العراق يخفض إنتاج النفط طوعياً.. خسائر بالمليارات وعجز متزايد في الموازنة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوضح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي ، اليوم الجمعة (21 اذار 2025)، أن العراق سيخفض طوعياً إنتاجه من النفط الخام بمعدل 125 ألف برميل يومياً، وذلك بدءاً من شهر آذار الحالي وحتى يونيو 2026، بسبب عدم التزامه بحصته الإنتاجية المحددة ضمن اتفاق أوبك بلس.
وقال المرسومي في أيضاح تابعته "بغداد اليوم"، أن "هذا التخفيض سيؤدي إلى انخفاض الصادرات النفطية العراقية إلى حوالي 3.
وأشار إلى أن "هذه الخسائر ستؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة الاتحادية لعام 2025، مما قد يشكل تحدياً إضافياً أمام الوضع المالي والاقتصادي في البلاد".
وفي (2 نوفمبر 2024) جددت وزارة النفط موقفها بالاستمرار بإجراءات التخفيض الطوعي لإنتاج النفط الخام ضمن تحالف" أوبك+".
وأعلنت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم "، أن "العراق قام بتخفيض إنتاجه وتقليص صادراته النفطية إلى 3.3 مليون برميل يومياً"
وأضاف البيان، أن "هذا التخفيض سيستمر خلال الأشهر المقبلة لضمان بقاء الإنتاج ضمن الحدود المتفق عليها، وتعويض الفائض المنتج في الأشهر الماضية".
وعلى الرغم من أن هذا التخفيض قد يساهم في دعم أسعار النفط عالميًا، إلا أنه يضع الاقتصاد العراقي أمام معضلة تحقيق التوازن بين الالتزامات الدولية وحاجة البلاد إلى موارد مالية مستدامة لتمويل المشاريع الحكومية ودفع الرواتب وتغطية نفقات البنى التحتية والخدمات الأساسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
علماء روس يبتكرون مادة حيوية ماصة لإزالة البقع النفطية
روسيا – ابتكر علماء روس مادة حيوية جديدة لمعالجة انسكابات النفط، وقد نجحت هذه المادة في اجتياز كافة الاختبارات الميدانية في إقليم كراسنودار.
أوضحت الدكتورة ماريا كوفاليوفا، الأستاذة المشاركة في قسم إمدادات الوقود ومواد التشحيم بجامعة سيبيريا الفيدرالية: “ترمي التقنية المبتكرة التي طورها فريقنا البحثي إلى معالجة آثار انسكابات النفط الطارئة ومنتجاته على الشواطئ الرملية والمسطحات المائية. وتتميز المواد الحيوية الماصة التي نقترحها بقدرتها على:
توفير وسط غذائي مثالي للكائنات الدقيقة المحللة للنفط تحقيق معدلات امتصاص عالية الجمع بين آليتي التنظيف الفيزيائي والميكروبيولوجي”وتتمتع المادة الحيوية الجديدة بعدة مزايا فريدة:
عدم إحداث تلوث ثانوي: حيث تتحلل المادة بيولوجيا بالكامل بعد أداء وظيفتها التوافق البيئي: يتيح تركيبها الكيميائي تحولها إلى وسط غذائي للبكتيريا المؤكسدة للنفط المرونة التشغيلية: يمكن تصنيعها عبر وحدات إنتاج متنقلة (محملة في حاويات قياسية قابلة للنقل بأي وسيلة)ويجدر التنويه بأن هذا الابتكار ثمرة تعاون بين باحثي جامعة سيبيريا الفيدرالية وخبراء من أكاديمية الإطفاء والإنقاذ التابعة لوزارة الطوارئ الروسية ومتخصصي شركة “إيكوسورب” للأبحاث والإنتاج
وقد خضعت المادة لاختبارات ميدانية دقيقة على الشاطئ المركزي لمدينة أنابا في إقليم كراسنودار، وأثبتت خلالها كفاءتها العملية.
المصدر: تاس