دبابات إسرائيلية تتوغل شمال قطاع غزة.. وغارات جوية مستمرة (شاهد)

توغلت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية، صباح اليوم الجمعة، في المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط استمرار للغارات الجوية المكثفة في شتى أنحاء القطاع.

وأشار شهود عيان إلى أن الدبابات الإسرائيلية تقدمت في مدينة بيت لاهيا، تحت غطاء ناري وإطلاق كثيف للقذائف والرصاص، تجاه المدينة التي تعرض لتدمير هائل خلال حرب الإبادة المتواصلة.

وبالتزامن، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في "شارع الصناعة" بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وفق الشهود.

ولفت شهود عيان إلى أنّ انفجارات عدة سُمعت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ناتجة عن غارات جوية إسرائيلية، فيما تواصل آليات الاحتلال المتمركزة على طول محور "فيلادلفيا" تحركاتها الميدانية وإطلاق قذائفها المدفعية صوب وسط المدينة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، بدء عملية برية بمدينة رفح، وتوسيع نشاطاته العسكرية في جنوب قطاع غزة، وتدمير البنى التحتية.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بأنّ 85 شهيدا وصلوا على المستشفيات منذ فجر الخميس، إلى جانب 133 إصابة، جراء الاستهدافات والمجازر المتعددة التي يرتكبها جيش الاحتلال.

وشددت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها في منصة "تيلغرام" على أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام، وجاري العمل على انتشالهم.

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء، كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها الجوية وعمليات القصف، التي طالت منازل مأهولة وخلّفت مئات الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وبعد أن أعلن الجيش مساء الأربعاء بدء عملية برية وصفها بأنها "محدودة ودقيقة" وسط قطاع غزة وجنوبه، بذريعة "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه"، أعلن الخميس بدء عملية برية على محور الساحل بمنطقة بيت لاهيا شمالي القطاع.

كما حظر جيش الاحتلال تنقل الفلسطينيين عبر محور صلاح الدين بين شمال قطاع غزة وجنوبه، بعد أن أعلن الأربعاء انتشاره في محور "نتساريم" الذي يفصل شمال غزة عن باقي القطاع.

وكانت إعادة فتح محور "نتساريم" والسماح للفلسطينيين بالانتقال من جنوب قطاع غزة إلى شماله بندا أساسيا في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المبرم بين تل أبيب وحركة حماس، وانتهكته إسرائيل مرارا قبل أن تنقلب عليه وتستأنف الإبادة، الثلاثاء.

وبنهاية 1 مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وسعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

*كلمات شاب خلال وداع عائلته التي استشهدت في قصف الاحتلال على بيت حانون شمال غزة* pic.twitter.com/vLeK1Apw6X

— um salim (@SryhSyf42614) March 21, 2025

"حبيبتي يا بابا".. شهيدة طفلة جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين قرب أصداء غرب خان يونس

#شاهد #غزة #غزة_تحت_القصف #الضفةالغربية #القدس #الأقصى #جنين #طولكرم #نابلس
#IsraeliNewNazism #BoycottIsrealProducts #SaveGazaHospitals #Journalism_is_not_a_crime #StopSupportingIsrael pic.twitter.com/MA7Yn3ZsTC

— Bechek (@ChekakriB) March 21, 2025

استشهدت أمه وشقيقته وخاله.. طفلٌ يودع عدداً من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال بيت عزاء قبيل موعد الإفطار أمس في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/astshO1Mpt

— Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) March 21, 2025

"يارب يا أمي تضلك عايشة ".. صرخات أطفال أصيبوا في قصف طيران الاحتلال غربي بيت لاهيا شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/jmFeSLKsWv

— Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) March 21, 2025

أطفال أصيبوا في قصف الاحتلال منزلاً غرب بيت لاهيا شمال غزة pic.twitter.com/WEPs8PlQpH

— Ola Alaa (@OlaAlaa2771984) March 21, 2025

المصدر: عربي21