الجيش السوداني يعلن السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني اليوم الجمعة سيطرة قواته على القصر الجمهوري في الخرطوم بعد هزيمة قوات الدعم السريع.
وقال بيان للجيش السوداني إن قوات الجيش هزمت قوات الدعم السريع بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري (رمز سيادة وكرامة الأمة السودانية) والوزارات.
وأضاف بأن القوات “دمرت أفراد ومعدات العدو تدميرًا كاملاً، واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة”.
ومؤخرًا دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في محاولة من الجيش لاستعادة القصر، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكان الجيش قد اقترب بشدة من القصر الرئاسي الذي سيطرت عليه قوات الدعم السريع قبل عامين، وسط احتدام المعارك للسيطرة على العاصمة.
وأمس الخميس سمعت أصوات انفجارات وتبادل إطلاق نار في أنحاء الخرطوم مع اندلاع معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع في الأيام القليلة الماضية.
يذكر أن الحرب في السودان تستمر منذ قرابة العامين مخلفة آلاف القتلى، كما تسببت في نزوح أكثر من 12 مليون شخص، بينما يواجه أكثر من 100 ألف شخص خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
ويتقاسم طرفا النزاع السيطرة على مناطق مختلفة من البلاد، إذ يسيطر الجيش على الشمال والشرق، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور وأجزاء من الجنوب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد القصر الجمهوري في الخرطوم
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني أنه استعاد القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم من قوات الدعم السريع الجمعة 21مارس2025، بعد معركة شرسة.
وقال الناطق باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان بثه التلفزيون الرسمي "توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق شراذم مليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري (رمز سيادة وكرامة الامة السودانية) والوزارات"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأضاف "دمرت قواتنا (...) أفراد ومعدات العدو واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته".
وتعهّد عبدلله أن يمضي الجيش قدما "بكل محاور القتال حتى يكتمل النصر بتطهير كل شبر من بلادنا من دنس المليشيا وأعوانها".
وتداول جنود على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهرون فيها داخل القصر الجمهوري، وهم يتبادلون التهاني. لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحة اللقطات فورا.
واحتلت قوات الدعم السريع القصر في نيسان/أبريل 2023، عندما اندلعت الحرب بينها وبين الجيش.
وفي ذلك الوقت، سيطرت قوات الدعم السريع بسرعة على شوارع الخرطوم، بينما فرت الحكومة الموالية للجيش إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
وشهدت منطقة وسط الخرطوم حيث يقع القصر الجمهوري ووزارات معارك ضارية في الأشهر الأخيرة، فيما كانت قوات الجيش تتقدم عبر المدينة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الجيش إن قواته اندمجت من الشمال والجنوب، ما أدى إلى تطويق قوات الدعم السريع.
- ضربة لقوات الدعم السريع -
وقال خبير عسكري طلب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته لفرانس برس "مع دخول الجيش القصر الجمهوري، وهو ما يعني سيطرته على وسط الخرطوم، خسرت المليشيا قوات النخبة التابعة لها".
تفيد مصادر عسكرية بأن عناصر النخبة التابعة لقوات الدعم السريع تمركزت وخزّنت ذخيرتها في القصر، علما أنه المقر السابق للحكومة.
وأضاف الخبير "دمّر الجيش الآن معدات وقتل عددا من قواتهم وسيطر على أحد أهم مراكز الإمداد في الخرطوم".
بدأ ميزان القوة يتغيّر في السودان أخيرا مع سيطرة الجيش على مناطق في وسط البلاد قبل أن ينقل تركيزه إلى الخرطوم.
وفي كانون الثاني/يناير، نجح في كسر الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع منذ مدى نحو عامين على مقر القيادة العامة في الخرطوم، ما أتاح لقوى الجيش أن تحاصر قوات الدعم السريع في وسط المدينة.
وقال مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس "ما تبقى من مليشيات قوات الدعم السريع فرّوا إلى بعض الأبنية" في وسط الخرطوم.
أسفرت الحرب المتواصلة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح أكثر من 12 مليونا، متسببة بأكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.
Your browser does not support the video tag.