خامنئي يحذر أمريكا من اتخاذ أي إجراء ضد طهران
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، إن طهران ليس لها وكلاء في المنطقة، وإن الجماعات التي تدعمها تعمل بشكل مستقل.
قال علي خامنئي في كلمة ألقاه بمناسبة عيد النوروز: “على الأميركيين أن يدركوا أنهم لن يحققوا شيئًا من خلال التهديد في مواجهة إيران.” وأضاف: “على الأميركيين وغيرهم أن يعلموا أنه إذا ارتكبوا أي عمل خبيث ضد إيران، فسيتلقون صفعة قاسية.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، بأنه سيحمل إيران مسؤولية أي هجمات تنفذها ميليشيات الحوثي اليمنية التي تقول إن إيران تدعمها.
وأضاف خامنئي "على أمريكا أن تعلم أنه إذا حاولت العبث مع إيران فإنها ستتلقى صفعة شديدة".
قال علي خامنئي في كلمة ألقاه بمناسبة عيد النوروز: “على الأمريكيين أن يدركوا أنهم لن يحققوا شيئاً من خلال التهديد في مواجهة إيران".
وأضاف: "على الأمريكيين وغيرهم أن يعلموا أنه إذا ارتكبوا أي عمل خبيث ضد إيران، فسيتلقون صفعة قاسية. نحن لا نبدأ المواجهة، لكننا نوجه صفعة للعدو".
كما أشاد خامنئي في رسالته بالمساعدات التي أرسلتها إيران إلى فلسطين ولبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس الأمريكي خامنئي مواجهة إيران ترامب خامنئي
إقرأ أيضاً:
بعد محادثات عمان.. ترامب يعتزم اتخاذ قرارات سريعة بشأن إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنه يتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران "سريعا جدا" عقب ما وصفته واشنطن وطهران بمحادثات غير مباشرة إيجابية وبناءة عقدت في سلطنة عمان.
في حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أكد ترامب أنه التقى بمستشاريه لمناقشة الملف الإيراني، وتوقع التوصل إلى نتيجة سريعة. إلا أنه لم يُفصّل في هذا الشأن. وقال: "سنتخذ قرارًا بشأن إيران قريبًا جدًا".
مفاوضات عمان
مثّلت المفاوضات غير المباشرة، التي عُقدت في مسقط يوم السبت، لحظةً نادرةً من التواصل الدبلوماسي بين الخصمين القديمين. وهدفت المناقشات إلى معالجة المخاوف الغربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ترأس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الوفد الإيراني، بينما ترأس المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي.
ورغم احتمالية خيبة الأمل، بدا أن الاجتماع فتح آفاقًا جديدة، حيث اتفق الجانبان على مواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد محتمل.
جاء هذا الترتيب بعد إصرار إيران على إجراء محادثات غير مباشرة، بوساطة عُمان. وجاء هذا الترتيب رغم إعلان سابق لترامب، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة ستسعى لعقد اجتماعات مباشرة مع إيران.
تفاؤل حذر
وفي أعقاب المحادثات، استجاب الزعماء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق والمملكة العربية السعودية، بتفاؤل حذر، مشيرين إلى التحول في اللهجة بعد سنوات من الجمود.
ردد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان هذا التغيير في الخطاب الأسبوع الماضي بدعوة مستثمرين أمريكيين إلى البلاد، في تحول ملحوظ عن رسائل طهران المعتادة تجاه غريمها الجيوسياسي الرئيسي.
من الجانب الأمريكي، صرّح نائب المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، لصحيفة "ذا ناشيونال" بأن إدارة ترامب تضم مسؤولين يركزون على "النتائج" و"الإنجاز".