موقع النيلين:
2025-03-22@02:05:02 GMT

بين يدي النصر العظيم (٢)

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

و نحن نقترب بإذن الله تعالى من تحقيق الإنتصار النهائي على مليشيا الجنجويد الإماراتية المجرمة الإرهابية التي احتشدت معها كل قوى الشر بالداخل و الخارج ، لا بد أن نذكر بالفضل و الفخر :
ـ القادة السياسيين و العسكريين لقوى سلام جوبا الذين انحازوا للوطن و انتظموا في صفوف معركة الكرامة ، و قد مثلت مواقفهم دعماً حقيقياً للقوات المسلحة في كافة محاور المواجهات و بصفة خاصة في فاشر الصمود و عموم دارفور و حدودنا الغربية و الشمالية الغربية .

.
ـ التيار الإسلامي و الوطني الذي دفع بكل ما يملك من خبرة و تجربة و علاقات خارجية لصالح معركة الكرامة و قدم رجاله و شبابه و طلابه للقتال إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة خندقاً بخندق و كتفاً بكتف و شهيداً تلو شهيد دون من أو أذى من أجل وطن و شعب يستحق ..
ـ القوى السياسية و الوطنية التي وقفت الموقف الطبيعي المتوقع منها و دعمت معركة الكرامة بينما اختارت قوى سياسية عديدة الإصطفاف إلى جانب المليشيا و رعاتها الخارجيين ..
ـ اللواء شهيد بحر محمد بحر و رفاقه الذين خرجوا من سجون الظلم التي أودعهم فيها زعيم المليشيا بتهمة الإنقلاب الملفقة و بدلاً الذهاب إلى أهلهم و منازلهم تناسوا مراراتهم و الظلم الذي وقع عليهم فتوجهوا مباشرةً إلى ساحات الوغى و تقدموا الصفوف قادةً مقاتلين فمنهم من ارتقى شهيداً و منهم الذين ما يزالون يخوضون مع زملائهم و جنودهم المعارك و يرتبطون في الثغور ..
ـ الزعيم موسى هلال الذي تعرض غير ما مرة لمحاولات الإغتيال من قبل زعيم المليشيا ، و رغم الظلم الذي تعرض له من قبل ، و رغم الضغوط الكبيرة التي مورست عليه ، إلا أنه اختار الإنحياز للوطن فاصطف هو و جنوده في مجلس الصحوة الثوري جنباً إلى جنب مع إخوأنهم في القوات المسلحة و القوات المساندة لها ..
ـ القائد أبو عاقلة كيكل الذي مثل إنضمامه بقواته للمليشيا خسارة كبيرة ، لكنه في نهاية الأمر صحح موقفه و استجاب لنداء الوطن و دعوة القائد العام للقوات المسلحة و مطالبات أهله في البطانة و شرق الجزيرة فأحدث إنحيازه فارقاً و أدى إلى تسريع وتيرة عمليات تحرير ولاية الجزيرة و مناطق شرق النيل ..
ـ جموع السودانيين المغتربين و المهاجرين الذين قدموا مئات المجاهدين استشهد بعضهم ، و لم يبخلوا بالمال و الفكر و الرأي ، و تحملوا فواتير كثيرة من أبرزها دعم الأسر و الأهل و الأقارب و قدموا مساهمات كبيرة لدعم المجهود الحربي ، و إليهم يعود الفضل في تمويل (التكايا) ..
ـ تنسيقيات القبائل بالداخل و الخارج الذين اختاروا الوقوف في صف الوطن رغم خيانة معظم إداراتهم الأهلية و وعيد زعيم المليشيا و توجيهه لقواته بتصفيتهم في خطاب مشهور و موثق ، و لكنهم صمدوا و نجحوا في التعبير عن صوت قوي داخل قبائلهم المصنفة كحواضن للمليشيا بسبب مواقف قياداتهم الأهلية الداعمة للتمرد و المشاركة في حشد المقاتلين وضمهم إلى صفوفه ، و كان من أبرز إنجازات هذه التنسيقيات تمكنها من تحييد أعداد مقدرة من أبناء قبائلهم و منعهم من الإستمرار في صفوف المليشيا ، بل و قاموا باستنفار مجموعات كبيرة من منسوبيهم للإلتحاق بصفوف المقاومة الشعبية ..
ـ القيادات الشعبية و المجتمعية و التجار و رجال الأعمال و التنظيمات المهنية و الشابية و النسائية و الطلابية في مختلف مدن و قرى و مناطق السودان الذين بادروا بتكوين المقاومة الشعبية و دعموها بالرجال و المال ..
ـ المرأة السودانية المجاهدة التي وقفت سنداً قوياً للقوات المسلحة مستلهمة تاريخاً عريقاً خلدته ملكات الممالك القديمة ، و في التأريخ القريب : مندي بت السلطان عجبنا ، رابحة الكنانية ، مهيرة بت عبود ، و بنونة بت المك و غيرهن من الماجدات ..
و للمرأة السودانية مساهمة قوية لا تخطئها العين في معركة الكرامة فقد دفعت بالزوج و الإبن و الأخ إلى فمنهن من احتسبت إثنين من الأبناء شهداء و كثيرات إحتسبن أزواجهن و إخوانهن ..
و أخص بالذكر ميارم الفاشر الباذخات اللائي سطرن ملاحم من البطولة و الفداء سيكتبها التأريخ بأحرف من نور ..
قائمة المجد و الشرف تطول و ما أوردته في هذا الجزء و الجزء الاول هو مجرد نماذج لا تغمط كثيرين حقهم و فضلهم ..
و غذاً بإذن الله أواصل .
سوار
19 مارس 2025

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: معرکة الکرامة

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام السوداني: ارتفع العلم على القصر الجمهوري.. وماضون حتى النصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الإعلام السوداني، إن العلم ارتفع على القصر الجمهوري بعد استعادته من الدعم السريع، اليوم الجمعة، مؤكدًا: "ماضون حتى النصر"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وأعلن الجيش السوداني عن تحقيق انتصارات جديدة في عدة محاور قتالية بالعاصمة الخرطوم، مؤكدًا أنه يواصل تقدمه لتطهير البلاد من الميليشيات المسلحة.

وأوضح الجيش في بيان رسمي، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قواته تمكنت من سحق بقايا ميليشيا الدعم السريع في مناطق وسط الخرطوم، بما في ذلك السوق العربي ومباني القصر الجمهوري، الذي وصفه البيان بأنه رمز سيادة وكرامة الشعب السوداني، إضافة إلى مقار الوزارات.

وأضاف البيان أن القوات المسلحة دمرت العتاد العسكري للميليشيات بشكل كامل، واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات.

وأكد الجيش السوداني عزمه مواصلة العمليات العسكرية في جميع المحاور حتى يتم تطهير البلاد بالكامل من العناصر المسلحة، مشيرًا إلى أن هذه المعركة تمثل ملحمة بطولية يسطرها الشعب السوداني.

وفي ختام بيانه، وجه الجيش تحية إجلال إلى الشهداء الذين سقطوا خلال المعارك، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وختم برسالة مقتضبة: "نصر من الله وفتح قريب".

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي بـشمال دارفور يدعم جرحى معركة الكرامة بمستهلكات طبية
  • الخارجية السودانية: النصر في معركة القصر  إسفين آخر في نعش المؤامرة الخارجية على البلاد
  • وزير الإعلام السوداني: ارتفع العلم على القصر الجمهوري.. وماضون حتى النصر
  • القوات المسلحة: معركة الكرامة يوم خالد في سِفر المجد والبطولة
  • قواتنا المسلحة والمشتركة والمقاومة الشعبية الان في معارك شرسة قرب مدينة المالحة ضد مليشيا الدعم السريع
  • هروب أعداد كبيرة من عناصر المليشيا عبر خزان جبل أولياء
  • بين يدي النصر العظيم (١)
  • محافظ الشرقية يُهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بذكرى تحرير طابا
  • ???? الحصار الخانق لجنود المليشيا في وسط الخرطوم مقصود لذاته