تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المحلل السياسي أحمد محارم، أن هناك تماهيًا واضحًا بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يخص العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تقدم دعمًا غير مسبوق سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا لإسرائيل.

وأوضح محارم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تعهد في بداية ولايته بإنهاء الحرب سريعًا بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه حوّل اهتمامه لاحقًا نحو الحرب في روسيا وأوكرانيا باعتبارها أكثر أهمية لمصالح الولايات المتحدة، مضيفًا أن المفاوضات التي استمرت 15 شهرًا وما قدمه الفلسطينيون من تضحيات كبيرة لم تؤدِ إلى أي حلول حقيقية، بل جاء الحديث عن التهجير القسري، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي واسع، مما دفع نتنياهو وترامب إلى تصعيد الموقف والبحث عن مبررات لضرب غزة، وتحميل المسؤولية الكاملة لحركة حماس.

وأشار محارم إلى أن إسرائيل قد تخرق التهدئة مجددًا رغم المجهودات التي بذلتها مصر وقطر، مؤكدًا أن التصعيد يأتي بدعم أمريكي وضغط من بعض الدول الأوروبية، موضحًا أن مجلس الأمن يعقد اجتماعات بناءً على طلب إسرائيل، وبدعم بريطاني، لإلقاء اللوم على حماس، متجاهلًا المجازر التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الإدارة الأمريكية التهجير القسري التهدئة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: رئيس الشاباك رونين بار ليس المناسب لإصلاح المنظومة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قال إنه لا يمكن أن نواصل العمل مع رئيس الشاباك بناء على أمر قضائي، وأن رئيس الشاباك رونين بار ليس المناسب لإصلاح المنظومة.

حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب المجرم نتنياهو بملف المفاوضاتيائير نتنياهو يتهم رئيس الشاباك المقال بمحاولة انقلابآلاف الإسرائيليين يتظاهرون أمام مكتب نتنياهوهيئة العمل الوطني الفلسطيني: نتنياهو استغل التصعيد في غزة للهروب من أزماته السياسية

أكد المحلل السياسي أحمد محارم أن هناك تماهيًا واضحًا بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يخص العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تقدم دعمًا غير مسبوق سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا لإسرائيل.

وأوضح محارم، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب تعهد في بداية ولايته بإنهاء الحرب سريعًا بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه حوّل اهتمامه لاحقًا نحو الحرب في روسيا وأوكرانيا باعتبارها أكثر أهمية لمصالح الولايات المتحدة، مضيفًا أن المفاوضات التي استمرت 15 شهرًا وما قدمه الفلسطينيون من تضحيات كبيرة لم تؤدِ إلى أي حلول حقيقية، بل جاء الحديث عن التهجير القسري، وهو ما قوبل برفض عربي ودولي واسع، مما دفع نتنياهو وترامب إلى تصعيد الموقف والبحث عن مبررات لضرب غزة، وتحميل المسؤولية الكاملة لحركة حماس.

وأشار محارم إلى أن إسرائيل قد تخرق التهدئة مجددًا رغم المجهودات التي بذلتها مصر وقطر، مؤكدًا أن التصعيد يأتي بدعم أمريكي وضغط من بعض الدول الأوروبية، موضحًا أن مجلس الأمن يعقد اجتماعات بناءً على طلب إسرائيل، وبدعم بريطاني، لإلقاء اللوم على حماس، متجاهلًا المجازر التي استمرت لأكثر من 15 شهرًا.


 

مقالات مشابهة

  • «محلل سياسي»: استعادة القصر الجمهوري في الخرطوم لحظة فارقة في المعارك الجارية
  • محلل سياسي: القصر الجمهوري رمز السيادة السودانية الوطنية
  • نتنياهو: رئيس الشاباك رونين بار ليس المناسب لإصلاح المنظومة
  • محلل سياسي: مصر تصدت لمخطط التهجير ولن تسمح بتنفيذه
  • كاتب: ضوء أخضر أمريكي وأجندة داخلية دفعت نتنياهو لاستئناف الحرب
  • دينا البشير: استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي تهديد للأمن الإقليمي وتصعيد غير مسبوق
  • هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية خلال الأيام المقبلة؟.. محلل سياسي يُجيب
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار