‎أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ، أهمية التغيير الذاتي وتحقيق التوازن الشخصي وأثره في تحسين الصحة النفسية ، وتعزيز جودة الحياة، لبناء مجتمع صحي ومتوازن.

‎جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة، محاضرةً في مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان ” قوة التغيير: الطريق إلى تحقيق التوازن الشخصي والسعادة”، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة، قدمها المؤلف والمدرب في مجال تطوير الذات الدكتور خالد المنيف.

حضر الجلسة، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، والشيخ حمد بن محمد بن حمد الشرقي نجل سمو ولي عهد الفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ، والشيخ سلطان بن صالح الشرقي، ‎والشيخ حمد بن عبدالله الشرقي.

وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ، على دعم المبادرات التي تسهم في رفع الوعي الذاتي والاجتماعي لدى الأفراد، وتعزيز الصحة النفسية والتغيير الإيجابي، وتواكب رؤية الدولة وتوجّهاتها المجتمعية في هذا المجال.

‎واستعرض الدكتور خالد المنيف خلال الجلسة عدة محاور، منها كيفية فهم الذات وتحقيق التوازن الشخصي في حياة الأفراد، بدءا من فهم جوهر الذات كأولى خطوات الوصول إلى التوازن النفسي، وصولًا إلى أسس السعادة والرضا الداخلي.

‎وتحدّث المنيف عن أهمية تحقيق التوازن بين العمل والحياة والعلاقات، بالإضافة إلى خطوات عملية لتعزيز الطاقة الإيجابية في الحياة اليومية، وتحسين جودة الحياة بشكلٍ فعّال.

‎من جهته أكد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس الدائم على تنظيم المحاضرات التي تسهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وذلك بفضل توجيهات سمو ولي عهد الفجيرة، مشيرًا إلى أن المجلس يواكب رؤية الدولة في عام المجتمع، ويسعى إلى تحقيق التنمية الشخصية والمجتمعية للفرد.

‎حضر الجلسة عدد من المسؤولين والشباب.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ولی عهد الفجیرة بن حمد الشرقی محمد بن حمد

إقرأ أيضاً:

توضيح ل “السياسة الاميركية” الجديدة تجاه العراق وايران !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا: لقد ثَبُتَ للعالم والمنطقة ولجميع النخب العراقية في الداخل والخارج ان الطبقة السياسية الحاكمة في العراق فقدت الشعور والإحساس بما يدور في المنطقة والعالم، وبما هو قادم للعراق.. لذا:-
١-فشيعة السلطة الذين هيمنوا على القرار الشيعي عِنوة وعلى جزء كبير من القرار العراقي كدولة وضعوا بيضهم في السلة الإيرانية واستسلموا تماما وصاروا وكأنهم (مسؤولين في المحافظات الإيرانية داخل ايران ) فباتوا عبيدا للإملاءات الإيرانية !
٢- أما سُنّة السلطة في العراق فهم كالأيتام فيوميا يهرولون وراء أم ومرضعة شكل ونوع .فتارةً تصفّهم تركيا وكأنهم أطفال روضة وتملي عليهم ، وتارة تفرقهم وتجمعهم مشاريع واموال دولة قطر، وتارة تفرقهم وتجمعهم سياسات الإمارات ،وتارة تحركهم سفارة إيران نفسها، وتارة تملي على بعضهم إسرائيل بعد ان ملت اسرائيل من توسلهم ورسائلهم .بحيث اتعب هؤلاء الساسة المكون السني وفرقوا شمله .. واتعبوا العراق وصاروا كمبارس فوضوي للايجار !
٣- اما الأكراد فهم بالتأكيد لم يبقوا مثلما كانوا سابقا كتلة واحدة قوية وتطلب من المركز سقوف عالية لتأخذ سقوف مقبولة لهم .بحيث أصبح بين نسيجهم تفرعات ومشاكل وتخوين وانعدام الثقة ومعارضة في الشارع ، وايضاً بسبب تركيا وايران بالدرجة الاولى ودول وجهات اخرى بالدرجة الثانية .ووضعهم لا يحسدون عليه ولكن الفرق بينهم وبين الشيعة والسنة انهم يعرفون ماذا يدور في المنطقة والعالم، ويعرفون ماهو القادم للعراق. فنظموا انفسهم على ضوء ذلك وخصوصا في أربيل !
ثانيا :-
لا عليكم باعلام السلطة في العراق.ولا عليكم ببالونات وعنتريات احزاب ومليشيات السلطة فهم حاليا يمارسون السياسة على قاعدة المثل القديم ( مثل خلالات العبد .. هاي طاهرة وهاي نجسة) واكيد ان الاجيال الجديدة لا تعرف فحوى هذا المثل. لذا نشرحه ( في يوم من الايام تم ارسال العبد ” اي الخادم” إلى منطقة بعيدة ليجلب التمر من منطقة بعيدة واثناء المسافة الطويلة اراد العبد التيول فشعر ان ” طفار بوله” قد لامس التمر . وعندما جاع العبد فأخذ يأكل من التمر ولكنه يشاهد التمرة النظيفة فيأكلها ويرمي التمرة المتسخة او التي لا تعجبه ويقول عنها ( هذه نجسه/ ويقصد وصلها البول ) فيرميها .. وعندما فرغت السلة او الكيس ولم يصل إلى الذين أرسلوه بقي في حيرة بين الجوع وبين ان تصل معه كمية من التمر لكي لايتعرض للعقوبة والطرد … فعاد لنفس الطريق وهو يجمع التمر الذي رماه على طول الطريق على ان تمر ( نجس ) لكي يعود به للذين أرسلوه )) وهكذا الساسة في العراق بالضبط وخصوصا الساسة الشيعة ( عقموا جميعا من تقديم ماهو جديد .. فاتبعوا سياسة التدوير وإنتاج انفسهم على طريقة خلالات العبد ) وجوه فاسدة وفاشلة يرمونها فيعيدوها للواجهة بعد فترة من جديد وهكذا..والانجازات باقية صفر !
..من هنا انعدمت الثقة بالنظام السياسي العراقي الحاكم من قبل دول المنطقة والاقليم والعالم ومن قبل الشعب العراقي . فأصبحت العملية السياسية في العراق عبارة عن سباق خيل الشرطة ( فالخيول نفسها والنتيجة نفسها في كل موسم ومناسبة) وحتى المشجعين لهذا السباق هم انفسهم اي الشرطة فقط!
ثالثا:
١-شعر المجتمع الدولي بتأنيب الضمير على ماحل بالمجتمع العراقي من دمار وفرقه وجهل ،وما حل بالعراق من مآسي وتراجع وخراب وتخلف فأخذ المجتمع الدولي يفكر بالخطر على مصالحه في منطقة الشرق الأوسط لا سيما وان العراق دولة محورية من حيث موقعها الاستراتيجي وثرواتها وعمقها التاريخي والحضاري والتنافس الابدي والتاريخي بينه وبين ايران التي تحالفت مع روسيا والصين واصبحت رأس حربة المحور الصيني الروسي .
٢-من هنا دب الخوف في المجتمع الدولي ( وبما ان المجتمع الدولي لم يرضى على السياسة الإيرانية ويعتبرها سياسة مستفزة ولا تنسجم مع ما يريده المجتمع الدولي لمنطقة الشرق الأوسط )سارع المجتمع الدولي لتوبيخ الولايات المتحدة على مافعلته بالعراق والعراقيين بسبب غزوها واحتلالها وسكوتها عن تدمير العراق والشعب العراقي وهيمنة ايران على شؤون واقتصاد العراق . فتم اتخاذ القرار ب ( التغيير السياسي في العراق ) وبإشراف النظام الدولي الذي تعتبر الولايات المتحدة عضواً فيه. فوضعت السيناريوهات لتحرير العراق من (إيران والمليشيات ومن احزاب الإسلام السياسي ومن التبعية لايران وغيرها ) وتأسيس ( نظام رئاسي وطني قوي / مدعوم من النظام الدولي ) يقوم بمحاسبة الطبقة السياسية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يوم التغيير. وبناء نظام وطني جديد مختلف تماما عن الحقبة الفاشلة التي بدأت منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يوم التغيير !
رابعا:-
١-فوضعت الولايات المتحدة سيناريو التغيير في العراق امام المجتمع الدولي فقام بتشذيبه وتعديله بشرط ان يكون التغيير ( بلا خسائر بشرية وبلا تدمير للمؤسسات ) ووضعت الخطط الدقيقة لتحقيق ذلك . فسارعت الولايات المتحدة لاستعمال سياسة ( الوخز ، والتضييق، والتثوير المتدحرج ضد الطبقة السياسية ، والخناق التدريجي ،وصولا للخنق النهائي وقطع الأنفاس تماما ) ..
٢-فعلى سبيل المثال ان مايدور ضد ( الحوثيين ) منذ ايام وسوف يستمر هو رسائل للعراق وايران معا. وهو تبرير لنشر القوات والمعدات والأسلحة والطائرات والبارجات وملأ القواعد الاميركية والغربية في المنطقة بالعدة والعديد التصاعدي لتحقيق مايلي :-
أ:-انهاء محور الحوثي وطرد إيران من اليمن وتأسيس نظام سياسي جديد وطني وقوي في اليمن .وسيكون برئاسة اللواء قوات خاصة احمد ( نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح )
ب:-وانهاء النفوذ الإيراني في العراق من خلال ( تغيير النظام الحاكم في العراق بنظام وطني قوي) اي القضاء على المليشيات المسلحة التابعة لإيران واجتثاث التغلغل الإيراني في العراق و مثلما حصل في سوريا وانهاء حلفاء إيران من الاحزاب والحركات التابعة لها والتي تواليها .
ج:-والاندفاع وراء إيران حتى تخومها (فاذا نفذت ايران ماجاء برسالة ترامب إلى الخامنئي ) حيث التخلص من اليورانيوم المخصب ب ٦٠٪؜ والقضاء على برنامج الصواريخ الباليستية واعادة اتفاقية البرنامج النووي من جديد فحينها تسلم ايران ولكن بشرط تنكفئ نحو الداخل ولا عليها بحيرانها واسرائيل … واذا رفضت فسوف تتعرض لضربات لا يصفها العقل وصولا لتغيير النظام وتفكيك القوميات وتقسيم ايران ( وهذا كله على توازي مع مخطط الفوضى في تركيا حتى تفكيكها جغرافيا وديموغرافيا ، وانهاء نفوذ اردوغان وحزبه وانهاء هيمنة الاخوان المسلمين على السلطة في تركيا ) وبتوازي مع تفكيك ما تبقى من المحور الإيراني في المنطقة !
سمير عبيد
٢١ اذار ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • توضيح ل “السياسة الاميركية” الجديدة تجاه العراق وايران !
  • محمد الشرقي يشهد جلسة قوة التغيير والتوازن النفسي
  • محافظ الرس يشهد اللقاء التعريفي بمنصة “جود الإسكان”
  • عبد العزيز يهاجم قوانين الانتخابات ويؤكد ضرورة التغيير “حتى بالقوة”
  • عضو مركز الفتوى: الصلاة والتصالح مع الله أساس السعادة والتوازن النفسي
  • جامعة قناة السويس تناقش مخاطر الإدمان والتدخين وتأثيرهما النفسي على الطلاب
  • محمد الشرقي يشهد فعاليات يوم زايد للعمل الإنساني
  • “وزير الموارد البشرية” يشهد توقيع اتفاقيات تنموية وإطلاق مبادرات تمكينية
  • شاهد بالفيديو.. نفى مقولة “من فشل في حياته صار جندياً”.. جندي بالجيش السوداني يتحدث 6 لغات ويؤكد افتخاره بالعمل بالقوات المسلحة