الجزيرة:
2025-03-21@17:42:23 GMT

كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

كيف تتحول أسواق المال الهابطة إلى فرص استثمارية؟

تمر الأسواق المالية بفترات من التقلب والانخفاض، وهو ما يدفع العديد من المستثمرين إلى القلق بشأن مستقبل استثماراتهم.

ومع ذلك، كما أوضحت فوربس في تقرير لها، فإن الأسواق الهابطة لا تعني بالضرورة خسائر مؤكدة، بل يمكن أن توفر فرصًا استثمارية وإستراتيجيات تخطيط مالي ذكية لمن يعرف كيف يستغلها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أفضل 7 طرق لتوفير المال في شهر رمضانlist 2 of 2"تحدي عدم الشراء".

. إستراتيجية فعالة لكبح الإنفاق وزيادة المدخراتend of list

والسوق الهابطة (وعكسها السوق الصاعدة) تحدث عندما يتراجع أداء الأسهم بشكل كبير قياسا إلى أعلى مستوياتها متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي والأداء الضعيف للشركات.

في هذه الوضعية من السوق الهابطة يسود التشاؤم بين المستثمرين ويبدؤون موجة البيع دون التفكير في خيارات أخرى.

1. استغلال النقد الفائض في الاستثمار

من بين أكبر الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون الاحتفاظ بكميات كبيرة من النقد خارج الأسواق. فحتى في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، غالبًا ما يكون العائد الحقيقي على النقد بعد الضرائب والتضخم سلبيًا.

فوربس تشير إلى أن الأسواق المالية، رغم تقلباتها، توفر على المدى الطويل عوائد تفوق بكثير الاحتفاظ بالكاش.

عند انخفاض أسعار الأسهم تكون الفرصة سانحة لشراء المزيد من الأصول بمثل مستوى الاستثمار مما يمكن المستثمرين من زيادة ملكيتهم بتكلفة أقل (رويترز)

عند انخفاض أسعار الأسهم، تكون الفرصة سانحة لشراء المزيد من الأصول بمثل مستوى الاستثمار، مما يمكن المستثمرين من زيادة ملكيتهم بتكلفة أقل.

إعلان

ويمكن تقليل التقلبات عن طريق تبني إستراتيجية ضخ الأموال تدريجيًا في الأسواق بدلا من استثمارها دفعة واحدة.

2. جني الخسائر الضريبية

في الأسواق الهابطة، يمكن أن يكون بيع الأوراق المالية المتراجعة طريقة ذكية لتقليل العبء الضريبي. فإستراتيجية "جني الخسائر الضريبية" تتيح للمستثمرين استخدام الخسائر لتعويض الأرباح الخاضعة للضريبة وحتى تقليل الدخل الخاضع للضريبة، مع إمكانية ترحيل الخسائر غير المستخدمة إلى السنوات المقبلة.

كيفية الاستفادة من هذه الإستراتيجية:

بيع الأصول الخاسرة لتعويض المكاسب الرأسمالية. إعادة تخصيص الاستثمارات لشراء أصول مختلفة. هل يمكن للأسواق الهابطة أن تتحول إلى فرص استثمارية؟

توضح فوربس أن الخوف من تراجع الأسواق قد يدفع المستثمرين إلى اتخاذ قرارات قد تضر بهم على المدى الطويل، مثل التوقف عن الاستثمار أو بيع الأصول بخسائر. ومع ذلك، فإن التحديات التي تفرضها الأسواق الهابطة يمكن أن تصبح فرصًا للذين يعرفون كيفية الاستفادة منها.

التحديات التي تفرضها الأسواق الهابطة يمكن أن تصبح فرصًا للذين يعرفون كيفية الاستفادة منها (الفرنسية)

بالتالي، بدلا من الذعر عند تقلب الأسواق، يمكن للمستثمرين الأذكياء الاستفادة من انخفاض الأسعار لشراء الأصول، وإدارة الضرائب بشكل أكثر كفاءة، وإعادة هيكلة استثماراتهم لتحقيق مكاسب طويلة الأجل.

كما أن التخطيط المالي الذكي لا يقتصر على تجنب الخسائر فحسب، بل يشمل أيضًا استغلال الظروف غير المواتية لتحقيق النمو.

وتختم فوربس بالتأكيد على أنه لا يمكن التحكم في تحركات السوق، ولكن يمكن للمستثمرين التحكم في استجابتهم لهذه التحركات.

وتشير فوربس إلى أن اتخاذ قرارات مالية ذكية خلال الأزمات الاقتصادية يمكن أن يؤدي إلى مكاسب مستقبلية، حيث إن الفرص لا تأتي فقط عندما ترتفع الأسواق، بل أيضًا عندما تنخفض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الاستفادة من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

توصيات بتوفير حوافز استثمارية وخفض التكاليف للمنشآت الصناعية بجنوب الباطنة

 

بركاء- العُمانية

نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة جنوب الباطنة جلسة حوارية بعنوان "مخرجات دراسة التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية بمحافظة جنوب الباطنة"؛ وذلك تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في القطاعين العام والخاص وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال بمحافظة جنوب الباطنة؛ وذلك بولاية بركاء.


 

واستعرضت الجلسة أبرز القطاعات الصناعية في المحافظة التي استهدفتها الدراسة والتي تتمثل في الصناعات التحويلية والبيئية والبناء والتشييد والصناعات البتروكيماوية والدوائية والبحرية والزراعية والخشبية والأثاث. وناقشت التكاليف التشغيلية والتمويل والضرائب والواردات الأجنبية واللوجستيات وسلسلة التوريد والإجراءات الحكومية والبنية الأساسية والقوى العاملة والتكنولوجيا.

وتطرق المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة- في عرضه- إلى أهمية القطاع الصناعي في سلطنة عُمان ودوره في تنويع الاقتصاد ومساهمته في الناتج المحلي ونمو الصناعات التحويلية وجذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الدراسة تهدف إلى فهم تأثير بيئة الأعمال على نمو قطاع التصنيع في محافظة جنوب الباطنة واستكشاف التحديات الرئيسة التي تواجه المصنعين واستكشاف العوامل التي تسهم في نمو القطاع وتحديد العوامل المؤثرة الخاصة بالقطاع واقتراح استراتيجيات لتعزيز نمو القطاع الصناعي في جنوب الباطنة.

وقال إن المبادرات والبرامج التي عمد فرع الغرفة على العمل بها خلال الدورة الحالية والتي تتمثل في جائزة الغرفة بجنوب الباطنة للتميز والابتكار والاستدامة وبرنامج الامتياز التجاري في محافظة جنوب الباطنة وبرنامج المدير المالي العُماني ومبادرة التعاون مع الجامعات والكليات بالمحافظة وإعداد الدراسات الاقتصادية وبرنامج تحسين الهوية البصرية للشركات وبرنامج الاستشارات المالية والتسويقية.

وأوضح أن فرع الغرفة بجنوب الباطنة قام بعدد من الدراسات الاقتصادية منها: دراسة نظام تأشيرات سائقي الشاحنات بدول مجلس التعاون الخليجي وتأثيرها على تكاليف النقل البري (2022)، ودراسة تكملة إجراءات التخليص الجمركي عبر الموانئ البحرية (2022)، ودراسة منظور المستثمر الأجنبي في تحسين فاعلية الاستثمار الأجنبي بمحافظة جنوب الباطنة (2022)، ومعاينة نظام غرامات التأخير من سداد الرسوم الحكومية 2024 وذلك بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، ودراسة التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية بالمحافظة 2025 وذلك بالتعاون مع كل من إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالمحافظة وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة.

وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي أن دراسة التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية بمحافظة جنوب الباطنة جاءت في إطار التعاون البحثي بين فرع الغرفة بالمحافظة وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة بالتعاون مع إدارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة جنوب الباطنة، حيث تم من خلالها العمل على إعداد دراسة بحثية استهدفت التحديات التي تواجه المشاريع الصناعية في المحافظة وإيجاد الحلول لمعالجة أداء الشركات الصناعية النشطة وبحث العوامل المؤدية إلى توقف نشاط بعض الشركات، موضحًا أن 120 شركة شاركت في الدراسة عبر الاستبيان الإلكتروني والقيام بـ50 زيارة ميدانية ولقاءات مباشرة مع أصحاب المصانع.

وأكد أن الدراسة أوصت بتعزيز التمويل وتوفير حوافز استثمارية وخفض تكاليف الإنتاج وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتطوير البيئة الأساسية والخدمات اللوجستية والاستثمار في التعليم والتدريب المهني وتحفيز الابتكار ودعم البحث والتطوير وتبسيط الإجراءات الحكومية وتحسين بيئة الأعمال وتنويع مصادر المواد الخام وتعزيز سلاسل التوريد المحلية ودعم التحول الرقمي واعتماد تقنيات الأتمتة والذكاء الاصطناعي وتوسيع الأسواق التصديرية وتعزيز التنافسية العالمية.

من ناحيته، قدم الدكتور حمد بن جمعة النعيمي رئيس قسم ريادة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ورقة عمل بعنوان "مخرجات دراسة التحديات التي تواجه المنشآت الصناعية في محافظة جنوب الباطنة". وقدم المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ورقة بعنوان "الحوافز والتسهيلات الصناعية". كما قدم علي بن راشد الحوسني مهندس مبيعات بمصنع النهدي للمركبات عرض حول تجربته الناجحة لمصنع النهدي لتصنيع المركبات. وقدمت أزهار بنت زاهر البحرية مدير تطوير الأعمال بمصنع "هيتام للصناعات" تجربتها في المصنع.

مقالات مشابهة

  • أولوية المرور تتحول لمشاجرة مسلحة وتخلف مصابين بالشرابية
  • ماذا يعني اغلاق مطار هيثرو؟.. إليكم عدد الرحلات المتأثرة وحجم الخسائر المادية
  • العربيات اتفحمت .. حريق هائل يلتهم 15 سيارة بجراج فى الخصوص وتشكيل لجنة لحصر الخسائر والتلفيات
  • مشاجرة تتحول إلى مأساة.. مقتل شاب برصاص نجل عمه في الجيزة
  • توصيات بتوفير حوافز استثمارية وخفض التكاليف للمنشآت الصناعية بجنوب الباطنة
  • 5 مدن استثمارية لإنتاج البن والتين
  • تطبيق إلكتروني جديد لدعم المستثمرين.. نواب: خطوة لتعزيز بيئة الأعمال
  • التحليل الفني والأساسي في التداول.. أدوات مهمة لفهم حركة الأسواق
  • طحنون بن زايد: الإمارات وأمريكا يربطهما تعاون كبير بين أسواق المال والأعمال