فريق مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بهدف دعم المواهب الطلابية وتعزيز المشاركة المجتمعية، ما أكد قدرة الطلاب على التحدي والنجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات جامعة أسيوط ملتقى الطلاب ذوي الإعاقة الطلاب ذوی الإعاقة نائب رئیس الجامعة لذوی الإعاقة محافظ أسیوط جامعة أسیوط فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش مخاطر الإدمان والتدخين وتأثيرهما النفسي على الطلاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن توعية الطلاب بمخاطر الإدمان والتدخين تأتي ضمن أولويات الجامعة، إيمانًا بدورها المجتمعي في بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات الصحية والنفسية.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذه الندوات تسهم في تعزيز الوعي لدى الطلاب بمخاطر هذه الظواهر السلبية، مشددًا على أهمية تكاتف الأسرة والمدرسة والمجتمع لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تعمل على نشر التوعية الصحية والنفسية بين الطلاب في مختلف المراحل التعليمية، مؤكدة أن التدخين والإدمان يشكلان تهديدًا حقيقيًا لصحة الأفراد واستقرار المجتمع. وشددت على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية لمكافحة هذه الظواهر من خلال الندوات والبرامج التثقيفية.
وفي هذا السياق، نظمت إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس ندوة توعوية حول الإدمان والتدخين وتأثيرهما النفسي على صحة الطلاب، بمدرسة الرائد محمد عمر الجنايني بنين بالتل الكبير، تحت إشراف الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، وبإشراف تنفيذي من الدكتور منال فاروق، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقدمت الندوة الدكتورة صفاء جمعة، الأستاذ المساعد بكلية التمريض، حيث تناولت خلالها الإحصائيات المتعلقة بانتشار التدخين والإدمان، مع شرح مكونات السيجارة وأضرار التدخين الصحية والنفسية، وتأثير الإدمان على الجهاز العصبي والجسم بشكل عام، كما أوضحت أسباب تعاطي المخدرات والمراحل التي يمر بها المدمن، والعلامات التي تكشف عن وقوع الشخص في دائرة الإدمان، إلى جانب استعراض الآثار السلبية التي تترتب عليه.
وتطرقت الندوة إلى كيفية اكتشاف الأسرة لوجود مدمن أو مدخن بين أفرادها، وسبل الوقاية من الإدمان، مع التأكيد على دور المدرسة في توعية الطلاب وتعزيز القيم الإيجابية، بالإضافة إلى أهمية دور الأسرة والأصدقاء في خلق بيئة داعمة تشجع على تبني نمط حياة صحي بعيد عن المخاطر.
تم تنظيم الندوة تحت إشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وبالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي الصحي والنفسي بين طلاب المدارس، وتعزيز مفهوم الوقاية من المخاطر السلوكية والصحية.