أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية عن منحها مهلة أخيرة للاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة للرد على الشكوى المقدمة من النادي الأهلي، وذلك بحسب تصريحات الناقد الرياضي بليغ أبو عايد خلال برنامج "بوكس تو بوكس" المذاع على قناة "etc".

شكوي الأهلي للجنة الأولمبية 


تقدم النادي الأهلي بشكوى ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة، تتعلق بأحد القرارات أو الإجراءات التي أثرت على الفريق، خاصةً في إطار مباراة القمة الأخيرة.

ولم يصدر اتحاد الكرة أي رد رسمي حتى الآن، مما أثار شكوكًا داخل اللجنة الأولمبية حول أسباب هذا الصمت.

الظهور الأول تحت قيادة توخيل.. إنجلترا تستضيف ألبانيا في تصفيات كأس العالمبطريقة جنونية.. مهاجم بنما يحتفل بهدفه في أمريكا مع هنريلاعب بيراميدز السابق: لاعبون مستمرون مع الفريق بسبب علاقاتهم مع مسؤولين بالناديتصفيات كأس العالم.. منتخب مصر يستهدف تأمين الصدارة أمام إثيوبيا


منحت اللجنة الأولمبية اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة مهلة حتى يوم الأحد المقبل لتقديم رد رسمي على الشكوى. 

وفي حال وصول الرد، ستعقد اللجنة اجتماعًا طارئًا يوم الإثنين لمناقشة الأمر واتخاذ القرار المناسب.

وجهات النظر داخل اتحاد الكرة
أشار أبو عايد إلى وجود اتجاهين داخل اتحاد الكرة بشأن هذه القضية:

الاتجاه الأول: يرى أن لجوء الأهلي إلى اللجنة الأولمبية قد يفتح الباب أمام الأندية الأخرى لتقديم شكاوى مماثلة، مما قد يؤدي إلى تعقيد الأمور الإدارية.

الاتجاه الثاني: يعتقد أن اللجنة الأولمبية ستقتصر مناقشاتها على الجوانب القانونية واللائحية دون التدخل في الشؤون الفنية أو الرياضية.


يُتوقع أن يكون لهذه القضية تأثيرات كبيرة على مستقبل إدارة الكرة المصرية، خاصةً إذا قررت اللجنة الأولمبية التدخل بشكل رسمي. كما قد تؤدي إلى تغييرات في اللوائح المنظمة للبطولات المحلية، بما يضمن تحقيق العدالة والشفافية بين الأندية.


ستكون الخطوة القادمة هي انتظار رد اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة، والذي سيحدد مسار القضية, وفي حال عدم الرد، قد تتخذ اللجنة الأولمبية إجراءات استباقية لحسم الأمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي أزمة مباراة القمة الزمالك اللجنة الأولمبية ورابطة الأندیة المحترفة اللجنة الأولمبیة اتحاد الکرة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف آخر مستجدات التحقيق في أحداث الساحل السوري

دمشق- أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري أنها أجرت 10 زيارات إلى بانياس، واستمعت فيها إلى أكثر من 300 إفادة. وسيكون اليوم الخميس الأول من مايو/أيار آخر فرصة للاستماع للسوريين والسوريات الذين تعرضوا للانتهاكات بهذه المدينة.

وقالت اللجنة -في بيان سابق- إنها دونت 95 إفادة حول الأحداث وفق المعايير القانونية بمدينة اللاذقية، وإنها تخطط للانتقال إلى مدن أخرى لتقصي الحقائق.

ووفق البيان، تلقت اللجنة أكثر من 30 بلاغا حول الأحداث، وعاينت 9 مواقع، واستمعت لشهادات جهات أمنية وعسكرية ومدنية في اللاذقية. ودخلت كل المناطق التي شهدت أحداثا، وتمضي في عملها بالاستماع للشهود ومعاينة مواقع الأحداث والروايات على أرض الواقع.

بيئة معقدة

وأعلنت الرئاسة السورية، في 10 أبريل/نيسان الجاري، أن الرئيس أحمد الشرع مدد عمل لجنة التحقيق في أحداث الساحل 3 أشهر غير قابلة للتمديد.

وقال مصدر خاص للجزيرة نت، إن اللجنة تباشر مهامها في بيئة ميدانية معقّدة وغير مستقرة، مشيرا إلى أنها تعتمد في عملها على المرجعيات القانونية السورية ونصوص القانون الدولي ذات الصلة.

ووفق المصدر ذاته، أجرت اللجنة سلسلة من التحقيقات تضمنت الاستماع إلى الشهادات، ومعاينة مواقع الأحداث، وتحليل الأدلة والتسجيلات المصورة، رغم استمرار المخاطر الأمنية نتيجة وجود جماعات مسلحة خارجة عن القانون في محيط مناطق التحقيق.

إعلان

وأضاف أنها وسّعت نطاق عملها بدعم من طاقم تقني وإداري متخصص، لافتا إلى التعاون الإيجابي من جانب الأهالي في الساحل، الذين أبدوا حرصا واضحا على كشف الجُناة وإنهاء مظاهر الفوضى.

وحذر من محاولات التشويش على عمل اللجنة عبر بث معلومات مضللة أو أرقام غير دقيقة تهدف إلى إثارة الفتن وبث الرعب في المجتمع، داعيا إلى دور فاعل للسلطة القضائية في ضبط الخطاب الإعلامي، ومنع أي استغلال لمنصات التواصل الاجتماعي للتحدث باسم الضحايا أو اللجنة دون صفة قانونية.

وفيما يتعلق بالمرجعية القانونية، أوضح المصدر نفسه أن اللجنة تعمل بتفويض رسمي يتيح لها الاستناد إلى القوانين المحلية والدولية، خاصة تلك المتعلقة بحماية الشهود. واستشهد بالمادة (68) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، واتفاقية "باليرمو" لمكافحة الجريمة المنظمة، والقواعد النموذجية للأمم المتحدة، التي تنص جميعها على حماية الشهود من الترهيب والانتقام، وتأمين سرية هوياتهم، وتوفير الحماية الجسدية والنفسية قبل وأثناء وبعد الإدلاء بالشهادات.

اللجنة دونت 95 إفادة حول الأحداث بمدينة اللاذقية (الجزيرة) لجنة تشاركية

من ناحية أخرى، أشار المصدر إلى لقاءات عقدتها اللجنة مع عدد من الهيئات الأممية، من بينها لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وفريق المبعوث الأممي، في إطار تبادل الخبرات وتعزيز العمل المشترك.

وأشار المصدر إلى تعبير عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، هاني مجلي، عن ثقته في التزام اللجنة السورية بالمعايير المهنية والشفافية، مشيدا بدورها كخطوة نحو ترسيخ العدالة وبناء الثقة في مؤسسات الدولة.

وشدّد المصدر نفسه على أهمية إصدار قانون وطني خاص بالعدالة الانتقالية، وإنشاء هيئة مستقلة للمحاسبة، مع ضرورة تشكيل محكمة خاصة للنظر في الجرائم المرتكبة في الساحل، بما يضمن تحقيق العدالة، ومنع الانتقام، وترسيخ السلم الأهلي.

إعلان

وشكلت الحكومة السورية اللجنة بعد أسبوع من التوتر الأمني الذي شهدته منطقة الساحل السوري في 6 مارس/آذار الماضي، على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.

تردد الشهود

وتشكلت اللجنة بموجب مرسوم رئاسي بتاريخ 6 مارس/آذار الماضي وبدأت عملها في التاسع من الشهر نفسه، لمتابعة الانتهاكات التي وقعت منذ ذلك الحين. وتضم قضاة وخبراء جنائيين وحقوقيين، بينهم أعضاء سابقون في محكمة العدل الدولية، ما يمنح تحقيقاتها، برأي الحقوقي عبد الكريم الثلجي "مستوى عاليًا من المهنية والموثوقية".

وأشار الثلجي في حديث للجزيرة نت، إلى أن اللجنة تجمع الأدلة من مصادر متعددة، تشمل شهادات شهود في أجواء مؤمّنة، وأدلة مصورة، إضافة إلى المعاينات الميدانية ومحتوى من وسائل التواصل الاجتماعي. وبيّن أنها سترفع توصياتها لرئيس الجمهورية بعد انتهاء التحقيق، ليتم إحالة الملفات إلى النيابة العامة تمهيدا لمحاكمات عادلة بحق المتورطين.

ولفت إلى أن تردد الشهود شكل تحديا رغم تأكيد اللجنة على سرية الإفادات وحمايتهم. وأكد أن تمديد عملها يهدف إلى تعميق التحقيقات وضمان شموليتها وعدالتها.

دور في العدالة الانتقالية

من جانبه، علق الكاتب والإعلامي إبراهيم الجبين للجزيرة نت على عمل اللجنة، وقال إنها تحولت تدريجيا من وطنية إلى لجنة ذات طابع مشترك بفعل تعاونها مع جهات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.

وقال إنها، ورغم الانتقادات، تضم كفاءات سورية خبيرة، وقد أجرت مسحا شاملا لمواقع الجرائم، وحققت مع المتهمين الموقوفين، ما تطلب تمديد عملها، حيث إن الجرائم لم تكن ذات طابع طائفي محض، بل عشوائية، وراح ضحيتها أشخاص من مختلف الطوائف.

إعلان

ووفقا لاطلاعه على عملها عن قرب، أكد الجبين أن اللجنة بصدد إعداد تقرير تفصيلي عن الأحداث وأسباب تصاعدها، ومنها هجوم مسلح على منشآت طبية وأمنية. وحذر من خطابات تقسيمية متزايدة، مثل إعلان تشكيل قوة عسكرية في الساحل، أو دعوات للاستقلال والانضمام لاتفاقات دولية مثيرة للجدل، معتبرا أن ذلك يهدد وحدة البلاد.

وشدد على أن غياب العدالة الانتقالية هو التهديد الحقيقي للسلم الأهلي، داعيا إلى تأسيس هيئة مختصة لمحاسبة جميع مرتكبي الجرائم، وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. وختم بأن اللجنة الوطنية المستقلة يمكن أن تلعب دورا محوريا في تهيئة البيئة القانونية والسياسية لإطلاق هيئة العدالة الانتقالية التي ينتظرها السوريون.

مقالات مشابهة

  • الأولمبية تحذر من الشائعات وتؤكد على التنسيق التام مع وزارة الشباب بشأن تعديلات قانون الرياضة
  • الأولمبية تحذر من الشائعات: التنسيق التام مع الوزارة بشأن تعديلات قانون الرياضة
  • "الأولمبية المصرية" تخلي مسئوليتها عن تعديلات قانون الرياضة الجديد
  • الفاف تحدد الصيغة الجديدة لعقود لاعبي ومدربي الأندية المحترفة
  • الجزيرة نت تكشف آخر مستجدات التحقيق في أحداث الساحل السوري
  • اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
  • خطوة أخيرة تفصل الأهلي عن حسم صفقة بن رمضان
  • مايكل ليني رئيسًا للجنة الخماسية لمتابعة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
  • اتحاد الكرة: نرفض نقل التحقيق مع زيزو إلى مقر الجبلاية
  • اتحاد الكرة العراقي يطوي صفحة عموتة ويبحث عن بديل لقيادة المنتخب